رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ترأس الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر ، الاجتماع الخاصّ بانطلاق فاعليات مسابقة جامعة الأزهر الدولية للقرآن الكريم، التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسادة أعضاء لجنة المسابقة.
وأعلن رئيس الجامعة أن الالتحاق بالمسابقة يكون من خلال إدارة رعاية الطلاب بكلِّ كلية من كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، ويستمر التقديم حتى يوم الخميس الموافق 6 من فبراير القادم، مشيرًا إلى أن الاختبارات سوف تبدأ يوم السبت الموافق 15 من فبراير القادم وحتى يوم 20 من الشهر ذاته؛ لافتًا إلى أن الاختبارات سوف تكون شفويَّة.
وحثَّ رئيسُ الجامعة أبناءه الطلاب على الاشتراك في كافة المسابقات التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب، برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، ومنها: (مسابقة القرآن الكريم - مسابقة القراءة الحرة - مسابقة الأصوات الحسنة - مسابقة الإنشاد الديني والتواشيح الدينية)، إضافة إلى مسابقات أخرى رياضية.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم تخصيص (10) جوائز قيمة للطلاب للفائزين؛ يحصل الطالب الأول على جائزة مالية قدرها (100) ألف جنيه، أما الطالب الفائز بالمركز الثاني فيحصل علي جائزة مالية قدرها (75) ألف جنيه، والمركز الثالث يحصل على (50) ألف جنيه،
والمركز الرابع (25) ألف جنيه، المركز الخامس (15) ألف جنيه، إضافة إلى ذلك تمَّ رصد خمس جوائز تشجيعية قدرها (5) آلاف جنيه لكلِّ فائز من المركز السادس وحتى العاشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مسابقة القرآن حفظ القرآن القرآن الكريم رئيس جامعة الأزهر المزيد جامعة الأزهر ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
حياة جديدة.. رئيس جامعة الأزهر يفسر أو من كان ميتا فأحييناه
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الهداية نعمة عظيمة تضاهي نعمة الحياة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم الاستعارة في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" (الأنعام: 122) للدلالة على أن الضال كالميت، ومن هداه الله فقد رزقه حياة جديدة.
وأوضح "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الآية الكريمة تصور الضلال على أنه موت، لأن الضال لا ينتفع بحياته الحقيقية، كما أن الهداية أشبه بإحياء جديد للروح، حيث يشرق نور الإيمان في القلب فيحيا الإنسان حياةً قائمة على الفطرة السليمة والعقل الرشيد.
وأضاف أن الضال رغم أنه يتحرك ويسعى في الدنيا، إلا أنه ميت بروحه، لأن حياته بلا إيمان هي حياة ناقصة، تجمع بين النقيضين: الجسد الحي والروح الميتة، وهو ما يجعله في صراع داخلي لا يتوافق مع الفطرة السليمة.
وشدد على أهمية شكر الله على نعمة الهداية، والسعي لنشر النور في المجتمعات، داعيًا المولى عز وجل أن ينير قلوب الناس بالإيمان، ويجنبهم الضلال والتيه.
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم يتميز بإعجاز بلاغي لا نظير له، ومن ذلك ما ورد في قوله تعالى: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون" (يس: 37)، موضحا أن لفظ "نسلخ" المستخدم في الآية الكريمة يعكس دقة متناهية في التعبير، حيث يصور زوال ضوء النهار عن الليل بأسلوب فريد.
وأضاف الدكتور سلامة داود، أن "السلخ" في اللغة يُستخدم لوصف إزالة الجلد عن اللحم، كما يحدث عند ذبح الشاة، وهو ما يعكس التدرج في إزالة النهار شيئًا فشيئًا حتى يحل الظلام، في مشهد كوني مذهل. وتابع قائلاً: “لو استُبدل هذا اللفظ بكلمات مثل 'نذهب' أو 'نزيل' أو 'نمحو' لاختل المعنى البلاغي، إذ إن الظلام لا يأتي دفعة واحدة، بل ينسحب تدريجيًا، تمامًا كما يتم سلخ جلد الشاة عن جسدها.”
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن هذه الاستعارة الفريدة لم ترد إلا في هذا الموضع من القرآن، في حين استخدمت ألفاظ أخرى مثل "يولج" و"يكور" في مواضع مختلفة لتصوير إدخال الليل في النهار والعكس، لكن لفظ "نسلخ" يحمل دلالة خاصة على عملية انتزاع النهار من الليل ببطء، مما يجسد إعجازًا لغويًا وبلاغيًا رائعًا يستوجب التدبر والتأمل.
وشدد الدكتور سلامة داود على أن هذه الآية الكريمة تعكس عظمة القرآن الكريم في وصف الظواهر الكونية بأسلوب معجز، داعيًا الجميع إلى التفكر في آيات الله والتدبر في معانيها.