أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خلال تصريحات جديدة، أن إعادة الأسرى الإسرائيليين في النزاع الحالي تُعد من أبرز أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحرب.

 وقال في مؤتمر صحفي: "إنني أتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش الإسرئيلي في الدفاع عن مواطنينا في السابع من أكتوبر الماضي"، مشيراً إلى أن هذه الحادثة ستكون عاراً يلاحقه طوال حياته.

وأضاف هاليفي: "هدف الجيش الأساسي هو حماية المواطنين، وفشلنا في ذلك، وأنا المسؤول عن هذا الفشل وأتحمل عواقبه الكاملة". كما أشار إلى أنه المسؤول أيضاً عن الإنجازات التي حققها الجيش خلال هذه الفترة.

فيما يخص الوضع الأمني في المنطقة، أفاد هاليفي بأن "غالبية قادة حزب الله قد تم اغتيالهم، ومن بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، إضافة إلى قتل نحو 4000 عنصر من عناصر الحزب". كما أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يتعاون بشكل كامل مع أي تحقيق بشأن أحداث السابع من أكتوبر، مبدياً التزامه بتقديم شفافية كاملة حول الأحداث.

وتطرق أيضاً إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث قال: "الأحداث في الضفة الغربية كان من الممكن أن يكون أكثر قوة لولا الإجراءات التي اتخذناها". وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمل على مهام تتعلق بحكم حماس وقدراتها.

وفيما يتعلق بمستقبله المهني، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أنه لا يعتزم البقاء في منصبه، وأضاف: “لقد أخبرت رئيس الحكومة ووزير الدفاع بقراري الاستقالة”.

وختم رئيس الأركان تصريحاته قائلاً: "لم أتهرب من مسؤوليتي ولن أنسى أبداً أنني كنت مسؤولاً عن إرسال جنود لم يعودوا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي الأسرى الإسرائيليين أهداف الجيش الإسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل

فلسطين – دفع الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، بمزيد من الآليات العسكرية والجرافات إلى مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، وسط تصاعد عمليات الهدم والتدمير وإحراق منازل المواطنين.

وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية، فإن “جرافات الاحتلال واصلت طوال اليوم عملية هدم عدد من المنازل في مخيم طولكرم كانت بدأتها صباحا، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية”.

وأوضحت المصادر أن “المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب”.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن “قوات الاحتلال شرعت فورا بهدم المنازل صباح اليوم دون إعطاء مهلة كافية لأصحابها لأخذ مقتنياتهم، مضيفا أن عددا من المواطنين ممن تمكنوا من دخول المخيم، تفاجأوا بحجم الدمار الكبير في منازلهم ومحتوياتها، وبعضها تم إحراقه”.

وأوضح أن “الهدف من هدم هذا العدد من المنازل، حيث أن المبنى الواحد يضم عدة طوابق تؤوي عشرات العائلات، هو إعادة احتلال المخيم ورسم خارطة عسكرية احتلالية داخله لتسهيل حركة الجنود والآليات، وتنفيذ سياسة الضم، وتغيير معالمه”.

وأضاف سلامة: “نتحدث عن 62 اجتياحا لمخيمي طولكرم ونور شمس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في تشرين الأول/ اكتوبر 2023، وكل اقتحام أعنف من الذي سبقه، حيث الجرائم على مدار الساعة، والتدمير الشامل للبنية التحتية من شبكات صرف صحي ومياه وكهرباء واتصالات وشوارع وطرقات، وهدم وتفجير وإحراق المنازل”.

وأشار رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم إلى أن “هذا العدوان هو الأطول، إذ امتد على مدار 23 يوما وما زال مستمرا”، مبينا أنه “حسب الإحصائيات حتى اللحظة، فإن 50 منزلا تم تدميرها وإحراقها، و300 محل تجاري تم تدميرها بالكامل، إضافة إلى تدمير وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، وبالتالي أصبح المخيم بلا حياة، حيث انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب وتجريف البنية التحتية، إضافة لنزوح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفا كانوا يعيشون فيه”.

وفي السياق ذاته، نصبت قوات الجيش الإسرائيلي حواجز عسكرية داخل مدينة طولكرم، وأحرقت منزلا في مخيم نور شمس.

وأفادت جريدة “القدس” الفلسطينية بأن “الحواجز نصبها الاحتلال في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع مفترق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوبا، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة وتحديدا سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي”.

كما أوقفت القوات الإسرائيلية المركبات، وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، في الوقت الذي اعترضت فيه شبانا واحتجزتهم وحققت معهم ميدانيا، ونكلت بهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

واصطدمت آلية عسكرية بمركبة مدنية فلسطينية على شارع نابلس، حيث أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن “جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية تجاه المركبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منها”.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن “جيش الاحتلال احتجز مركبة الإسعاف على شارع نابلس، قرب مسجد الفردوس، في أثناء توجهها لنقل إصابة من جرّاءِ الحادث”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • في إجراء غير مسبوق.. الإطاحة بعدد من قيادات الجيش الأمريكي أبرزهم رئيس الأركان
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • قائد "سنتكوم" يبحث مع رئيس الأركان الإسرائيلي وقف التصعيد في غزة ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إغلاق مداخل للضفة الغربية
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يفجر منزلا من 3 طوابق في سلفيت
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ويواصل هدم وحرق المنازل