ماركو روبيو يؤدي اليمين ويعلن عن رؤيته كوزير للخارجية الأمريكية

 في أول ظهور له بعد أدائه اليمين، أعرب وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، عن امتنانه لموظفي وزارة الخارجية عند وصوله إلى مقر الوزارة يوم الثلاثاء، حيث حدد رؤيته للمهمة الأساسية للوكالة خلال فترة توليه المنصب.  

روبيو، الذي أصبح رسميًا أول مرشح في إدارة الرئيس دونالد ترامب يحصل على تصديق الكونغرس بأغلبية ساحقة يوم الاثنين، شدد على أهمية دور موظفي الوزارة باعتبارهم "وجه الولايات المتحدة" للعالم، معبرًا عن تقديره لالتزامهم بواجبهم الوطني.

 

وقال روبيو: “على الرغم من أنني تعاملت مع وزارة الخارجية خلال عملي كعضو في مجلس الشيوخ، فإن الوضع الآن مختلف تمامًا.”

 وأضاف أن الناخبين اختاروا دونالد ترامب رئيسًا بناءً على مهمة واضحة في السياسة الخارجية، وهي:  “ضمان أن تكون سياستنا الخارجية موجهة نحو شيء واحد، وهو تعزيز مصالحنا الوطنية.”  

وأكد روبيو أن الوزارة ستسعى إلى "تعزيز السلام حول العالم" كجزء من هذا الالتزام، مشيرًا إلى أن السلام يُعتبر جزءًا من المصلحة الوطنية الأمريكية. ومع ذلك، أوضح أنه في حين تسعى الولايات المتحدة لمنع النزاعات، فإن ذلك لن يكون أبدًا على حساب أمنها القومي.  

ورافق روبيو زوجته، جانيت روبيو، وأطفاله الأربعة، الذين كانوا أيضًا حاضرين خلال مراسم أداء اليمين في وقت سابق من اليوم.  

واستُقبل الوزير الجديد بحفاوة وتصفيق من الحضور الذين تجمعوا للترحيب به في مقر الوزارة. وخلال دخوله المبنى، توقف لمصافحة الموظفين والتحدث معهم، في إشارة واضحة إلى عزمه على بناء علاقات وثيقة مع فريق العمل.

المصدر: صدى البلد