بوابة الوفد:
2025-02-22@23:55:29 GMT

نقل غزة إلى إندونيسيا!!!

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

لا أعرف مدى دقة الخبر المنتشر فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية والخاص برغبة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى نقل بعض سكان غزة مؤقتًا إلى إندونيسيا أثناء إعادة إعمار المدينة المدمرة جراء العدوان الإسرائيلى عليها!!
الخبر مُثير..ومُلفت للنظر.. ولذلك قمت بتتبعه للبحث عن مصدره.. ولمعرفة حجم الاهتمام به دوليًا!!
مصدر الخبر هو شبكة nbc الأمريكية والتى قالت نقلًا عن مسئول انتقالى أمريكى لم تكشف هويته إن إدارة ترامب تدرس إمكانية نقل جزء من سكان غزة البالغ عددهم 2.

3 مليون نسمة خارج القطاع كجزء من جهود إعادة الإعمار!!
الملاحظ أن المصدر مجهول الهوية لم يتم تصنيفه بمنصب واضح وتم الاكتفاء بوصفه مسئولًا انتقاليًا فى إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب!! كما ان الطرح غير المنطقى والذى تم نشره –فعلًا– جاء وكأنه «نية قرار» سيتم تنفيذه بالفعل وكأن الشعوب عبارة عن «منقولات» يتم حيازتها وبيعها وشراؤها وتأجيرها ونقلها إلى خزانة مأمونة لحين استخدامها عند الحاجة!!
الغريب أن هذا الخبر «غيرالمعقول» تم نشره بعد ساعات قليلة من تنفيذ اتفاق وقف الحرب وتبادل الأسرى وبعد خمسة عشر شهرًا من صمود شعبٍ تم قتله وتشريده وهدم 92% من منازله على رءوس قاطنيه لطرده من أرضه، ولكنه أبى إلا الموت والدفن داخل تراب وطنه..فكيف نستمع لمقولة هى فى الواقع «جس نبض» وتتمتع بقدر هائل من اللامنطقية فى الطرح أو النقاش أو التنفيذ إلا إذا كان الهدف دعوة الصامدين أمام الموت للرحيل مقابل إغراءات لم تنفع معهم منذ 1948 فكيف تنفع بعد أن ذاقوا رائحة الموت آلاف المرات؟ هل سيتركون بيوتهم وأراضيهم ويرحلوا إلى إندونيسيا على أمل عودةٍ لن تتم؟ هل سيصدقون حلم العودة ومازال بعضهم فى المهجر سواء كأفراد أو كعائلات تسلم أجيالًا منذ 77 عامًا!!
إذا تتبعت الخبر فستجد أن الصحف الأكثر اهتمامًا به هى الصحف الإسرائيلية.. وهذا الاهتمام والترحيب بالخبر يجعلك تعرف مصدر الخبر لامحالة!!
قالت صحيفة «times.of.israel» الإسرائيلية أن المسئول الانتقالى كشف عن فكرة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها غير واقعية تمامًا، ومن غير الواضح عدد الأشخاص فى الإدارة القادمة الذين يفكرون فى الأمر بجدية بالفعل!! وقالت الصحيفة إن الدول الإقليمية رفضت فكرة قبول المهاجرين الفلسطينيين..وهناك أيضًا خوف كبير بين العديد من الفلسطينيين من أن إسرائيل لن تسمح لمن يغادرون القطاع بالعودة.
وقطعًا طرح الأمر بهذه الصيغة يمنح الخبر المصداقية -نظريًا- وكأن الصحيفة الإسرائيلية بريئة وصادقة وتنقل المعلومة دون تدخل..ولكن حتى الآن لم يقل لنا أحد من الذى أوحى للشبكة الأمريكية بنشر الخبر مجهول المصدر!!
وقالت صحيفة «The Jerusalem Post» الإسرائيلية إن صاحب الإقتراح هو مبعوث الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واقتراحه يتضمن فكرة نقل جزء من سكان غزة إلى إندونيسيا عندما تبدأ عملية إعادة الإعمار. ويبدو من طريقة طرحها للخبر أنها تريد منا ابتلاعه سواء رضينا أم لم نرضى!!
