طالبات بثانوية الوفاء يصنعن مشروعاً ذكياً لتطوير عمل الموانئ
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نفذت الطالبات كوثر أنور عبد الله، وأميرة حسين الحايكي، ونور محسن من مدرسة الوفاء الثانوية للبنات مشروعاً ذكياً يمكن استخدامه في تطوير عمل الموانئ، وتميزن به في مسابقة البحرين الوطنية للروبوت في نسختها 12، والمنظمة من قبل وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع مجموعة برايتس التعليمية.
وأشارت المشاركات إلى أن مشروعهن يشتمل على روبوتين مخصصين لنقل الشحنات، ويتمتعان بمدى حركي يصل إلى 180 درجة، ولهم القدرة على تصنيف الشحنات بحسب لون غلافها، وفرزها في المكان المخصص لها، ويمكن الاستفادة منهما في نقل الشحنات والبضائع من السفن التجارية إلى المكان المخصص لها في الميناء.
وأكدن أن هذه المشاركة هي نتاج حصص الإبداع المطبقة في المدرسة، وتشاركن خلال هذه الحصص في تصميم عدد من الروبوتات التي تؤدي مهاماً معينة، بالإضافة إلى مشاركتهن في عدد من ورش العمل خارج المدرسة من تقديم وزارة التربية والتعليم والمدارس المتعاونة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد الجمعية الألمانية العربية للصداقة
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) وويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المثمرة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ولا سيما في المجال التعليم قبل الجامعى.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الألمانية خاصة فى تطوير التعليم الفنى والمهنى،
وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.