الرميحي: الدارسون في الخارج مرآة لقيم وثقافة البحرين العربية الأصيلة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد السيد علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، على ما توليه الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من اهتمام ومتابعة للشباب، باعتبارهم عماد الحاضر وبناء المستقبل، وما يمكن أن يقوموا به من أدوار فعالة في المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم.
وأكد الرميحي لدى استقبال المشاركين في برنامج «سفراء الوطن»، الذي يقيمه معهد البحرين للتنمية السياسية للعام الثامن على التوالي، وبمشاركة مجموعة من المشاركين في برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، وأيضا المبتعثين من قبل وزارة التربية والتعليم، أن ما توليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للشباب البحريني يساهم في إعداد أجيال متميزة علميًا وعمليًا، وقادرة على قيادة العمل الوطني بكل كفاءة واقتدار.
ووجه الرميحي حديثه للمشاركين، مؤكدًا أنهم سيكونون المرآة الحقيقية التي تعكس صورة البحرين في دول الاغتراب، والقائمة على ثقافة وطنية عمادها قيم الدين الاسلامي الحنيف، والثقافة، والعادات والتقاليد والقيم العربية الأصيلة، التي يتوارثها أهل البحرين عن الآباء والأجداد.
وشدد الرميحي على الرسالة التي يحملها الشباب البحريني في دول الاغتراب، والتي ستعكس ما حققته المملكة من إنجازات تنموية على مختلف الصعد، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادة جلالة الملك المعظم، حفظه الله، والقائمة على احترام الحقوق ضمن منظومة تشريعية وقانونية متطورة، وتسخير كافة الطاقات والإمكانيات المتاحة لتحقيق طموحات وأحلام أبناء الوطن.
ونوّه الرميحي إلى أن امتلاك الثقافة والوعي الكافي عن تاريخ المملكة، وما قدمته من إضافات إنسانية وما حققته في مختلف المسارات التنموية، يساهم في تعريف الآخر بهذا الوطن ومكانته المقدرة بين دول العام، ومساهماته في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، انطلاقة من ثقافة المجتمع القائمة على التعايش والسلام والتسامح وقبول الآخر، وحرية الرأي، والتفكير، والإبداع.
واختتم رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، بالتأكيد على الطلبة الدارسين في الخارج على الالتزام بالقيم والأخلاق العربية، إلى جانب أن يكونوا مثالاً للالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في دول الاغتراب، ليكونوا خير سفراء لوطنهم ومجتمعهم، وأن ينهلوا العلم والمعرفة، ليعودوا مسلحين بما اكتسبوه من علم من أجل هذا الوطن الغالي، والذي نفتخر جميعنا بالانتماء اليه.
جدير بالذكر أن برنامج «سفراء الوطن»، والذي يقيمه معهد البحرين للتنمية السياسية، يستهدف الطلبة البحرينيين الراغبين بالدراسة في الخارج، ويتضمن عددا من المحاور، السياسية، والإعلامية، والقانونية، والحقوقية، والذي يعد أحد مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا”، حيث يسعى البرنامج لتثقيف المشاركين بأهم المواضيع المتعلقة بمملكة البحرين، سعياً لتحصين الهوية الوطنية ومواجهة حملات التضليل الإعلامي والتشويه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
خولة السويدي: يوم زايد للعمل الإنساني تجسيد لقيم العطاء والتسامح في الإمارات
قالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني رئيسة خولة للفن والثقافة إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل التطوعي والخيري ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة في العمل الخيري والتطوعي العالمي تحمل اسم زايد الخير والعطاء ولتغدو دولة الإمارات رمزاً للخير والتسامح والمودة ومثالاً يحتذى في العمل الخيري والإنساني.
وأضافت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي في تصريح لها أن احتفالنا بيوم زايد للعمل الإنساني يأتي من منطلق حرصنا على ترسيخ ثقافة العطاء والرحمة وتقديم المساعدة للآخرين سيراً على النهج الأصيل والإرث الحضاري العريق الذي تركه القائد المؤسس في العطاء الإنساني.
أخبار ذات صلةوشددت سموها على أن دولة الإمارات بدعم ورعاية القيادة الحكيمة تمضي قدماً في نهج الخير والعطاء وتقدم للعالم نموذجاً ملهما للعطاء الإنساني العالمي عبر إطلاق العديد من الحملات والمبادرات المحلية والدولية لتوفير كل أشكال الدعم والمساعدة للمحتاجين في شتى بقاع الأرض.
المصدر: وام