أكد السيد علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، على ما توليه الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من اهتمام ومتابعة للشباب، باعتبارهم عماد الحاضر وبناء المستقبل، وما يمكن أن يقوموا به من أدوار فعالة في المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم.


وأكد الرميحي لدى استقبال المشاركين في برنامج «سفراء الوطن»، الذي يقيمه معهد البحرين للتنمية السياسية للعام الثامن على التوالي، وبمشاركة مجموعة من المشاركين في برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، وأيضا المبتعثين من قبل وزارة التربية والتعليم، أن ما توليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للشباب البحريني يساهم في إعداد أجيال متميزة علميًا وعمليًا، وقادرة على قيادة العمل الوطني بكل كفاءة واقتدار.
ووجه الرميحي حديثه للمشاركين، مؤكدًا أنهم سيكونون المرآة الحقيقية التي تعكس صورة البحرين في دول الاغتراب، والقائمة على ثقافة وطنية عمادها قيم الدين الاسلامي الحنيف، والثقافة، والعادات والتقاليد والقيم العربية الأصيلة، التي يتوارثها أهل البحرين عن الآباء والأجداد.
وشدد الرميحي على الرسالة التي يحملها الشباب البحريني في دول الاغتراب، والتي ستعكس ما حققته المملكة من إنجازات تنموية على مختلف الصعد، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادة جلالة الملك المعظم، حفظه الله، والقائمة على احترام الحقوق ضمن منظومة تشريعية وقانونية متطورة، وتسخير كافة الطاقات والإمكانيات المتاحة لتحقيق طموحات وأحلام أبناء الوطن.
ونوّه الرميحي إلى أن امتلاك الثقافة والوعي الكافي عن تاريخ المملكة، وما قدمته من إضافات إنسانية وما حققته في مختلف المسارات التنموية، يساهم في تعريف الآخر بهذا الوطن ومكانته المقدرة بين دول العام، ومساهماته في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، انطلاقة من ثقافة المجتمع القائمة على التعايش والسلام والتسامح وقبول الآخر، وحرية الرأي، والتفكير، والإبداع.
واختتم رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، بالتأكيد على الطلبة الدارسين في الخارج على الالتزام بالقيم والأخلاق العربية، إلى جانب أن يكونوا مثالاً للالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها في دول الاغتراب، ليكونوا خير سفراء لوطنهم ومجتمعهم، وأن ينهلوا العلم والمعرفة، ليعودوا مسلحين بما اكتسبوه من علم من أجل هذا الوطن الغالي، والذي نفتخر جميعنا بالانتماء اليه.
جدير بالذكر أن برنامج «سفراء الوطن»، والذي يقيمه معهد البحرين للتنمية السياسية، يستهدف الطلبة البحرينيين الراغبين بالدراسة في الخارج، ويتضمن عددا من المحاور، السياسية، والإعلامية، والقانونية، والحقوقية، والذي يعد أحد مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا”، حيث يسعى البرنامج لتثقيف المشاركين بأهم المواضيع المتعلقة بمملكة البحرين، سعياً لتحصين الهوية الوطنية ومواجهة حملات التضليل الإعلامي والتشويه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

رمضان 2025 في الجزائر: بين الروحانية والتقاليد الأصيلة

رمضان 2025، يُعد شهر رمضان في الجزائر مناسبة دينية واجتماعية مميزة، حيث يمتزج الجانب الروحاني بالاحتفال والتقاليد العريقة التي توارثها الجزائريون عبر الأجيال. 

يتميز الشهر الفضيل في الجزائر بأجوائه الخاصة، بدءًا من الاستعدادات، مرورًا بالأزياء التقليدية، ووصولًا إلى الأكلات الشهية والطقوس الدينية التي تعكس روحانية هذا الشهر المبارك.  

رمضان 2025 في ليبيا.. روحانية وبهجة تزينها العادات والتقاليد هل سيحصل الموظفون على إجازات رسمية في رمضان 2025؟ تعرف على التفاصيل الاحتفال بشهر رمضان في الجزائر 

قبل حلول رمضان، تبدأ العائلات الجزائرية بتحضيرات خاصة لاستقباله، حيث تُنظَّف المنازل وتُزين بالفوانيس والهلاليات المضيئة، كما تُخصص الأسواق الشعبية مساحات لعرض التمور، المكسرات، والتوابل الضرورية للأطباق الرمضانية.  

عند ثبوت رؤية الهلال، تعم الفرحة البيوت والشوارع، وتبدأ المساجد في رفع الأذان بصوت مميز إيذانًا بحلول الشهر المبارك. 

الاحتفال بشهر رمضان في الجزائر 

كما تنشط الأسواق بشكل غير مسبوق، إذ يُقبل الناس على شراء المستلزمات الرمضانية، خاصةً المواد الأساسية لتحضير الأطباق التقليدية.  

