التصفيات النهائية لمسابقة الأمير الدكتور حسام بن سعود لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تحت رعاية الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، أقيمت اليوم التصفيات النهائية لمسابقة الأمير الدكتور حسام بن سعود لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده بالمنطقة في نسختها الأولى لهذا العام، وذلك بقاعة الأمير فيصل بن محمد التعليمية.
وأوضح رئيس لجنة تحكيم الجائزة خالد بن جارالله الغامدي، أن المسابقة تتضمن الفرع الأول "حفظ القرآن كاملًا مع الترتيل والتجويد" والفرع الثاني "حفظ 20 جزءًا متتاليًا مع الترتيل والتجويد" والفرع الثالث "حفظ 15 جزءًا مع الترتيل والتجويد" والفرع الرابع "حفظ 10 أجزاء مع الترتيل والتجويد" والفرع الخامس "حفظ 5 أجزاء مع الترتيل والتجويد" والفرع السادس "حفظ جزء عم مع الترتيل والتجويد لمن هم دون سن السابعة".
وبلغ عدد المتسابقين المتأهلين للتصفيات النهائية (40) متسابقًا، منهم 23 من الرجال، و16 من النساء من جميع محافظات المنطقة وعلى مستوى فروع المسابقة، حيث سيتم اختيار ثلاثة فائزين من الرجال، وثلاثة فائزين من النساء لكل فرع وتكريمهم من راعي الجائزة في الحفل الختامي، وفق عدد من الاشتراطات منها جودة الحفظ وحسن الأداء والتجويد.
يذكر أن مجموع قيمة جوائز المسابقة نحو (65000 ألف ريال) موزعة على 6 فروع للرجال والنساء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاشتراطات التصفيات النهائية الامير فيصل الحفل الختامي الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز القرآن الكريم بن سعود حسام بن سعود بن عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.