توزيع مواد إيوائية وحقائب نظافة للمتضررين من الأمطار بعمران
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عمران – محمد الموهبي
دشّن فرع الهلال الأحمر اليمني بمحافظة عمران، بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وكتلتي الإيواء وإدارة المخيمات، مشروع توزيع المساعدات الإيوائية وحقائب النظافة لـ570 أسرة تضررت من الأمطار الغزيرة، بدعم من الصليب الأحمر الألماني.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة، علي صالح العزب، أن المساعدات تشمل فرشًا، بطانيات، أدوات مطبخ، وحقائب نظافة، وتستهدف الأسر الأكثر تضررًا على مستوى المحافظة.
وأشار العزب إلى أن هذا التوزيع يأتي ضمن الاستجابة الإنسانية الطارئة التي تنفذها الجمعية لتخفيف معاناة الأسر المتضررة ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة.
كما أعرب عن شكره لجهود قيادة المحافظة وفرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في التنسيق مع المنظمات الإنسانية لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة والأكثر احتياجًا.
من جهتهم، عبّرت الأسر المستفيدة عن امتنانها لجهود الهلال الأحمر اليمني ودعمه المستمر، خاصة في ظل التحديات المعيشية القاسية التي تواجهها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني” يدعو إلى إدارة سقطرى بشكل عقلاني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة أرخبيل سقطرى على ضرورة إدارة المحافظة بشكل عقلاني يشمل جميع الأطراف السياسية، مع التأكيد على أهمية توحيد الصف الجمهوري والعمل من أجل تحقيق الهدف الأسمى الذي يطمح إليه جميع اليمنيين، وهو استعادة الدولة وتحرير الأراضي من سيطرة الحوثيين.
جاء ذلك، خلال مأدبة إفطار جماعي أقامها الحزب في مدينة حديبوه، بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة في المحافظة، ووكيل المحافظة عيسى مسلم عبد الله.
رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في سقطرى، أحمد جمعان سعد، أشار إلى أن استمرار مليشيات الحوثي في نقض اتفاقيات السلام، دفع الأطراف السياسية في الشرعية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم واتخاذ قرار بتحرير الأرض واستعادة الدولة.
من جانبه، دعا سالم محمد، رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للإصلاح في سقطرى، الحضور إلى اغتنام ما تبقى من شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه فرصة للتزود بالخير والتقوى، ويجب استغلاله كمدرسة عملية لتحقيق الأهداف الإيمانية والعملية.
يذكر أن أرخبيل سقطرى، يشهد أزمة متصاعدة بسبب التحكم الكامل من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مما يزيد من تفاقم الوضع المعيشي للسكان.