في الأحياء الشعبية، تُقام سهرات رمضانية تمتد إلى ساعات متأخرة من الليل، حيث يتجمع الشباب لتبادل الأحاديث وشرب الشاي في المقاهي، بينما تمتلئ المساجد بالمصلين الذين يؤدون صلاة التراويح في أجواء روحانية عظيمة.  

الزي التقليدي في رمضان  

يحرص الجزائريون في رمضان، وخاصة عند أداء الصلوات أو خلال التجمعات العائلية، على ارتداء الملابس التقليدية التي تعكس الأصالة الجزائرية، ومن أبرزها:  

للرجال:  
- القشابية: وهي عباءة فضفاضة تُصنع من الصوف وتُرتدى فوق الملابس.  
- البرنوس: لباس طويل من الصوف أو الكتان، يُرتدى فوق الجلباب ويُعتبر رمزًا للفخامة.  
- الجلباب التقليدي: يُرتدى أثناء صلاة التراويح أو المناسبات الرمضانية.  

الزي التقليدي الجزائري  

للنساء:  
- الكاراكو: وهو لباس تقليدي مطرز بالخيوط الذهبية، يرمز للأناقة الجزائرية.  
- الملحفة الشاوية: تُرتدى في مناطق الشرق الجزائري، وهي قطعة قماش مزخرفة تُلف على الجسم. 
- الحايك: وهو لباس تقليدي يغطي الجسم بالكامل، وكانت النساء قديمًا يستخدمنه عند الخروج.  

أشهر الأكلات الرمضانية الجزائرية  

يتميز المطبخ الجزائري بتنوعه، حيث تمتلئ موائد الإفطار بأطباق شهية تجمع بين الأصالة والتنوع، ومن أبرز الأكلات الرمضانية:  

رمضان 2025 في الجزائر: بين الروحانية والتقاليد الأصيلة

- الشوربة الفريك: تُعتبر الطبق الأساسي في رمضان، تُحضّر بالفريك، اللحم، والطماطم.  
- البوراك: عجينة محشوة باللحم المفروم والجبن، تُقلى حتى تصبح مقرمشة.  
- طاجين الحلو: طبق تقليدي يتكون من اللحم، المشمش، الزبيب، واللوز، ويُحضر غالبًا في العزائم.  
- الرشتة: نوع من المعكرونة التقليدية تُقدم مع مرق الدجاج والخضار.  
- الكسكس: يُقدَّم عادة في أول يوم من رمضان، ويُحضَّر باللحم والخضار.  
- المثوم: كريات اللحم المطهوة في صلصة الثوم، تُعدّ من الأكلات الشعبية في الشهر الكريم.  
- قلب اللوز: من الحلويات الرمضانية المشهورة، يتكون من السميد، اللوز، والعسل.  
- الزلابية: من الحلويات التي تُستهلك بكثرة في رمضان، وهي عجينة مقلية مغطاة بالعسل.  

خاص...إلهام شاهين لـ "الفجر الفني" سعيدة جدًا بمسلسل سيد الناس رمضان ٢٠٢٥ رمضان 2025.. منة فضالي تكشف عن شخصيتها في مسلسل "سيد الناس" الطقوس الدينية والروحانية في رمضان  

يتميّز رمضان في الجزائر بأجوائه الروحانية التي تغمر القلوب بالسكينة والإيمان، حيث تزداد العبادات، وتُقام الصلوات في المساجد التي تكتظ بالمصلين.  

رمضان 2025 في الجزائر: بين الروحانية والتقاليد الأصيلة

ومن أبرز الطقوس الدينية في رمضان:  
- صلاة التراويح: تُقام في جميع المساجد، وتُعتبر فرصة لتعزيز الروحانية والتقرب إلى الله.  
- ختم القرآن: يحرص الجزائريون على ختم القرآن في رمضان، سواء في المساجد أو المنازل.  
- موائد الرحمن: تنتشر في مختلف المدن، حيث تُقدَّم وجبات الإفطار للفقراء والمحتاجين.  
- إحياء ليلة القدر: تُقام حلقات الذكر والدعاء في المساجد حتى الفجر.  
- الزكاة والصدقات: يتسابق الجزائريون في إخراج الزكاة والصدقات للفقراء خلال هذا الشهر.  

ومن العادات الخاصة في بعض المناطق الجزائرية، أن العائلات تُقيم سهرات رمضانية تتخللها الأناشيد الدينية، وتقديم القهوة والشاي والمكسرات، كما يتم تحضير "الشخشوخة" أو "المحاجب" في السحور.  

مقالات مشابهة

  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • تاح تاح تاح تحسم بالسلاح: الأغنية السياسية في الحرب (1-2)
  • كيف أثر تعليق مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية على الدول العربية؟ (شاهد)
  • برلمانية "حماة الوطن" بالشيوخ: قطاع التعليم والبحث العلمي يحظى باهتمام ودعم من القيادة السياسية
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها.. عاجل
  • محمد بن راشد.. وثقافة الحلم
  • التحالف الدولي للمصريين بالخليج يؤكد دعمه للقيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية
  • حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة
  • رمضان 2025 في الجزائر: بين الروحانية والتقاليد الأصيلة