ناقش الرئيسان الكيني والجنوب سوداني، وليام روتو وسلفا كير السلام والأمن في أفريقيا، بما في ذلك الصراع في السودان.

التغيير:وكالات

 في وقت تعهد الرئيس كير بدعم جهود تهدئة الاشتباكات المسلحة واستعادة السلام في السودان.

فيما أشاد الرئيس روتو بقرار حكومة جنوب السودان فتح حدودها لتوفير اللجوء والممر الآمن والحماية للفارين من الصراع في السودان.

في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، قال الرئيس الكيني وليام روتو، إن بلاده وجنوب السودان، يسعيان إلى مشاريع بنية تحتية مشتركة لتعزيز التكامل الإقليمي والتجارة.

 وأضاف أن كينيا حريصة على تنفيذ مشاريع البنية التحتية في إطار مشروع خط النقل الذي يربط بين ميناء لامو في كينيا – جنوب السودان – إثيوبيا،  موضحا أن هذا الخط سيكون له دور أساسي في تعزيز الاتصال و التكامل والتجارة البينية من أجل الرخاء المشترك.

 جاءت الرئيس روتو بهذه التصريحات في مقر الرئاسة بنيروبي يوم السبت حيث أجرى محادثات مع رئيس جنوب السودان سلفا كير.

كما اتفق الرئيسان على استكمال بناء الطريق الرابط بين ندابال ونكودوك بطول 11 كيلومترًا   لتعزيز الأعمال التجارية بين البلدين. 

 وقال الرئيس روتو، إن كينيا وجنوب السودان اتفقا أيضًا على استغلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لزيادة التجارة بين البلدين. وقال “أتيحت لي وللرئيس كير الفرصة لتبادل الأفكار حول التعاون لاغتنام الفرص الناشئة لتحسين الميزان التجاري بين بلدينا”. والتزم الرئيس كير بالإسراع في تنفيذ الاتفاقات لإطلاق العنان للمزايا الاقتصادية والاجتماعية لزيادة التجارة. 

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط توترات كبيرة

قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في عاصمة جنوب السودان جوبا "لتأمينها" حيث أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

الكرملين: هناك شبه حرب بالوكالة مستمرة ضد روسيا وعلينا الاستعداد الدائمالصحف العربية: بن سلمان يلتقي زيلينسكي.. جريمة جديدة بحق غزة.. وقسد تندمج في مؤسسات الدولة السوريةالاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السريةلا يتخلى عن وزراءه.. ترامب يدعم أغنى رجل في العالم بشراء سيارة تسلا

تزايدت التوترات في الأيام الأخيرة في جنوب السودان، المنتج للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار، وتم إطلاق سراح أحد الوزراء منذ وقتها.

يُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات المميتة حول بلدة ناصر الشمالية على أنها تعرض للخطر اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حربًا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار والتي أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.

وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس حتى يوم الثلاثاء: "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".

وقال في منشور آخر: "نحن الجيش الأوغندي، لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو سلفا كير ... أي تحرك ضده هو إعلان حرب ضد أوغندا".

بعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير ضد مشار ثم تم سحبها في النهاية في عام 2015.

تم نشر القوات الأوغندية مرة أخرى في جوبا في عام 2016 بعد اشتعال القتال بين الجانبين ولكن تم سحبها أيضًا في النهاية.

تخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب كاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود وربما خلق حالة من عدم الاستقرار.
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي يتراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على كندا
  • هل تندلع الحرب في جنوب السودان مجددا؟
  • الجيش الأوغندي ينشر قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان
  • قائد الجيش الأوغندا: قواتنا انتشرت في جوبا لإنقاذ الرئيس سلفاكير
  • أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط توترات كبيرة
  • وكيل تعليم أسوان وقنصل السودان يناقشان أوضاع الطلاب الوافدين
  • نائبان أمريكيان يعيدان طرح مشروع لمعاقبة مزودي طرفي حرب السودان بالأسلحة
  • وفد أمريكي يصل بورتسودان ويشكر البرهان ويطالب بدفع العلاقات بين البلدين
  • راشد عبد الرحيم: الوراثة المحرمة
  • أميركا تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان