«المناخ التنظيمي في المؤسسات الصحفية» كتاب للدكتور حامد فيزي في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
صدر مؤخرًا عن دار العلا للنشر والتوزيع، كتاب «المناخ التنظيمي وفعالية الأداء المهني والإداري في المؤسسات الصحفية»، للدكتور حامد فيزي، أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج، ويشارك العمل في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، في نسخته الـ56، التي تأتي في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.
الكتاب الأول للدكتور حامد فيزيويستعرض الكتاب الأول للدكتور حامد فيزي المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، التحديات الإدارية والتنظيمية ومحاولات الإصلاح، كما أنه يركز الضوء على المناخ التنظيمي داخل المؤسسات الإعلامية وخارجها، الذي يعد أحد الأسباب المهمة والمؤثرة على مستوى الأداء المهني للقائم بالاتصال.
كما أنه يعرض متطلبات العمل الصحفي الناجح، أو ما يعرف بالتخطيط المادي للمؤسسة الذي يضمن وجودها واستمرارها، ومن هذا المنطلق فإن المناخ التنظيمي هو محصلة الظروف والمتغيرات والأجواء الداخلية للمؤسسات الصحفية كما يدركها العاملون بهذه المؤسسات.
يعد المناخ التنظيمي من الموضوعات الحديثة التي انتشرت في الدراسات الإدارية والعلوم البينية بهدف فهم وتفسير سلوك أعضاء المؤسسات الإعلامية والبيئة التي يعملون فيها، إذ أوضح البعض أن وجود المناخ المناسب داخل المنظمة أو المؤسسة يسهم في تنمية وتطوير عناصر الموارد البشرية، لما يتمتع به من دور حيوي في التأثير على بعض المتغييرات ذات الصلة بالأفراد منها الأداء المهني والرضا الوظيفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي معرض الكتاب 2025 معرض الكتاب المؤسسات الصحفية
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.