الأهلى يسعى لمصالحة جماهيره الغاضبة أمام فاركو فى «برج العرب»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تقام اليوم الأربعاء 3 مواجهات مهمة ومرتقبة فى الجولة التاسعة للدورى الممتاز تبدأ فى الرابعة عصرًا بمواجهة فاركو وضيفه الأهلى بينما يلتقى سيراميكا كليوباترا ضيفه الاتحاد السكندرى فى السابعة مساءً باستاد برج العرب بالإسكندرية كما يواجه زد إف سى ضيفه بيراميدز باستاد القاهرة فى نفس الجولة.
ويتصدر الأهلى بقيادة مدربه السويسرى مارسيل كولر جدول ترتيب الدورى برصيد 18 نقطة، بعد مرور 8 جولات، حيث فاز بـ5 لقاءات وتعادل فى 3 مواجهات.
ويحتل فاركو بقيادة مدربه أحمد خطاب المركز التاسع برصيد 10 نقاط بالفوز فى 3 مواجهات وتعادل فى مباراة والخسارة فى 5 لقاءات.
ويسعى الأهلى إلى تحقيق الانتصار على فاركو للحفاظ على صدارة الدورى فى ظل مطاردة الزمالك وبيراميدز، ومصالحة جماهيره الغاضبة من الهزيمة أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى بهدفين مقابل هدف فى ختام دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا والتأهل فى وصافة المجموعة.
وركز كولر على تصحيح الأخطاء الدفاعية التى ظهر بشكل واضح فى المباريات الأخيرة وتسببت فى تلقى شباك الفريق العديد من الأهداف، بجانب علاج أزمة الهجوم الذى يعانى من النقص العددى والغيابات.
ويفقد الأهلى جهود عدد من اللاعبين المصابين ،على رأسهم يحيى عطية الله واشرف دارى وطاهر محمد طاهر وعمر كمال عبدالواحد وكريم فؤاد والثنائى المستبعد من القائمة على معلول ورسا سليم بسبب الإصابات الطويلة بجانب رحيل الثنائى بيرسى تاو ومحمود عبدالمنعم كهربا.
ومن المنتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل يضم الحارس مصطفى شوبير وأمامه محمد هانى ورامى ربيعة وياسر ابراهيم وكريم الدبيس وفى الوسط مروان عطية ومحمد مجدى افشة وكريم نيدفيد، وفى الهجوم حسين الشحات وامام عاشور ووسام ابو على.
وفى المقابل، يأمل فاركو تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلى، مستغلًا حالة التراجع والنقص العددى الذى يمر بها الفريق مؤخرًا، من تعويض الهزيمة من المصرى البورسعيدى فى الجولة الماضية وتحسين موقف الفريق فى جدول الترتيب.
ويعتمد فاركو على قدرات لاعبه المميزين أمثال الحارس محمد سعيد شيكا وجيفرسون انكادا وعمرو ناصر ومحمود جهاد واحمد شريف ووليد على.
ويتسلح المغربى زهير المترجى نجم فاركو بذكريات تألقه فى نهائى دورى أبطال أفريقيا قبل 3 مواسم أمام الأهلى وقيادته فريقه السابق الوداد المغربى للتتويج باللقب.
وفى المقابل، يخوض بيراميدز صاحب المركز الثانى بقيادة مدربه الكرواتى كرونسلاف يورتشيتش مواجهة صعبة أمام مضيفه زد بقيادة مدربه مجدى عبد العاطى.
ويتطلع بيراميدز لمواصلة انتصاراته والمنافسة بقوة على الصدارة، حيث يحتل الفريق المركز الثانى برصيد 17 نقطة، ويعتمد على أبرز نجومه إبراهيم عادل ومصطفى فتحى ورمضان صبحى وفيستون ماييلى.
ويأمل زد عبور آثار الخروج من ثمن نهائى الكأس بالرهان على الثنائى مصطفى زيكو وعبدالرحمن البانوبى.
ويسعى الاتحاد السكندرى بقيادة مدربه طلعت يوسف لعبور عقبة سيراميكا كليوباترا بقيادة مدربه أيمن الرمادى فى مواجهة مرتقبة.
ويأمل الاتحاد بتحسين الصورة بعدما تجنب الفوز منذ عدة جولات بجانب أنه لم يهز شباك منافسيه منذ لقاء الأهلى بالجولة الرابعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيراميدز سيراميكا برج العرب الأهلي بقیادة مدربه
إقرأ أيضاً:
ماهي رسالة ريال مدريد إلى جماهيره ولاعبيه قبل مواجهة أرسنال
الجديد برس|
بعث الموقع الإلكتروني الرسمي لنادي ريال مدريد رسالة للاعبيه ولجماهير الفريق، قبل المواجهة المرتقبة التي تجمع العملاق الإسباني مع ضيفه أرسنال الإنجليزي، غدا الأربعاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويسعى ريال مدريد لتعويض خسارته القاسية بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب أمام أرسنال، الأسبوع الماضي، في العاصمة البريطانية لندن، من أجل التأهل لنصف نهائي البطولة القاريّة، التي يحمل الفريق الملكي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها بـ15 لقبا.
