برتران بلييه.. مخرج السينما الفرنسية الذي تحدى التقاليد وأثار الجدل يودع الحياة عن 85 عامًا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
توفي برتران بلييه، المخرج الفرنسي المعروف بأسلوبه المستفز والصريح، عن عمر يناهز 85 عاما. وقد حصلت أفلامه الكوميدية على العديد من الجوائز المرموقة، وترك بصماته الواضحة على السينما في السبعينيات والثمانينيات. ورغم تلقي أعماله للكثير من النقد، فإنها تظل جزءا مهما من تاريخ السينما.
وتوفي بلييه في منزله في باريس، محاطًا بزوجته وأولاده، وفقًا لما صرح به ابنه ليونار بلييه لوسائل الإعلام.
واشتهر بلييه بأفلامه الكوميدية التي تركت بصمة في القرن الماضي، كفيلم "ليه فالسيوس"(Les Valseuses)، و"تين دو سواريه" (Tenue de soirée) و"بوفيه فرويد" (Buffet froid).
وهو ابن الممثل برنار بلييه، الذي قدم فرصة كبيرة للممثل الفرنسي جيرار ديبارديو في عام 1974 من خلال فيلمه الكوميدي الشهير "ليه فالسيوس"، الذي أثار جدلا في فرنسا.
وكان بلييه معروفا بالكوميديا السوداء التي ميزت أعماله، بالإضافة إلى تصويره الجريء للأفعال الجنسية والعري. كما تعاون بشكل مستمر مع فنانين بارزين مثل ميشيل بلان، جوزيان بالاسكو، وديبارديو.
وفاز فيلمه "Préparez vos mouchoirs"، الذي يترجم للعربية "جهزوا مناديلكم"، بجائزة الأوسكار عام 1979، كأفضل فيلم بلغة أجنبية.
كما فاز بلييه بجائزة سيزار الفرنسية لأفضل سيناريو ثلاث مرات، في عام 1980، و1985 و1990. وحاز أحد أفلامه على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان، وجائزة سيزار لأفضل فيلم وأفضل مخرج.
Relatedفيلم وثائقي عن حياة ميلانيا ترامب يكشف جوانب جديدة: موعد العرض في 2025وداعا بيري.. وفاة الحمار الشهير الذي ألهم إيدي ميرفي في فيلم "شريك" عن عمر يناهز 30 عامًامفاجأة غير متوقعة.. ما الذي حدث لنجم فيلم "Home Alone"؟وتعبيرا عن الحزن لوفاته، قالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي على منصة "إكس"، إن بلييه كان عبقريًا في الحوار، وكان مخرجًا سينمائيًا هائلًا وغير ملتزم، ومحبًا شغوفًا للحرية الإبداعية.
ورغم أن أفلامه اتهمت بكراهية النساء طوال مسيرته المهنية، إلا أن ذلك لم يدفعه لتغيير أسلوبه، حسب وسائل إعلام فرنسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد الفن والمقاومة الفلسطينيان في قلب مظاهرة أمام معرض بينالي غزة للفنون المعاصرة في لندن وثائق سرية تكشف: الملكة إليزابيث لم تكن على علم بتورط مستشارها الفني في التجسس لصالح السوفييت نعيكوميدياثقافةفرنساجوائز أفلام سينمائيةسينماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس سياحة دونالد ترامب جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس سياحة نعي كوميديا ثقافة فرنسا سينما دونالد ترامب جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس سياحة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا استقالة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
مكان يتعارض مع التقاليد... أين سيدفن البابا فرنسيس؟
أفادت تقارير بأن الفاتيكان بدأ في التدريب على أسوأ سيناريو في ظل تصاعد القلق بشأن صحة البابا فرنسيس، مما أدى إلى تزايد التكهنات حول مكان دفنه.وعلى عكس أسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، فقد أعد البابا البالغ من العمر 88 عاما مكانا لدفنه يتعارض مع التقاليد.
وحسب صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فإنه وعلى عكس معظم البابوات الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، أفيد بأن البابا فرنسيس قد اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ويعد قرار البابا فرنسيس بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، خاصة في ضوء دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في كانون الثاني 2023.
وعلى الرغم من أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما.
ووفقا لصحيفة "بليك" السويسرية، فقد تم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا.
إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، ولكن مصادر قريبة من البابا أفادت بأنه قال مؤخرا لعدد من المقربين "ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة" في ظل معركته مع الالتهاب الرئوي.
وأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 شباط، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.