بعد إعلان ترامب إنهاء برنامج استقبال المهاجرين قانونياً.. فما هو؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
في قرار مثير للجدل، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يقضي بإنهاء برنامج استقبال المهاجرين قانونياً الذي تم تنفيذه من قبل إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، والذي يهدف إلى السماح للمهاجرين الفارين من دول مثل كوبا وهايتي ونيكاراجوا وفنزويلا بدخول الولايات المتحدة بشكل مؤقت، وفقًا لشبكة «NBR» الأمريكية.
تم تصميم برنامج الإفراج المشروط الإنساني في الأصل من قبل إدارة بايدن كجزء من استجابة للزيادة الكبيرة في أعداد المهاجرين الذين يفرون من الأزمات الاقتصادية والسياسية في تلك الدول الأربع.
ومنذ يناير 2023، سمح البرنامج بدخول ما يقرب من 30 ألف مهاجر شهرياً إلى الولايات المتحدة، وحصل هؤلاء المهاجرون على الإقامة المؤقتة لمدة تصل إلى عامين، مع منحهم تصاريح عمل وحمايتهم من الترحيل خلال هذه الفترة.
بموجب هذا البرنامج، كان بإمكان المهاجرين التقدم بطلب لدخول الولايات المتحدة من خلال موانئ الدخول الرسمية، بدلاً من محاولة عبور الحدود بشكل غير قانوني.
المبررات لإنهاء برنامج استقبال المهاجرين قانونياًمن ضمن الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب، تم إنهاء برنامج استقبال المهاجرين قانونياً، وأشار ترامب إلى أن ذلك البرنامج كان يساهم في الهجرة غير القانونية ويشكل تهديداً للأمن القومي.
وتحدث ترامب عن إنهاء برنامج استقبال المهاجرين قانونياً، قائلًا: «أحد أهم التزاماتي هو حماية الشعب الأمريكي من الآثار الكارثية للهجرة الجماعية غير القانونية وإعادة التوطين» وتابع: «ستقوم إدارتي بحشد جميع الموارد والسلطات المتاحة لوقف هذا الطوفان غير المسبوق من الأجانب غير الشرعيين في الولايات المتحدة».
تداعيات إنهاء برنامج استقبال المهاجرين قانونياًغير الواضح ما سيحدث للمهاجرين الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة عن طريق برنامج استقبال المهاجرين قانونياً، والذين يتجاوز عددهم 530 ألف شخص حتى أكتوبر 2023، وفقاً لوزارة الأمن الأمريكية.
وكان لبرنامج استقبال المهاجرين قانونياً تأثير ملحوظ على تقليل محاولات العبور الغير قانونية عبر الحدود الأمريكية المكسيكية، خصوصاً من المهاجرين القادمين من هايتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الأوامر التنفيذية المهاجرين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده
قال سفير جنوب إفريقيا الذي طردته الولايات المتحدة وعاد إلى بلاده الأحد، إنه لا يشعر "بأي ندم" على مواقفه، وذلك في تصريح في كيب تاون أمام حشد جاء للترحيب به.
وأمرت الولايات المتحدة إبراهيم رسول بمغادرة البلاد في 14 مارس (آذار) الماضي، بعد أن أعلنه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "غير مرغوب فيه"، ووصفه بـ "سياسي عنصري يكره أمريكا" ورئيسها دونالد ترامب.
وجاء ذلك بعدما وصف رسول حركة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" برد فعل عنصري على التنوع في الولايات المتحدة.
ودافع السفير، وهو ناشط سابق في مناهضة الفصل العنصري، عن تصريحاته الأحد قائلاً إنه كان يتحدث إلى مثقفين وقادة سياسيين وغيرهم في جنوب إفريقيا ليخبرهم بأن "الطريقة القديمة في التعامل مع الولايات المتحدة لن تنجح".
[LIVE NOW ????] "It was not our choice to come home but we come home with no regrets,' says Ambassador Ebrahim Rasool. Rasool is speaking to his supporters outside Cape Town International Airport. Tune in to #eNCA #DStv403 #QuestionThinkAct pic.twitter.com/rfWHF046O2
— eNCA (@eNCA) March 23, 2025وأصبحت جنوب إفريقيا هدفاً لواشنطن منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، فقطع المساعدات عنها واتهمها بمعاملة أحفاد المستوطنين الأوروبيين "بشكل غير عادل"، وهاجمها بسبب شكواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وقال رسول أمام مئات جاؤوا للترحيب به في كيب تاون: "لم نختر العودة إلى الوطن، لكننا نعود بلا ندم".