وأكد موقع الريال في رسالته “أن كل شيء ممكن”، حيث أظهر مقطع فيديو قدرة الفريق على العودة في العديد من المباريات، التي لا تزال محفورة في أذهان محبيه في السنوات الأخيرة.
وتحدث النادي عن الإنجازات التي حققها “فريق الأحلام في ملعب سانتياغو برنابيو بالمسابقة القارية”.
“برنابيو مجددا”، كان هذا هو عنوان الموقع الإلكتروني قبل مباراة الريال وأرسنال، التي ستقام بمعقل الفريق الإسباني غدا.
ووفقا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لم ينجح فريق مضيف في تعويض تأخره بفارق 3 أهداف أو أكثر في مباراة الذهاب سوى 4 مرات فقط.
وكانت البداية عام 2004، حينما فجر ديبورتيفو لاكورونيا مفاجأة من العيار الثقيل بتأهله للدور قبل النهائي في البطولة على حساب ميلان الإيطالي.
وأنهى ميلان مباراة الذهاب، التي جرت في معقله (سان سيرو) فائزا 4-1، لكن منافسه الإسباني فاجأ الجميع، بانتصاره المذهل على الفريق اللومباردي برباعية نظيفة ليقطع ورقة الترشح للدور قبل النهائي.
وفي ثمن نهائي موسم 2016-2017، تعافى برشلونة الإسباني، الغريم التقليدي لريال مدريد، من خسارته صفر-4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بفوز تاريخي على أرضه بنتيجة 6-1 في دور الـ16، ليواصل مشواره في البطولة.
وفي دور الـ8 لموسم 2017-2018، تمكن روما الإيطالي من تعويض خسارته القاسية 1-4 ذهابا على ملعب برشلونة، بعدما حقق فوزا كبيرا بثلاثية نظيفة في لقاء الإياب، الذي جرى بالملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، ليصعد للمربع الذهبي في المسابقة آنذاك.
وراح برشلونة ضحية للريمونتادا مرة أخرى في الموسم التالي للبطولة القارية، فرغم فوزه الكبير بثلاثية نظيفة على ضيفه ليفربول في ذهاب الدور قبل النهائي، فإن الفريق الإنجليزي سرعان ما نفض الغبار عن كاهله، واكتسح نظيره الكتالوني برباعية نظيفة في مباراة العودة على ملعب (آنفيلد)، ليصعد للمباراة النهائية ويتوج باللقب في ذلك الوقت.
في المقابل، يتمتع ريال مدريد بتاريخ حافل بالعودة في دوري الأبطال، مما منح جماهيره أملا في ليلة ساحرة أخرى على ملعب “سانتياغو برنابيو”.
وتوّج ريال مدريد بلقبه الـ14 في دوري أبطال أوروبا عام 2022 بعد أن شق طريقه بقوة عبر أدوار خروج المغلوب، حيث تأخر الفريق في النتيجة بملعبه في ثمن نهائي باريس سان جيرمان، وفي دور الـ8 أمام تشلسي الإنجليزي، وفي نصف نهائي مانشستر سيتي الإنجليزي، لكنه في كل مرة كان يجد طريقه للتأهل.
وفي لقاء الريال مع مانشستر سيتي، احتاج فريق العاصمة الإسبانية إلى هدفين متأخرين سجلهما مهاجمه البرازيلي رودريغو، في الدقيقتين 90 والوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليفرض وقتا إضافيا، شهد خلاله تسجيل الفرنسي كريم بنزيمة ركلة جزاء حاسمة ليضع الفريق في المباراة النهائية، حيث تغلب على ليفربول وأحرز كأس البطولة.
وصرح الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، الأسبوع الماضي: “ريال مدريد هو الفريق الوحيد الذي فعل ذلك مرات عديدة، لكننا سنحاول تكرار ذلك مرة أخرى. نحن ندرك مدى قدرة جماهيرنا والملعب على مساعدتنا. سنحاول حتى اللحظة الأخيرة وحتى الكرة الأخيرة، ابتداء من الغد”.
ولم تتلق شباك أرسنال 3 أهداف أو أكثر فيما يقرب من 80 مباراة في جميع المسابقات، منذ فوزه 4-3 على لوتون تاون ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.
وتعود المرة الأخيرة، التي تغلب فيها أرسنال على ريال مدريد في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال بموسم 2005-2006، عندما بلغ النهائي لكنه لم يتمكن من الفوز باللقب عقب خسارته أمام برشلونة.
ويأمل أرسنال بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2009، عندما خرج على يد مواطنه مانشستر يونايتد.
ويذكر أن ريال مدريد سوف يفتقد لاعب خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا غدا، بداعي الإيقاف، عقب حصوله على بطاقة حمراء في مباراة الذهاب.