ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في دافوس، اليوم الثلاثاء، أنه لا يعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسهم في خطر اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران،
وتشكل هذه الحرب مصدر خوف في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.Led by Foreign Minister HH Prince @FaisalbinFarhan, the Kingdom’s delegation participating in the @wef’s Annual Meeting 2025 in #Davos, convening under the theme 'Collaboration for the Intelligent Age'.
وأضاف الوزير في منتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا أنه يأمل أن يقابَل نهج ترامب مع إيران باستعداد طهران للتعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية ومعالجة قضية برنامجها النووي.
وقال الأمير فيصل: "بشكل واضح، فإن أي حرب بين إيران وإسرائيل، أو أي حرب في منطقتنا، أمر يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان".
وأضاف "لا أرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسهم في خطر اندلاع الحرب، بل على العكس من ذلك، كان الرئيس ترامب واضحا تماماً في أنه لا يحبذ الصراع".
وقال الوزير إنه سيزور لبنان في وقت لاحق هذا الأسبوع، في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من 10 أعوام.
وابتعدت المملكة عن لبنان منذ سنوات بسبب النفوذ القوي لحزب الله المدعوم من إيران على الدولة.
وقال الأمير فيصل إن انتخاب رئيس في لبنان بعد فراغ طويل في المنصب أمر إيجابي لكن السعودية في حاجة إلى رؤية إصلاحات حقيقية حتى تزيد انخراطها هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوزير إيران وإسرائيل أول زيارة انتخاب رئيس اتفاق غزة منتدى دافوس لبنان السعودية إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول بحكومة بزشكيان: إيران يجب أن تنظم سياسات ترامب بنفسها
بغداد اليوم- ترجمة
شدد مساعد الشؤون السياسية في المكتب الاستراتيجي للرئاسة الإيرانية، ساسان كريمي، مساء اليوم الاثنين، (20 كانون الثاني 2025)، على ضرورة أن تقوم إيران بتنظيم سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنفسها.
وأشار كريمي في مقابلة ترجمتها "بغداد اليوم"، إلى أهمية أن تتخذ إيران زمام المبادرة في تحديد علاقتها بالسياسات الأمريكية، خاصة تلك المتعلقة بإدارة ترامب".
وقال: "ما يجب أن تفعله إيران هو تنظيم سياسات ترامب تجاهها بنفسها، بدلاً من السماح لخصوم مثل نتنياهو بالتأثير على هذه السياسات".
ولفت كريمي إلى "ضرورة الابتعاد عن الفكر التقليدي للعالم ثنائي القطب الذي كان سائدًا خلال الحرب الباردة"، وقال "العالم اليوم لم يعد منقسماً بين شرق وغرب، ونحن لا يجب أن نظل جنوداً في حروب الحرب الباردة".
وأضاف "العالم اليوم متعدد الأقطاب، وتعاون الدول مثل تركيا، والدول العربية، وباكستان مع كل من أوروبا، وأمريكا، والصين، وماليزيا، وروسيا هو نموذج".
وأكد أن التحليلات المستندة إلى مفاهيم الحرب الباردة أصبحت قديمة، مشددًا على ضرورة تبني رؤية استراتيجية جديدة تواكب التغيرات في النظام العالمي.
تصريحات كريمي تعكس دعوة إيران لتحديث سياستها الخارجية بما يتناسب مع المتغيرات الدولية، بعيدًا عن التأثيرات السلبية للخصوم الإقليميين والدوليين.
وأبدى كبار المسؤولين في إيران من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، استعداد طهران للدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب في حال أنتهج سياسة حسن النوايا مع إيران.