أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية في محاكمة عزله
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ”الديمقراطية الليبرالية” وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي.
وأضاف: “منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة”.
وتابع: “نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي”.
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى “حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية”.
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه. وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
جولة تفقدية لرئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار
أعرب رئيس "الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار" عمر سعيد الحايك في بيان، عن "قلق المزارعين بشأن موسم البطاطا في سهل عكار وعموم المواسم الزراعية"، وذلك بعد جولة تفقدية مع المزارعين في سهل عكار.
وقال: "إن المزارعين يواجهون أزمة كبيرة نتيجة الجفاف وقلة الأمطار، مما يضاعف معاناتهم ويزيد من الكلفة المرتفعة للزراعة، بخاصة موسم البطاطا. فقد بدأت البذور تنمو وأصبحت شتولا، ما يعني أن الإنتاج سيأتي مبكرا".
وأضاف: "نحن في شهر كانون الثاني، ونضطر إلى ري الأراضي، مما يزيد من كلفة الزراعة. فكيف سيكون حال الموسم؟".
كما طالب المسؤولين ووزير الزراعة بعدم التسرع في اتخاذ قرار بإدخال البطاطا المصرية إلى الأسواق، التي يعاني منها المزارعون منذ أكثر من ثلاث سنوات، معربا عن أمله بألا يتم التجاوب مع مطالب التجار والسماسرة الذين يتذرعون بحجج مختلفة.
وأشار إلى أن "البطاطا السورية تغزو الأسواق"، مشددا على "ضرورة ضبط الحدود وإجراء دراسة ميدانية تأخذ في الاعتبار مواسم عكار وروزنامة الاستيراد. أملنا كبير بالرؤساء الثلاثة: العماد جوزاف عون، الرئيس المكلف نواف سلام ونبيه بري، أن يولوا هذا القطاع ما يستحق من أهمية. كما نتمنى تعيين وزير مختص بهذا القطاع، وأن يكون من حصة عكار".
وختم الحايك: "ألا يحق لنا في هذه المحافظة التي قدمت للوطن الكثير؟".