التحول الإلكتروني لمركبات الأجرة يعزز الاستدامة وانسيابية الحركة في دبي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهد قطاع مركبات الأجرة في إمارة دبي تطوراً ملحوظاً خلال العام الماضي بفضل استراتيجية التحول نحو الحجز الإلكتروني التي طبقتها هيئة الطرق والمواصلات، مما ساهم في تعزيز الاستدامة وانسيابية الحركة المرورية من خلال تحفيز الركاب على استخدام هذه التقنية مما حد من تجوال مركبات الأجرة في طرق وشوارع الإمارة.
وأكد عادل شاكري مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، أن قطاع مركبات الأجرة في إمارة دبي شهد ارتفاعاً في معدل نمو الحصة السوقية لرحلات الحجز الإلكتروني بنسبة 16% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، إضافة إلى ارتفاع الحصة السوقية لشركة (هلا) خلال ساعات الذروة من 42% عام 2023 إلى 50% عام 2024، مما ساهم في تقليل سير ما يعادل 7600 مركبة عادية يومياً.
وأشار شاكري إلى ارتفاع مستوى المتعاملين وسائقي مركبات الأجرة، حيث بلغ زمن الوصول لأكثر من 74% من الرحلات المنفذة عبر الحجز الإلكتروني أقل من 3.5 دقيقة، فيما انخفض وقت القيادة للسائقين بمقدار 50 دقيقة يوميا، وتقليل مسافة التنقل بنسبة 4% عام 2024.
أما من الناحية البيئية، فقد أسهمت الإستراتيجية في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 20,000 طن خلال عام 2024 من خلال خفض متوسط القيادة المهدرة للسائق دون راكب بمقدار 3 كيلومترات لكل رحلة عن طريق الحجز الإلكتروني مقارنة برحلات مركبات الأجرة العادية، أي ما يعادل توفير 5 دقائق من القيادة المهدرة.
وتؤكد هذه النتائج الإيجابية نجاح هيئة الطرق والمواصلات في تحديث وتبسيط خدمات مركبات الأجرة في دبي، وتعزيز الاستدامة وجودة الخدمة، بما يلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الحجز الإلکترونی مرکبات الأجرة فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
طفلة مصرية في مجلس القيادة العالمي لمبادرة الأمم المتحدة "أجيال بلا حدود"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتُخبت الطفلة المصرية صوفيا هلال (13 عام) كأصغر ممثل للشباب في عضوية مجلس القيادة العالمي لمبادرة الأمم المتحدة الدولية المعنية بالشباب "أجيال بلا حدود" (Generation Unlimited).
أطلقت هذه المبادرة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2018، وتُدار المبادرة في إطار اليونيسف، حيث تُعد شراكة عالمية رائدة بين القطاعين العام والخاص والشباب. تجمع هذه الشراكة بين المنظمات والقادة العالميين، بما في ذلك رؤساء الدول والرؤساء التنفيذيين ورؤساء وكالات الأمم المتحدة وأبطال المجتمع المدني، مع الشباب للمشاركة في خلق وتقديم حلول مبتكرة على المستوى عالمي.
تُعتبر "أجيال بلا حدود" أول شراكة من هذا النوع بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والشباب، وتستهدف المبادرة تنمية المهارات وربط جميع شباب العالم، الذين يبلغ عددهم 1.8 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا، بغرض التوظيف وريادة الأعمال والتأثير الاجتماعي بحلول عام 2030. يتم ذلك من خلال شراكة مع منظمة اليونيسف والاستفادة من وجودها الميداني وقدرتها على حشد القوى.
تسعى المبادرة إلى تحفيز التقدم وجذب الاستثمارات لخلق فرص عمل للشباب وتنمية مهاراتهم وتدريبهم وتوظيفهم، مما يمنحهم فرصة للمشاركة الفاعلة. يُعتبر مجلس القيادة العالمي أحد هياكل الحوكمة الأساسية للمبادرة على المستوى الدولي، حيث يقدم أعضاؤه التوجيهات الاستراتيجية التي تساعد على توسيع نطاق التأثير في مجالات التعليم وتنمية المهارات والتوظيف وريادة الأعمال.
يضم المجلس نخبة من قادة القطاع الخاص والحكومات ومنظمات الشباب ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني، ويلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل السياسات وبرامج المبادرة.
جرى إطلاق وتبني مبادرة "أجيال بلا حدود" في مصر خلال منتدى الشباب العالمي الذي عقد في مدينة شرم الشيخ عام 2022، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك تحت مسمى "مبادرة شباب بلد".
بانتخاب صوفيا هلال لعضوية المجلس، سوف تضطلع بتمثيل أصوات الشباب من خلال الدعوة إلى أولوياتهم في السياسات والبرامج التي تتبناها المبادرة، جلب الخبرات الحية لتشكيل حلول في مجالات التعليم والتوظيف، المساهمة في تصميم وتنفيذ المبادرات التي تركز على الشباب، تقديم وجهات نظر متنوعة للحلول القابلة للتطوير وضمان تأثير رؤى الشباب على عملية صنع القرار رفيعة المستوى لدى الهياكل التنفيذية للمبادرة.
هذا وقد تم اختيار صوفيا هلال لعضوية مبادرة شباب مصر في عام 2023، ثم اُختيرت في بداية عام 2024 عضوا في فريق عمل الشباب الدولي الذي يضم ممثلين من الشباب من 34 دولة.
وفي مارس 2025، تم انتخابها ضمن مجموعة من الشباب وعددهم خمس من دول أورجواي، منغوليا، نيبال، نيجيريا وروندا لتمثيل صوت الشباب في مجلس القيادة العالمي، الذي يضم نخبة من قادة الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات الشباب ووكالات الأمم المتحدة.
بانتخابها، تُعد صوفيا أصغر فتاة عالميًا تنضم للمجلس القيادي للمبادرة الأممية، مما يُعد خطوة هامة في تمثيل الشباب صغار السن على الصعيد العالمي.