ذاهبون نحو الحل.. نائب كردي: حوارات وفد الإقليم في بغداد إيجابية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد النائب عن محافظة السليمانية دارا حمة أحمد، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، أن حوارات وفد حكومة إقليم كردستان في بغداد، يوم امس، كانت إيجابية.
وقال أحمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حوارات وفد إقليم كردستان في بغداد، يوم امس الاثنين، كانت إيجابية وهناك امل وتفاؤل بإيجاد حلول سريعة لازمة رواتب موظفي الإقليم، فهذه الازمة تتحملها حكومة بغداد وكذلك حكومة الإقليم كونهما لم يلتزمان بقرارات المحكمة الاتحادية العليا في العراق".
وأضاف أن "الاجتماع أكد على مواصلة الحوارات دون أي انقطاع لإيجاد حلول سريعة، وستكون هناك اجتماعات جديدة في أربيل تجمع وفد من حكومة بغداد مع المسؤولين في الإقليم، والكل متفق على الذهاب نحو الحلول وحسم الملفات العالقة".
وفي شأن متصل، أفاد مصدر كردي مسؤول، يوم أمس الإثنين، بوصول وفد فني من وزارة المالية الاتحادية الى أربيل لمناقشة ازمة رواتب الموظفين مع حكومة كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "وفدا فنيا، وصل الى أربيل لعقد اجتماع مهم وموسع مع مسؤولين في وزارة المالية والاقتصاد في حكومة الإقليم للتباحث حول إعداد الموظفين الحقيقيين وكمية الأموال المطلوبة لتوزيع رواتب للعام الجاري".
وكانت مصادر مطلعة، كشفت يوم أمس الاثنين، عن نتائج اجتماع وفد حكومة الإقليم برئاسة وزير المالية آوات شيخ جناب مع وزيرة المالية طيف سامي في العاصمة بغداد.
وقالت المصادر لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع لم يخرج بأي نتائج إيجابية لحكومة إقليم كردستان، وأن وزيرة المالية طيف سامي أصرت على توطين الرواتب في المصارف الاتحادية حصرا".
وأضافت، أن "وزارة المالية طالبت بتسليم 50% من الإيرادات المالية للعائدات الداخلية، على أن يتم إرسال المبالغ شهريا".
وأشارت إلى أن "الوزيرة أكدت أن موضوع إرسال مبالغ إضافية لشهر 12 من العام الماضي أمر شبه مستحيل، كون الحسابات الختامية انتهت، ووزارة المالية العراقية أوفت بكل التزاماتها".
وكان وفد من حكومة كردستان، برئاسة وزير المالية والاقتصاد آوات شيخ جناب، توجه إلى العاصمة بغداد، الأحد 19 كانون الثاني 2025.
وذكر بيان صادر عن وزارة المالية في حكومة الإقليم أن الزيارة تأتي في إطار مناقشة سبل إيجاد حلول للتحديات المتعلقة بصرف رواتب موظفي الإقليم، مؤكدة أن الزيارة تهدف أيضا إلى بحث تعديل جداول قانون الموازنة الاتحادية لعام 2025.
وكان مجلس وزراء إقليم كردستان، عقد اجتماعا استثنائيا بخصوص مشكلة رواتب الموظفين، حضره عدد من الوزراء ورؤساء الكتل النيابية الكرد ببغداد.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة مسرور بارزاني أنهم لن يقبلوا بعد الآن بالتعامل الحالي لبغداد مع إقليم كردستان، مشددا على ضرورة تصحيح العلاقات بين أربيل وبغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان حکومة الإقلیم وزارة المالیة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
سوق العقارات يحتضّر في الإقليم ويزيد من أزمة مواطني كردستان
بغداد اليوم - كردستان
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، أن سوق العقارات في إقليم كردستان يشهد ركودا لم يسبق له مثيل.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أغلب عمليات البيع والشراء متوقفة منذ أكثر من عام، بسبب الأزمة المالية، فضلا عن مخاوف المواطنين، من الأحداث والمتغيرات الأخيرة".
وأضاف أن "بناء المجمعات السكنية والتي بدأت تبيع للمواطن بالتقسيط المريح، جعل عمليات بيع الدور المنازل السكنية شبه متوقفة، وحتى أن أغلب مكاتب العقارات، أصبحت مختصرة على الإيجارات فقط، ولا توجد عمليات بيع للأراضي والمنازل، إلا نادرا".
وأشار إلى أن "الأزمة المالية ضربت سوق العقارات، والسوق يعاني من ركود، وحتى أن أسعار العقارات في المناطق السكنية الراقية انخفضت قيمتها، وأقل منزل من العام الماضي وحتى الآن، انخفضت قيمته إلى 15% على أقل تقدير".
وفي وقت سابق، أكد الخبير في الشأن الاقتصادي فرمان حسين أن قطاع العقارات في إقليم كردستان ميت سريريا منذ سنوات، فيما استعرض 3 أسباب ادت لانخفاض الاسعار بنسبة 25%.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "قطاع العقارات تعرض لانتكاسة كبيرة، وأغلب مكاتب التجارة بالعقارات بدأت تغلق أبوابها، بسبب عدم وجود عمليات بيع أو شراء للشقق والدور السكنية".
وأضاف أنه "خلال العامين الأخيرين، ونتيجة لاستمرار الأزمة المالية، وعدم صرف رواتب الموظفين، فأن سوق العقارات تعرض لخسائر فادحة، وتراجعت الأسعار بنسبة 25%".
وبين أن "هذا التراجع طبيعي، نتيجة لعدم وجود قروض حكومية أو قروض من المصارف، ولاتوجد عمليات بيع للشقق والدور السكنية بالتقسيط المريح، وأغلب عمليات البيع، هي فقط داخل المجمعات السكنية، ولأشخاص من خارج إقليم كردستان، خاصة بعد التسهيلات التي قامت بها حكومة الإقليم، والتي سمحت لمن هم من خارج كردستان أن يتملكوا داخل الإقليم".