أستاذ علوم سياسية: قرارات ترامب قد تؤدي لتقلبات إقليمية ودولية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدخل في حالة تجاذب مع دول العالم في ظل القرارات التي يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن هذه القرارات من المحتمل أن تؤدي إلى تقلبات إقليمية ودولية، بعضها سيكون مرتبطا بشكل خاص بأمن الطاقة، موضحا أن مراكز القوى المالية العالمية تدعم ترامب في مواقفه، ما يزيد من تعقيد المواقف الدولية.
وتابع « فهمي» خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، اليوم الثلاثاء، أن ترامب أعلن في وقت سابق أنه لا يوجد ضمانات بشأن اتفاق غزة، ولم يناقش قضايا كبيرة تتعلق بإسرائيل، كما أنه لم يقدم رؤيته بوضوح بشأن التعامل مع النظام الدولي، وأن فكرة الفوضوية الشعبوية ستعاد بشكل كبير في ظل السياسات التي يروج لها ترامب.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يعقد الرئيس ترامب صفقة كاملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، متوقعا أن تكون الصفقة قائمة على احتفاظ روسيا بالأقاليم التي سيطرت عليها في أوكرانيا، مقابل عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما قد يساهم في إنهاء النزاع بشكل غير رسمي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الاستراتيجي والإقليمي
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك على مستوى القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن اختيار إسبانيا لترفيع العلاقات الاستراتيجية معها يعكس أهمية التعاون في مجالات حيوية، مثل السياحة، الطاقة الجديدة والمتجددة، قضايا تغير المناخ، والبنية التحتية، وهي قضايا تستلزم تبادل الخبرات بين البلدين، كما حدث مع الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وإسبانيا خلال الزيارة تركز على مجالات مستحدثة تتطلب تعاونًا مستمرًا وتيسيرًا للإجراءات لتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على جودة حياة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف أن العلاقات المصرية-الإسبانية تاريخية، وتشمل توافقًا في وجهات النظر السياسية، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري، كما دعا الرئيس السيسي المسؤولين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددًا على أهمية زيادة تدفق السياح الإسبان إلى القاهرة، ما يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.