زيارة ميدانية لوفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لمتابعة مشروعات الصرف الصحي بالفيوم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
استقبلت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وفدًا من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يضم جيمس كريستوفر (أخصائي السلامة والصحة المهنية)، و جيني (أخصائية العقود)، و إسراء (أخصائية البيئة والمجتمع)، وذلك لإجراء زيارة ميدانية لمراجعة تطبيق برنامج إجراءات السلامة والصحة المهنية وآليات المشاركة المجتمعية والبيئة بالمواقع الإنشائية لمشروعات الصرف الصحي الممولة من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) وبنك الاستثمار الأوروبي (EIP) ومنحة من دول الجوار.
رافق الوفد المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة، والمحاسب أحمد حلاوة، والمهندس وجدي حلاوة مسؤول السلامة والصحة المهنية، و منى خليفة خبيرة المشاركة المجتمعية، والمهندس صفوت خالد رئيس فريق الإشراف على التنفيذ، والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة، والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة، وأعضاء وحدة (PIU) ومهندسو الإشراف والتنفيذ بالمواقع.
شملت الزيارة الميدانية مواقع العمل بمشروع توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بأبو شنب، ومحطة معالجة أبشواي، وشبكات قرية عثمان عيد بمركز أبشواي ومحطة الرفع الرئيسية بقرية بني صالح .
التنمية المستدامةوأكد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، على أهمية التعاون الدولي مع شركاء التنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين من خدمات المياه والصرف الصحي. وأشار إلى دور هذه المشروعات في تحسين نوعية الحياة الصحية والاقتصادية لسكان القرى المحرومة وحماية البيئة.
وأوضح أن الهدف من الزيارة هو مراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية وآليات التواصل المجتمعي ومتطلبات حماية البيئة، وضمان انتظام سير العمل بالمشروعات.
وأشار إلى أن قيمة البرنامج بلغت 300 مليون يورو، ويشمل تنفيذ 19 عقدًا لإنشاء محطات معالجة ورفع مياه الصرف الصحي، وشبكات انحدار وخطوط طرد تخدم 57 قرية بمراكز الفيوم. كما تتضمن المشروعات 8 محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي و48 محطة رفع، بالإضافة إلى توفير سيارات لكسح الصرف الصحي.
وأضاف أن العقود تشمل مشروعات محطات معالجة في أبشواي، أبو شنب، العجميين، زاوية الكرادسة، كفر محفوظ، اللاهون، العدوة، وقحافة، بالإضافة إلى شبكات انحدار تغطي مناطق عدة بواقع 650 كيلومتر شبكات انحدار و145 كيلو متر خطوط طرد.
تأتي هذه الجهود ضمن إطار سعي الدولة المصرية إلى تحسين الخدمات الأساسية وضمان تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية القيادة السياسية.
1000069375 1000069373 1000069361 1000069367 1000069359 1000069352 1000069337 1000069338 1000069339 1000069348المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة مياة الفيوم وفد البنك الاوربى مشروعات الصرف الصحى السلامة والصحة المهنیة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
أعمال شركات المقاولات المصرية في العراق تقفز لـ12 مليار دولار
مارس 24, 2025آخر تحديث: مارس 24, 2025
المستقلة/-قفزت قيم أعمال شركات المقاولات المصرية في السوق العراقي، إلى 12 مليار دولار، بحسب تصريحات سامي سعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء إلى صحيفة “البورصة” المصرية.
وقال سعد أن السوق العراقي أصبح أكثر انتظامًا، وهو ما دفع الشركات المصرية للدخول بقوة في مشروعات المياه والصرف الصحي، والطرق، وقطاع الكهرباء، بإجمالي 12 مليار دولار. وتجرى عمليات تأهيل مستمرة للشركات المصرية الراغبة في العمل داخل العراق، بحسب سعد موضحًا أن الشركات التي تثبت كفاءتها تحصل على فرصة للتوسع والمشاركة في مشروعات البنية التحتية المتاحة.
وكشف عن قائمة أبرز الشركات المصرية العاملة في العراق وتشمل المقاولون العرب، والشركة القابضة لكهرباء مصر، والشركة القابضة للتشييد والتعمير، والكترو ثروت، وشركة الرواد، وشركة الشمس، مؤكدًا أن أي شركة تعمل في العراق لا يمكنها العمل منفردة، بل ضمن إطار تعاون مشترك مع جهات أخرى.
سامي سعد، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناءوأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن التصنيف المصري للشركات أصبح معترفًا به في العراق، مما يعني أن الشركات المصنفة درجة أولى في مصر ستحصل على الدرجة نفسها هناك، وكذلك الشركات المصنفة “درجة ثانية”، وهو ما يسهل دخول الشركات المصرية إلى السوق العراقي وتنفيذ المشروعات المختلفة.
وكشفت مصادر أن برنامج “النفط مقابل الإعمار” الذي ظل معمولا به عدة سنوات في العراق، تم تحويله إلى الموازنة المحلية العراقية ليتم السداد عن طريق “الكاش” بدلًا من النفط. أضافت المصادر، أن الشركات المصرية كانت تؤدي دورًا فعالًا للغاية في برنامج “النفط مقابل الإعمار”، قبل أن يتم تحويله إلى الموازنة المحلية العراقية.
وكانت مصر والعراق، اتفقتا على إنشاء آلية “النفط مقابل إعادة الإعمار”. ووقّع البلدان في إطار هذه الآلية على 15 اتفاقية وبرنامجًا وبروتوكولًا في مجالات النقل والموارد المائية والصحة والبيئة والعدل والاستثمار والإسكان والتشييد والصناعة والتجارة والتمويل. وبموجب الاتفاقية كانت شركات البترول المصرية تستورد كميات خام من النفط العراقي حسب قيمة الأعمال التى ستنفذها شركات المقاولات والتشييد والبناء ضمن مبادرة إعادة الإعمار، ومن ثم تورد تلك الشركات المستحقات للحكومة، على أن تتولى الأخيرة محاسبة شركات الإعمار والتنمية.
وفي سياق متصل: انتهت وزارة الصحة العراقية من إعداد قائمة بشركات المقاولات المصرية المؤهلة للعمل في إنشاء المستشفيات الحكومية بالبلاد، كما منحت 4 شركات جميع التراخيص اللازمة لبدء العمل، وذلك في إطار مشروعات إعمار العراق، وفق صحيفة “المال”. يعد العراق من الدول الواعدة لشركات المقاولات المصرية، في ظل تنامي مشروعات العمران والبنية التحتية مؤخرا.