محلل سياسي: عملية جنين العسكرية كانت متوقعة في ظل التحضيرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال جهاد حرب، الكاتب والمحلل السياسي، إن بدء الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية، والتي أُعلن عنها من قبل المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت، كان أمرًا متوقعًا.
ارتفاع ضحايا عدوان الاحتلال على جنين بالضفة الغربية لـ 9 شهداء و40 مصابامخاوف فلسطينية من توسيع الاحتلال عملياته بالضفة الغربيةوأضاف في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "اتجاه الحرب نحو الضفة الغربية كان متوقعًا"، مشيرًا إلى أن هناك تحضيرات من قبل المستوطنين والحكومة الإسرائيلية في إطار التحريض على الضفة الغربية، سواء في الحرب الحالية أو بعدها.
وتابع حرب قائلاً: "الكابينت الإسرائيلي أعلن عن شن تدخل هجومي ودفاعي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا التصريح جاء على لسان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية".
وأوضح أن "ما جرى صباح اليوم في مدينة جنين هو تنفيذ لقرارات الحكومة بنقل الحرب إلى الضفة الغربية، بداية من جنين وربما تشمل منطقة شمال الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن هذا يعيد إلى الأذهان ما حدث في أغسطس الماضي عندما نفذ الاحتلال عملية في شمال الضفة الغربية، شملت جميع المخيمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الاحتلال جنين الضفة الغربية اسرائيل المزيد الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأضافت أن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية بشكل ملحوظ على الحاجزين، وأعاق مرور السيارات عبرهما، ما خلق أزمة مرورية كبيرة على الحاجزين.
وفي نابلس، أغلقت قوات الاحتلال كلًا من بوابة تل «المربعة»، ودوار دير شرف غرب نابلس، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة بالمكان، واحتجاز آلاف الفلسطينين بالقرب من الحواجز.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بوابة بورين جنوب نابلس، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري. ويشهد حاجز بيت فوريك تفتيشًا دقيقًا للسيارات وتدقيقًا بهويات الفلسطينيين ما أدى إلى أزمة مرورية.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية على الطرقات، جنوب نابلس، وأوقفت السيارات التي تحمل اللوحات الفلسطينية، كما شددت من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم، إذ أغلقت المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ للمدينة ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا «DCO»، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا سيارات الفلسطينيين ودققوا في هوياتهم.