بعد مرونة ترامب..الصين تتعهد بزيادة وارداتها من الخارج
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شوشيانغ، أن بلاده سترفع حجم الوارادات من الخارج، بعد ساعات من إرجاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ تهديده السابق بفرض رسوم إضافية على السلع الصينية، فور تنصيبه.
وقال دينغ في المنتدى الاقتصادي بدافوس السويسري: "لا نسعى لتحقيق فائض تجاري. نريد استيراد المزيد من المنتجات والخدمات التنافسية عالية الجودة لدعم التجارة المتوازنة"، دون ذكر أي دولة.وأشارت بلومبرغ إلى أن تصريحات دينغ جاءت بعد ساعات من تنصيب الرئيس ترامب، وتأجيل فرض الرسوم التي هدد بها على المنتجات الصينية، وإحالة ملفات التجارة الخارجية إلى المؤسسات الاتحادية لدراستها.
ترامب يبني "أمريكا أولاً" على استراتيجية مواجهة الصين - موقع 24شرعت الصين عام 2025 بتصعيد صراعها الاقتصادي مع الولايات المتحدة، مما زاد من حدة الحرب التجارية المستمرة. واستباقاً لدخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، فرضت الصين قيوداً تجارية استهدفت الكثير من الشركات الأمريكية. في الوقت نفسه أشار ترامب إلى خطط لفرض رسوم بـ 25% على المنتجات المكسيكية والكندية في 1 فبراير (شباط) المقبل.
وبدت العلاقات بين الولايات المتحدة والصي دافئة بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وألقى الرئيس الأمريكي طوق نجاة لتطبيق تيك توك بإيقاف حظره مؤقتاً في البلاد، ما أعطى الشركة وشركتها الأم الصينية بايت دانس المزيد من الوقت للعثور على شريك أمريكي.
كما أشار ترامب إلى اعتزامه عقد اجتماعات ومكالمات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قائلاً إنه دعي إلى الصين دون الخوض في التفاصيل.
ووقع الزعيم الأمريكي أمراً لإدارته لبحث التجارة غير العادلة في العالم والتحقيق في امتثال الصين لاتفاق خلال ولايته الأولى، حول التبادل التجاري بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب الصين
إقرأ أيضاً:
متحديًا الصين.. أبرز رسائل وزير الدفاع الأمريكي خلال زيارته لليابان
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الأحد في طوكيو، إن الولايات المتحدة ستحافظ على قوة ردع موثوقة ومتينة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان، واصفًا المناورات الصينية المتزايدة حول الجزيرة ذات الحكم الذاتي بأنها عدوانية.
وأكد هيغسيث بعد محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني غين ناكاتاني أن "الولايات المتحدة ملتزمة الحفاظ على قوة ردع موثوقة ومتينة وجاهزة للتحرك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عبر مضيق تايوان".زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى اليابانوأضاف خلال مؤتمر صحافي "لقد ناقشنا الوضع الأمني الدقيق والطارئ حول اليابان" موضحًا "ستكون اليابان في الخطوط الأمامية لمواجهة أي طارئ في غرب المحيط الهادئ، إن الولايات المتحدة واليابان متحدتان بقوة في مواجهة الأعمال العدوانية والقسرية للشيوعيين الصينيين".
أخبار متعلقة وزير الداخلية يتابع تقنيات تنظيم حركة الحشود في المسجد الحرامالاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على الولايات المتحدةالصين تدعو لحماية طلابها في أمريكا بعد إجراء من الكونجرسوخلال السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على تايوان من خلال توغلاتها الجوية الشبه يومية حول الجزيرة التي تعدها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها متعهدة باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وفي مطلع مارس الجاري، قال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو "لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنسحب (من المنطقة) لأن ذلك يصب في مصلحتها الأساسية. إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني، ما سيكون وضع اليابان والفيليبين؟".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى اليابان - رويترز العلاقات الأمريكية اليابانيةلكن اليابان ما زالت هي أيضا تعتمد على الولايات المتحدة في الشؤون الأمنية، مع تمركز 54 ألف جندي أميركي في الأرخبيل، خصوصا في أوكيناوا في شرق تايوان.
لكن في ظل سياسة "أمريكا أولا" التي تتبناها إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يشعر حلفاء الولايات المتحدة، في أوروبا كما في آسيا، بالقلق إزاء تراجع الالتزام الأمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي أخيرًا: "لدينا اتفاق مثير للاهتمام مع اليابان: علينا أن نحميهم، لكن ليس من المطلوب منهم حمايتنا. من يبرم هكذا الاتفاقات؟".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى اليابان - رويترز التسليح العسكري لليابانوتحض واشنطن حلفاءها على زيادة إنفاقهم العسكري بشكل كبير، مع تحديد هدف 2 % من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وبعدما تخلت عن سياستها السلمية، تسعى طوكيو الآن إلى تجهيز نفسها بقدرات هجوم مضاد، ومضاعفة إنفاقها العسكري ليصل أيضا إلى 2 % من الناتج المحلي الإجمالي. لكنّ حليفها الأمريكي قد يطلب منها الذهاب أبعد من ذلك.
وعلق هيغسيث الأحد قائلًا: "لم نتحدث عن أرقام محددة. نحن مقتنعون بأن اليابان ستتخذ القرارات الصحيحة بشأن القدرات اللازمة داخل تحالفنا لضمان وحدتنا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى اليابان - رويترز تعزيز القدرات الدفاعية لليابانوأضاف "كانت اليابان حليفًا نموذجيًا لكننا ندرك كلانا أنه يتعين على الجميع بذل المزيد من الجهد".
وأشار وزير الدفاع الياباني غين ناكاتاني الأحد، إلى أن طوكيو "تعمل باستمرار على تعزيز القدرات الدفاعية بشكل كبير".
وقال هيغسيث "من الواضح بالنسبة إلي أن تحالفنا الأميركي الياباني هو حجر الزاوية للسلام والأمن" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.