احتفى عدد من المتاحف الأثرية المصرية باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، وعرضت تلك المتاحف عدداً من القطع الأثرية واللوحات الفنية المميزة.
وأوضح المتحف اليوناني الروماني، ضمن عرضه عدداً من القطع الاثرية المتميزة، أن اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، هو يوم مميز، ومن أهدافه دعم كل محبي التصوير الفوتوغرافي وتوحيد المصورين من جميع أنحاء العالم.


وأوضح أن أبرز مبادئ التصوير كانت في عهد أرسطو، ومن أبرز أقواله: التفكير مستحيل من دون صور.
واستشهد المتحف بقول العالم الحسن بن الهيثم: «إن العين ترى طبقاً للشعاع الساقط عليها»، وأبدع في شرحه مبادئ علم البصريات في كتابه الشهير المناظر.
وقام الغرب بعد ذلك بتطوير التصوير في العصر الحديث، حيث يرجع الفضل في اختراع آلة التصوير الشمسي إلى الفرنسي لويس داجير، بينما كانت بداية التصوير الفوتوغرافي في مصر حينما التقطت أول صورة في عهد محمد علي باشا في الإسكندرية عام ١٨٣٩م بواسطة فريدريك جوبيل.
وجاء ماكسيم دو كامب بنقلة كبيرة في ترويج السياحة في مصر مع أول صورة أثرية التقطت للآثار المصرية.
وقال متحف التحنيط إن اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي يهدف الى إبراز أهمية التصوير وقدرته على توثيق أهم اللحظات إلى الأبد.
ويعرض المتحف عدداً من اللوحات الأثرية المميزة من الصور تم التقاطها من عدد من أصدقاء المتحف لواجهة المتحف وبعض القطع الأثرية المعروضة داخل خزانات العرض المتحفي.
ونظّم متحف مطار القاهرة الدولي، ورشة عمل بعنوان «أجمل صورة في متحفنا»، عن طريق التقاط بعض الصور للزائرين مع القطع التي حازت إعجابهم واختيار أفضل صورة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العالمی للتصویر

إقرأ أيضاً:

جامعة الفيوم تعقد ندوة بعنوان "المتاحف المحلية والعالمية" بكلية التربية النوعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية التربية النوعية  بجامعة الفيوم ندوة تحت عنوان (المتاحف المحلية والعالمية) "متاحف الفاتيكان" والتي حاضر خلالها د.هاني عبد البديع القائم بأعمال عميد كلية التربية النوعية، وبحضور عدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٥/٤/١٥ بقاعة المؤتمرات بالكلية.

أوضح الدكتور هاني عبدالبديع الأهمية الثقافية للمتاحف والتي تعكس الهوية الحضارية للأمم، مشيرًا إلى دورها في حفظ التراث الإنساني.

متحف الفاتيكان نموذج قديم 

وتناول عبد البديع متاحف الفاتيكان كنموذج يمتد من عصر النهضة الإيطالية مروراً بالحضارات الإغريقية واليونانية وصولًا إلى الحضارة المصرية القديمة.

 

متحف الفاتيكان 

وأوضح أن أبرز مقتنيات متاحف الفاتيكان والقيمة الفنية والتاريخية للمنحوتات والأعمال الفنية عبر العصور المختلفة مثل المسلة المصرية وأعمال الفن المسيحي وعصر النهضة ولوحة "خلق آدم" فضلاً عن أعمال مايكل أنجلو وليوناردو دافنشي كما أشار إلى القسم المخصص للآثار المصرية الذي يضم تماثيل فرعونية نادرة مما يعكس التنوع الثقافي بين الحضارات.

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تعقد ندوة بعنوان "المتاحف المحلية والعالمية" بكلية التربية النوعية
  • أكبر مزاد لملابس الأميرة ديانا
  • غادر منزله في جبيل ولم يعد.. نبيل مفقود (صورة)
  • من عكّار.. هذه هوية العسكريّ شهيد حادثة انفجار الجنوب (صورة)
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن.. فعاليات كبرى تجسد الجمال والإبداع
  • الثورة التكنولوجية: حتى لا تتحول مجتمعاتنا إلى متاحف تراثية منغلقة وجامدة
  • متاحف الكرملين تقيم معرضا لتقاليد المطبخ الصيني
  • كيف يحتفل العزاب باليوم الأسود في كوريا الجنوبية ومظاهر الاحتفال؟
  • جبالي يهنئ أبو العينين برئاسة البرلمان الأورومتوسطي..ووكيل المجلس: مصر تستحق التقدير العالمي.. و مجلس النواب يعكس صورة مشرّفة للتشريع
  • مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية