رئيس وزراء قطر من دافوس: السلطة الفلسطينية هي من يجب أن يحكم غزة

اعلان

وقال في هذا الصدد: "كثر الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب في غزة وإعادة الإعمار وما الذي سيحدث لاحقا. أنا أرى أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيجيب عن هذا السؤال في المقام الأول لأنه المعني بما سيتم الاتفاق عليه. ولا أعتقد أنه بإمكان أي دولة أن تملي على الفلسطينيين شيئا ولا شكل الإدارة التي ستحكمهم".

المسؤول القطري الذي ترتبط بلاده بعلاقة وثيقة مع حركة حماس واستقبلت كوادرها على أراضيها أردف قائلا: "إنني آمل أن تعود السلطة الفلسطينية إلى غزة. نتمنى ذلك وأن نرى حكومة تهتم فعليا بمعالجة قضايا الناس هناك".

كما أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن أمله في ألا يتعرض اتفاق وقف إطلاق النار لانتكاسة وتمنى أن يصمد في وجه التحديات التي تحيط به. وقد كان المسؤول القطري الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية أحد رعاة اتفاق الهدنة بين حركة حماس وحكومة بنيامين نتنياهو.

ورأى المتحدث أن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين كان أول خطة في طريق تحقيق سلام دائم.

Related"يتنقلون بين عواصم مختلفة".. الخارجية القطرية تقول إن قادة حماس ليسوا في الدوحة الآنالملك تشارلز يستقبل أمير قطر في زيارة رسمية ويعرض مقتنيات ملكية ذات صلة ببلادهقطر تمد "أياديها البيضاء" لتحقيق وعود حكومة محمد البشير بزيادة الأجور

وكانت حماس قد فازت بالانتخابات التشريعية في يناير 2006 ما أدى لخلافات سياسية بينها وبين حركة فتح التي رفضت المشاركة في الحكومة المنبثقة عن نتيجة هذه الانتخابات لتباين في الرؤى بشأن البرنامج السياسي لهذه الحكومة. كما فرضت إسرائيل حصارا تاما على غزة غير معترفة بنتيجة الانتخابات.

وقد بلغ الاحتقان مداه إلى أن فقدت السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة في يوليو حزيران عام 2007 إثر اشتباكات مسلحة بين مقاتلي حماس وفتح في القطاع المحاصر وقد أسفر الاقتتال بين الإخوة الأعداء حينها عن مقتل نحو مئة شخص.

وأفضى إلى طرد العناصر الموالية لفتح التي كان يتزعمها آنذاك القيادي محمد دحلان. بعدها أمسكت حماس بزمام السلطة في غزة، ما دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباسلإعلان حالة الطوارئ وإقالة حكومة الوحدة الوطنية التي كان يقودها اسماعيل هنية وعين مكانها حكومة جديدة بعد أن جمد العمل بالقانون الأساسي. ومنذ ذلك الوقت وغزة تحت سيطرة حركة حماس رغم كل محاولات رأب الصدع بين الطرفين والتي باءت جميعها بالفشل على مدى قرابة 18 عاما.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يدعو أوروبا لـ "الاستيقاظ" وتعزيز نفقاتها الدفاعية مع عودة ترامب للسلطة فرنسا تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد ليلة دون قصف ولاخوف.. الفلسطينيون يتنفسون الصعداء مع بدء سيران وقف إطلاق النار فماذا بعد؟ طوفان الأقصىالسلطة الوطنية الفلسطينيةحركة حماسإسرائيلقطراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext هزة في الجيش الإسرائيلي مع توالي الاستقالات وتل أبيب تطلق عملية "السور الحديدي" في جنين وتوقع قتلى يعرض الآنNext اتصال بين بوتين وشي بعد ساعات من تنصيب ترامب.. تفاصيل المحادثة وأبرز ما جاء فيها يعرض الآنNext قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش يعرض الآنNext بعد نهاية الحرب.. غزة غارقة في دمار شامل يؤرق كل من فيها يعرض الآنNext مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانالاكثر قراءة هل يستطيع دونالد ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا؟ زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب باتانغاس في الفلبين مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة وجاي دي فانس نائبه هل تشتعل الحرائق مجددًا في كاليفورنيا؟ الأرصاد الجوية تحذر من رياح عاتية في الظهيرة والطواقم تتأهب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبجو بايدنإسرائيلقطاع غزةحركة حماسسياحةالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريااستقالةالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس سياحة دونالد ترامب جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس سياحة طوفان الأقصى السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس إسرائيل قطر دونالد ترامب جو بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس سياحة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا استقالة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة السلطة الفلسطینیة یعرض الآنNext حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين" على العنف في الضفة الغربية المحتلة

 

 

القدس المحتلة - اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية الثلاثاء 21يناير2025، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين .. على ارتكاب مزيد من الجرائم" في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان إن "رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا".

وحذرت الوزارة من "محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة... تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها".

وجاء بيان الوزارة بعد ساعات من مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قريتي الفندق وجينصافوط في شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الإثنين.

وأكدت الوزارة أن "50 إرهابيا ملثما (نفذوا) هجوما جماعيا علنيا على بلدة الفندق" حيث قاموا "بإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل".

وأشار البيان إلى "إصابة 21 مواطنا". وأكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر عدد الإصابات وقالت في بيان إن من بينها "12 إصابة بالضرب المبرِّح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يقوم "بإجراء تحقيق أولي" في الأحداث في القريتين. وأضاف في بيان أن عشرات "المدنيين الإسرائيليين بعضهم كان يرتدي أقنعة (وصلوا) إلى منطقة الفندق حيث قاموا بالتحريض على أعمال شغب وأضرموا النار في الممتلكات وتسببوا في أضرار".

واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية "فرض إسرائيل مزيدا من العقوبات الجماعية والتضييقات" على سكان الضفة الغربية من خلال "إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات" بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية.

وقالت الوزارة إن عدد هذه البوابات والحواجز وصل إلى 900 بينها 16 بوابة حديدية جديدة.

وقالت الوزارة أن هذا يمعن  في "تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين" في ما وصفته بأنه "أبشع أشكال الفصل العنصري الإسرائيلي".

وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

 ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع.

كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا: حادثة منجم مأساوية تُسفر عن قتيل ومفقودين والسلطات تفتح تحقيقًا
  • رئيس وزراء قطر: يتعين علينا التفاؤل بحذر عند التعامل مع الإدارة الجديدة في سوريا
  • فور نهاية الحرب..قطر: نأمل عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة
  • رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل
  • حماس تدعو السلطة الفلسطينية لإعلان النفير وعقد مؤتمر عاجل لمواجهة الاحتلال
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع "غلاة المستوطنين" على العنف في الضفة الغربية المحتلة
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بالتشجيع على العنف بالضفة
  • السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بتشجيع المستوطنين على العنف في الضفة
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع الفصائل الفلسطينية تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة