هاليفي: استطاعنا قتل 20 ألف عنصر من حماس
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أوضح هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقيل، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل استطاعت قتل 20 ألف عنصر من حماس فضلا عن قتل قيادات الحركة.
حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلادوبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال هاليفي، في كلمة متلفزة بعد ساعات على إعلان استقالته، أن الجيش الإسرائيلي قتل كبار قادة تنظيم حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار وكبار قادة الجناح العسكري وفي مقدتهم محمد الضيف، مشيرا إلى أن "الذراع العسكرية لحماس منيت بضربة قوية جدا".
وتابع رئيس الأركان،"لدينا مهمات علينا إكمالها تتعلق بحكم حماس وقدراتها على قتال العصابات".
كما اعتبر أن "الإرهاب في الضفة الغربية كان من الممكن أن يكون أكثر قوة لولا الخطوات التي اتخذناها".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي استطاع قتل 4 آلاف من عناصر حزب الله، متابعًا "لأول مرة في هذه الحرب قاتلنا إيران بشكل مباشر".
وأشار هاليفي إلى أنه ليست لديه أي نية للبقاء في منصبه، معتبرا أن الوقت الحالي هو المناسب لاتخاذ القرارات، معلنا أن أي جهة تريد التحقيق في أحداث 7 أكتوبر ستحصل على شفافية كاملة من الجيش.
وأقر بأن الجيش فشل تحت قيادته في حماية الإسرائيليين، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية هذا الفشل طيلة حياته.
وأوضح قائلا، "إن من واجبي ومن حقي أيضا، كقائد للجيش الإسرائيلي، الوقوف في وجه الفشل وتحويله إلى رافعة وليس إلى ثقل، وقيادة جيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الإسرائيلي". مواطنو إسرائيل إلى واقع جديد وأكثر أمنا، لسنوات عديدة قادمة
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنه سيتقاعد من منصبه في مارس القادم مشيرا إلى أن استقالته تأتي من اعترافه بالمسؤولية عن فشل الجيش في السابع من أكتوبر 2023
وأردف هرتسي هاليفي: "الذراع العسكرية لحماس مُنيت بضربة قوية جدا. أغلبية قيادة التنظيم قتلت وفي مقدمتها "الإرهابي" يحيي السنوار، كما قتلنا كبار قادة الجناح العسكري وفي مقدمتهم "الإرهابي" محمد الضيف جيش الدفاع قضى على نحو 20 ألف عنصر إرهابي من حماس، لم نعِد بعد كافة المختطفين ولدينا مهام لاستكمالها في مواجهة حكم حماس وقدرات حرب الشوارع والإرهاب التي لا تزال تمتلكها حماس، نحن مصممون على تحقيق ذلك وحسمه"، على حد وصفه.
ورأى هاليفي أن "إنجازات الجيش تضع إسرائيل في صورة مختلفة في عيون المنطقة والعالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هرتسي هاليفي قيادات الحركة الجيش الإسرائيلي حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقال هيرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى فشله في حماية بلاده خلال الحرب، مما أدى إلى انطلاق معركة سياسية مشحونة للسيطرة على أقوى مؤسسة في البلاد وأكثرها احترامًا.
وكان الفريق هيرتسي هاليفي من بين أوائل المجندين المتدينين الذين ارتقوا إلى مناصب عليا في القوات المسلحة العلمانية تاريخيا، وهو أول مستوطن من الأراضي الفلسطينية المحتلة يتولى إدارة الجيش.
لكن منذ بداية الحرب قبل خمسة عشر شهراً، تعرض نتنياهو لانتقادات مستمرة من جانب أعضاء اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم بسبب فشله في تحقيق نصر صريح ضد حماس .
في رسالة استقالته، حمل هاليفي نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إخفاقات الجيش في ذلك اليوم، عندما نجحت قوات حماس في اختراق سياج إلكتروني بمليارات الدولارات، وغزت جنوب إسرائيل، واجتاحت الكيبوتسات ومهرجانًا موسيقيًا لساعات.
وقال في رسالة إلى نتنياهو: "لقد فشلت قوات الدفاع الإسرائيلية تحت قيادتي في مهمتها المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل. إن مسؤوليتي عن هذا الفشل الفادح تلاحقني كل يوم وكل ساعة، وستظل كذلك طيلة بقية حياتي".
أشرف هاليفي، الضابط المحترف، على جهود الحرب التي أضعفت حماس في غزة وحزب الله في لبنان بشكل كبير، ونفذ أول غارات إسرائيلية معلنة على إيران، والتي وصفها في الرسالة بأنها "غيرت وجه الشرق الأوسط" على "سبع جبهات قتال مختلفة".
كما أصبح الوجه العام للهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف الذي تقول السلطات الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل 47 ألف شخص وتدمير الغالبية العظمى من منازل غزة والبنية التحتية المدنية وأشرف على الحصار، ثم حصار زمن الحرب، مما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى توجيه اتهامات إلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بارتكاب جرائم حرب.
وقال نتنياهو إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس، أي بعد أيام قليلة من الموعد المقرر لاستكمال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وإذا فشلت المفاوضات الرامية إلى تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للأعمال العدائية، فقد تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب في غزة "بأساليب جديدة وبقوة كبيرة".
وهذا يجعل عملية اختيار بديل هاليفي، وهي عملية شائكة سياسيا، ملحة بشكل خاص، مما يعطي نفوذا كبيرا لوزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي طالب مرارا وتكرارا باستبدال هاليفي.
وفي مقابلات مع وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة، اتهم سموتريتش هاليفي بالافتقار إلى "الاستراتيجية الحاسمة طويلة المدى" اللازمة لهزيمة حماس من خلال السيطرة على جميع المساعدات الإنسانية وإعادة احتلال قطاع غزة عسكريا.
لقد سعت الأحزاب اليمينية في إسرائيل منذ فترة طويلة إلى تشديد قبضتها على الجيش الإسرائيلي - الذي يُدرج باستمرار باعتباره المؤسسة الأكثر ثقة في البلاد - من خلال التعيينات السياسية.