«سلفا و روتو» يناقشان الصراع في السودان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ناقش الرئيسان الكيني والجنوب سوداني، وليام روتو وسلفا كير السلام والأمن في أفريقيا، بما في ذلك الصراع في السودان.
التغيير:وكالات
في وقت تعهد الرئيس كير بدعم جهود تهدئة الاشتباكات المسلحة واستعادة السلام في السودان.
فيما أشاد الرئيس روتو بقرار حكومة جنوب السودان فتح حدودها لتوفير اللجوء والممر الآمن والحماية للفارين من الصراع في السودان.
في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، قال الرئيس الكيني وليام روتو، إن بلاده وجنوب السودان، يسعيان إلى مشاريع بنية تحتية مشتركة لتعزيز التكامل الإقليمي والتجارة.
وأضاف أن كينيا حريصة على تنفيذ مشاريع البنية التحتية في إطار مشروع خط النقل الذي يربط بين ميناء لامو في كينيا – جنوب السودان – إثيوبيا، موضحا أن هذا الخط سيكون له دور أساسي في تعزيز الاتصال و التكامل والتجارة البينية من أجل الرخاء المشترك.
جاءت الرئيس روتو بهذه التصريحات في مقر الرئاسة بنيروبي يوم السبت حيث أجرى محادثات مع رئيس جنوب السودان سلفا كير.
كما اتفق الرئيسان على استكمال بناء الطريق الرابط بين ندابال ونكودوك بطول 11 كيلومترًا لتعزيز الأعمال التجارية بين البلدين.
وقال الرئيس روتو، إن كينيا وجنوب السودان اتفقا أيضًا على استغلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لزيادة التجارة بين البلدين. وقال “أتيحت لي وللرئيس كير الفرصة لتبادل الأفكار حول التعاون لاغتنام الفرص الناشئة لتحسين الميزان التجاري بين بلدينا”. والتزم الرئيس كير بالإسراع في تنفيذ الاتفاقات لإطلاق العنان للمزايا الاقتصادية والاجتماعية لزيادة التجارة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأسد: مبادرة بوتين لحل الصراع في أوكرانيا تشكل أساسا حقيقيا للتسوية السلمية بين البلدين
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن تقديره الكبير لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلام في أوكرانيا مؤكدا أن رفضها من قبل الغرب وكييف يعني تحملهما المسؤولية عن الدماء التي تسيل.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية العربية السورية أن الرئيس الأسد أشاد خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف "بمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس فلاديمير بوتين بين روسيا وأوكرانيا معتبرا أنها تشكل قاعدة حقيقية لتسوية سلمية بين البلدين، وأن رفضها من الغرب وأوكرانيا يعني تحملهما المسؤولية المطلقة عن الدماء التي تسيل".
وفي سياق آخر أشار البيان إلى أن الأسد أكد انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهــاب وتنظيماته من جهة أخرى.
وشدد على أن "تلك المبادرات تعكس إرادة الدول المعنية بها لإحلال الاستقرار في سوريا والمنطقة عموما".
إقرأ المزيدوأوضح الرئيس الأسد أن "سوريا تعاملت دائما بشكل إيجابي وبناء مع كل المبادرات ذات الصلة، لافتا إلى أن نجاح وإثمار أية مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها".
من جهته أكد لافرنتييف دعم بلاده لكل المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سوريا وتركيا من كل الدول المهتمة بتصحيح تلك العلاقة.
وشدد على أن الظروف حاليا تبدو مناسبة أكثر منها في أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا إلى طبيعتها.
المصدر: رئاسة الجمهورية العربية السورية