وإذا نظرت إلى تعليقات قراء الصحيفة الإسرائيلية ستجد كلامًا يؤكد أن هناك محاولة لصناعة مصداقية موجهة للخبر، ورأى عام يؤيد الفكرة. فتجد أحد القراء يقول لماذا «جزء» فقط من سكان غزة؟ لن يتمتع المدنيون فى غزة أبدًا، تحت أى ظرف من الظروف، بحياة ممتعة أو سلمية. لماذا لا يتم نقلهم جميعًا وحل المشكلة؟ يتحدث العديد من الناس الآن عن هذا باعتباره حلًا. لا أرى ذلك يحدث الآن، ولكن بعد ما يقرب من 20 عامًا وأربع حروب، يجب على المرء أن يبدأ فى البحث عن حلول أكثر دراماتيكية.
وقال آخر: "على مدى السنوات الثمانى عشرة الماضية، فُرضت حماس على أهل غزة، ولم أر أى علامات على التمرد، وهذا يعنى أنهم كانوا سعداء بحماس، وكان لديهم شعور بالأمل ويبدو أن حياتهم كانت على ما يرام.
ومن ثم، يجب نقل سكان غزة بالكامل إلى إندونيسيا أو منغوليا أو داغستان أو المريخ، طالما أنهم لن يعودوا أبدًا–أبدًا!".
وقال ثالث..(إننى لست مندهشًا من «اقتراح النقل» لأننى اقترحت نفس الشيء منذ زمن بعيد. فإذا كان ما يسمى «الفلسطينيين» غير قادرين على قبول وجود دولة يهودية، ويصرون على محو إسرائيل من على الخريطة، فإن الإجابة البسيطة هى أنهم لابد وأن يذهبوا إلى مكان آخر. وهذا ينطبق على حماس إلى حد كبير. فقد أتيحت الفرصة للفلسطينيين، بما فى ذلك حماس، لإنشاء دولة فلسطينية ناجحة فى غزة. وبدلًا من ذلك، قاموا ببناء الأنفاق لمهاجمة إسرائيل وقتل الإسرائيليين بأبشع الطرق الممكنة فى السابع من أكتوبر/تشرين الأول. إذن، هذا هو الجواب. فضلًا عن ذلك، فقد صرح أحد كبار مسئولى حماس فى الأيام القليلة الماضية فقط بأن «الجهاد» سوف يستمر بعد وقف إطلاق النار. إذن، مرة أخرى، لديكم الجواب. لابد وأن يذهب الفلسطينيون إلى مكان آخر إذا كنا نريد منع اندلاع حرب أخرى.
وقطعًا..سارت باقى التعليقات بنفس الوتيرة.. وهو ما يؤكد أن المقترح إسرائيلى بامتياز، وأن هناك ضغوطاً إسرائيلية ستمارس من جديد على الإدارة الأمريكية الحالية لنقل سكان غزة إلى أى مكان فى العالم بعد «فشل طردهم بالقوة إلى أقرب مكان لهم وهو سيناء» عقب مبارة طويلة مع مصر التى أدركت المخطط مبكرًا فقامت بتقفيل كل مسارات المناورات الإسرائيلية للاستيلاء على غزة فارغة من سكانها وطردهم إلى الأراضى المصرية..واضطرت فى النهاية –إسرائيل– إلى قبول اتفاقية وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى..ولكنها اضطرت أيضًا – بعد ساعات قليلة–من تنفيذ الاتفاقية إلى البحث عن وسيلة جديدة لطرد الفلسطينيين من القطاع لأن هدفها الحالى هو الاستيلاء على غزة بدون سكانها، وبعدها تستولى على الضفة ثم أجزاء أوسع من لبنان والعراق، لتعاود الكرة وتنظر مرة أخرى لأطماعها فى سيناء تمهيدًا لإعلان دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات!!!! هذه هى أحلامهم ولكننا يقظون منتبهون صامدون مهما تعاقبت الأجيال.
أيها الغزاويون لاتتركوا أراضيكم ولا بيوتكم لأنكم لن تعودوا لها.. حتى لو احتفظتم بالمفاتيح!!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نور المواقع الإلكترونية الرئيس الأمريكي المنتخب إلى إندونیسیا سکان غزة من سکان

إقرأ أيضاً:

مئات المسؤولين في إندونيسيا يؤدون اليمين الدستورية في يوم واحد

جاكرتا- لأول مرة في تاريخ الديمقراطية الإندونيسية الحديثة، أدى 961 من حكام الأقاليم ومحافظي المحافظات وولاة المدن ونوابهم اليمين الدستورية، اليوم الخميس، في القصر الجمهوري بجاكرتا أمام الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في يوم واحد، بعد أن ظلت الانتخابات تجرى بالتوالي خلال 20 عاما مضت.

وجرى ذلك بعد التوفيق تدريجيا بين تواريخ انتخابهم وبدء فترة حكمهم المحلي على مراحل، حتى استطاعت مفوضية الانتخابات والهيئات المعنية توحيد تاريخ انتخاباتهم لأول مرة في 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويمثل المسؤولون التنفيذيون المنتخبون الذين أدوا اليمين الدستورية 418 منطقة، تتوزع على 33 إقليما، وتتبع تلك الأقاليم 363 محافظة و85 مدينة، وتمثل واحدة من أوسع وأعقد أنظمة الحكم المحلي في العالم.

وتتبع تلك الإدارات بلديات ودوائر ثم القرى والأحياء، ويقطن في مجموع أرخبيل جزرها وهو الأكبر في العالم نحو 283 مليون نسمة، حيث تعد إندونيسيا رابع أكبر دول العالم سكانا، وتضم في مجموعها 37 إقليما مقسما إلى 415 محافظة و93 مدينة.

حكام الأقاليم والمحافظات والمدن ستستمر فترة حكمهم 5 سنوات (الجزيرة) خصوصية

وفي خصوصية محفوظة لإقليم آتشه، استثني من أداء اليمين الدستورية اليوم حاكم الإقليم ونائبه، ومن يتبعهم من محافظين وولاة المدن، لكنهم دُعوا لحضور المراسم في القصر الجمهوري اليوم، حيث أدوا اليمين الدستورية في 12 من فبراير/شباط الجاري بحضور وزير الداخلية، أمام أعضاء مجلس ممثلي شعب آتشه، وشهد على ذلك أعضاء المحكمة الشرعية في الإقليم.

إعلان

كما استثني من أداء اليمين الدستورية اليوم حاكم إقليم جوغجاكرتا وسلطانها سري سلطان هامينغكو بوونو العاشر، حيث إن أسرة السلطان تتوارث هذا المنصب دون انتخاب، حيث يحظى الإقليم بخصوصية قانونية وتاريخية أيضا.

كما استثنى ولاة مدن ضواحي جاكرتا التابعون لحاكم جاكرتا المنتخب أيضا، فهو الذي يختارهم من بين كبار مسؤولي إدارته، كما أن هناك 40 منصبا لمسؤولين محليين ما زالت المحكمة الدستورية تنظر في الطعون بشأن نتائج انتخاب أصحابها، ويفترض أن يصدر الحكم بشأن الفائزين بتلك المناصب خلال الأسبوع المقبل.

مسيرة 20 عاما

بعد التحول السياسي الذي حصل بسقوط الرئيس الأسبق محمد سوهارتو عام 1998، مرت إندونيسيا بمراحل مختلفة في حياتها الانتخابية، فقد أجريت أول انتخابات تشريعية للبرلمان المركزي والمجالس التشريعية المحلية عام 1999، ثم جرت انتخابات رئاسية بالاقتراع المباشر عام 2004 لأول مرة بصيغتها الحالية، بعد أن ظل الرئيس سابقا ينتخب من قبل أعضاء مجلس الشعب الاستشاري.

ثم جرى التحول إلى الحكم المحلي واعتماد نظام انتخاب المسؤولين المحليين من حكام الأقاليم وولاة المدن ومحافظي المحافظات، فبدأ الإندونيسيون يختارون مسؤوليهم التنفيذيين المحليين منذ عام 2005.

لكن الانتخابات في مئات الأقاليم والمحافظات والمدن لم تكن في موعد واحد، وهو ما كان يعني أن تنقل العملية الانتخابية من منطقة إلى أخرى طوال العام، حتى صدر قانون رقم 10 لعام 2016 الذي عدل ما سبقه، بهدف تسوية ما تبقى من فترات حكم محلي للمسؤولين المنتخبين آنذاك، وملء الفراغ في مناصب من انتهت فترات حكمهم مبكرا بمسؤولين تم تعيينهم بالإنابة لبعض الوقت.

وبحكم ذلك، ستبدأ الأقاليم والمحافظات والمدن بداية جديدة ابتداء من اليوم، وتنتهي فترات حكمهم في وقت واحد بعد 5 سنوات.

وكما كان الأمر بالنسبة لوزراء الحكومة ونوابهم، فإن الرئيس برابوو سوبيانتو -الذي بدأ سعيه إلى الرئاسة منذ نحو 20 عاما حتى وصل إلى القصر الرئاسي العام الماضي- قد دعا حكام الأقاليم والمحافظين وولاة المدن إلى حضور اجتماع أو مخيم تدريبي في الأكاديمية العسكرية في مدينة ماغلانغ بوسط جزيرة جاوا، سيمتد من يوم غدٍ لمدة أسبوع، قبل أن يعودوا إلى مناطقهم لبدء أعمالهم.

إعلان

ومن المتوقع أن يلقي كلمة على أسماع المسؤولين الجدد كل من الرئيس الأسبق سوسيلو بامبانغ يوديونو، الذي حكم البلاد خلال الفترة ما بين عامي 2004 و2024، وغيره من الخبراء في مجالات علمية وإدارية وقيادية مختلفة.

نفوذ التحالف الحاكم

حسب دراسة أجرتها صحيفة كومباس الإندونيسية، فإن 43.1% من محافظي المحافظات وولاة المدن المنتخبين، ومجموعهم 508 محافظات ومدن، هم من "تحالف إندونيسيا المتقدمة" بصيغته الموسعة، ويمثلون 67.6% على مستوى الأقاليم الـ37.

وقد فاز هذا التحالف الذي تشكل من الأحزاب الداعمة لانتخاب الرئيس برابوو سوبيانتو في انتخابات العام الماضي، وتسلم الرئاسة في 20 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث كان من اللافت أيضا أن 51% من الذين فازوا في الانتخابات المحلية هذه قد حافظوا على مناصبهم لدورة ثانية.

ويتصل هذا بالمشهد في العاصمة جاكرتا، فحتى على مستوى البرلمان المركزي وبعد أن وسّع الرئيس برابوو سوبيانتو تحالفه، فإن الأحزاب المتحالفة معه تسيطر على 81% من مقاعد البرلمان المركزي، البالغ 580 مقعدا.

ويمثل هذا دعما سياسيا واضحا لحكم الرئيس برابوو سوبيانتو في شهوره الأولى على المستوى التشريعي المركزي، وعلى مستوى المسؤولين التنفيذيين في المحافظات والمدن والأقاليم.

مقالات مشابهة

  • تمساح يهاجم ستيني وسط ذعر السكان في إندونيسيا .. فيديو
  • مفاجأة بن شرقي لكولر وارتباك في الأهلي بسبب إمام واستبعاد صفقة الزمالك الجديدة
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • وكيل الأزهر ينعى وزير الإصلاح الأسبق في إندونيسيا
  • مئات المسؤولين في إندونيسيا يؤدون اليمين الدستورية في يوم واحد
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب غرب إندونيسيا
  • لسائقي الشاحنات المتوجهين إلى ضهر البيدر... إليكم هذا الخبر
  • زلزالان يضربان غرب إندونيسيا وشمال تشيلي
  • زلزال يضرب غرب إندونيسيا بقوة 5.2 ريختر
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب إقليم آتشيه غرب إندونيسيا