قالت الدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إنّه الهدنة في غزة كانت أملا لكل العاملين في المجال الإنساني من أجل تدفق المساعدات بشكل آمن إلى القطاع، مؤكدة أن وزارة الخارجية المصرية لعبت دورا كبيرا لنكون أمام هذا المشهد التاريخي.

وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة الحياة، أنّ الشاحنات تصطف أمام معبر رفح في مشهد تاريخي، وعدد كبير من المساعدات الإنسانية يتم تجهيزها يوميا للدخول لقطاع غزة دعما للأشقاء الفلسطينيين.

وتابعت التنفيذي للهلال الأحمر المصري: «يتم العمل على تجهيز وتعبئة المساعدات الإنسانية بالشكل الصحيح، ووضعها وترتيبها من أجل توصيلها للفلسطينيين بجهود الهلال الأحمر المصري والمجتمع المدني بأسره والسلطات المصرية».

وأكدت أن مئات الشاحنات عبرت إلى قطاع غزة، وما زالت مئات أخرى في انتظار دخول القطاع، لافتة إلى أن التدفق كبير جدا منذ يوم الأحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية المساعدات غزة الأحمر المصری

إقرأ أيضاً:

قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)

في سابقة قضائية صارمة، استجابت العدالة لصوت الضحية وأسرة الطفل ياسين، الذي تعرض لجريمة هتك عرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة حيث أصدرت محكمة جنايات دمنهور، في أولى جلساتها، حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم السبعيني، صبري ك. ج. أ، مراقب مالي بالمدرسة، في خطوة نالت ارتياحًا واسعًا من الرأي العام وأكدت هيبة القانون.

 

تفاصيل الواقعة المؤلمة داخل أسوار مدرسة لغات بدمنهور

 

بدأت القصة حينما لاحظت أسرة الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تغيرًا نفسيًا وسلوكيًا على نجلهم، لتكشف التحريات لاحقًا عن تعرضه للاعتداء الجنسي المتكرر داخل دورة مياه المدرسة وجراجها، بمساعدة إحدى العاملات، حسب ما ورد في تحقيقات النيابة العامة.

وسرعان ما تحرك ولي أمر الطفل، مقدمًا بلاغًا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأحالت القضية لمحكمة الجنايات، تحت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024.

 

أولى الجلسات

 

وسط إجراءات أمنية مشددة، حضرت أسرة الطفل إلى محكمة إيتاي البارود الابتدائية، حيث بدا الطفل ياسين مرتديًا قناع "سبايدر مان" كنوع من الدعم النفسي ومع مثول المتهم أمام هيئة المحكمة، أصر على نفي التهم، لكن المحكمة قررت تعديل القيد والوصف في القضية من "هتك عرض بغير قوة" إلى "هتك عرض بالقوة تحت التهديد"، مما أدى إلى تشديد العقوبة القانونية المنصوص عليها في المادة 261/201 من قانون العقوبات.

 

ردود فعل مجتمعية غاضبة وتأكيدات قانونية صارمة

أثارت الواقعة موجة من الغضب في محافظة البحيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبرزت مطالبات واسعة بضرورة فرض رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية الخاصة، ومحاسبة كل متورط في التستر أو الإهمال كما أكد قانونيون أن هذا الحكم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال، تحت أي ظرف.

 

 رسالة قوية لحماية براءة الطفولة

جاء الحكم بالسجن المؤبد في أولى جلسات المحاكمة ليؤكد أن العدالة لا تتهاون مع الجرائم التي تمس أمن الطفولة وبراءتها، خصوصًا داخل المؤسسات التربوية. وتبقى قضية الطفل ياسين علامة فارقة في مسيرة الانتصار لحقوق الطفل، وسابقة قضائية صارمة في مواجهة الانتهاكات داخل المدارس الخاصة.

 

مقالات مشابهة

  • الصقري يطالب بدعم استثنائي للهلال في المونديال.. فيديو
  • الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة لـ(أ ش أ): المشاركة المصرية بمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025 إضافة مميزة
  • المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري في ضيافة رانيا هاشم الجمعة
  • الهلال الأحمر المصري يطلق حملة توعية موسعة بمناسبة أسبوع التحصين العالمي 2025
  • عبد المنعم الحسيني رئيساً للاتحاد الدولي للسلاح في إنجاز تاريخي للرياضة المصرية
  • عبد المنعم الحسيني رئيسًا للاتحاد الدولي للسلاح في انجاز تاريخي للرياضة المصرية
  • إنجاز تاريخي للرياضة المصرية.. عبد المنعم الحسيني رئيساً للاتحاد الدولي للسلاح
  • قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)
  • الهلال الأحمر المصري يحتفل باليوم العالمي للتحصين بحملة ضد أمراض الكبد الوبائي وشلل الأطفال
  • طرد أحد أفراد الطاقم الفني للهلال بعد مشادة مع لاعبي الأهلي.. فيديو