"الهوى" إله مزيف يعبده 90% من البشر وخالد الجندي يحذر من عواقب كارثية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المسلمين خلال فتح مكة كسروا الأصنام المحيطة بالكعبة، ورغم ذلك ما زال هناك إله كاذب يعبده الكثيرون من الناس بنسبة 90% منهم.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن هذا الإله الخطير هو إله الهوى، أما تلقى واحد عارف إنك بتتكلم صح وطالع يغلطك، أو مش قابل منك نصيحة".
واستكمل واصفًا علامات إله الهوى: "أو تقول كلمة حق وتلاقى اللى قدام منك يتهمك بالنفاق، أما تلاقى واحد بيعامل زوجته بطريقة سيئة، أو تلاقى زوجة ناكرة فضل زوجها عليها أو شخص يتطاول على الصحابة والعلماء، اعرف إن دول بيعبدوا هواهم".
واستكمل: "عبادة الهوى يعنى سماع هواه، وليس بالعبادة المعروفة، زى عبادة الشيطان يعنى اتباعه"، لافتا إلى أن القران الكريم ذكر هذا الإله المزيف فى قوله: "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندى المسلمين الكعبة زوجة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: تربية الأجيال القادمة على حفظ القرآن أعظم هدية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التعاون في تربية النشء وتوجيه الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن هذه مسؤولية تقع على عاتق الأسرة المسلمة والمجتمع ككل.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»: «إذا فكرنا في أعظم هدية يمكننا تقديمها للأسرة المصرية والمسلمة في هذه الحلقة، فهي تربية الأجيال القادمة وفقًا لتعاليم القرآن الكريم».
سورة لقمان تتناول موضوع تربية الأبناءوأوضح أن القرآن الكريم أفرد لسورة لقمان، التي تعد واحدة من أهم السور التي تتناول موضوع تربية الأبناء، مشيرا إلى أن لقمان لم يكن صاحب معجزات خارقة، بل كان رجلًا قام بتربية ولده، وهذه ميزة خصه الله بها وأشاد بها في القرآن الكريم. وأضاف: «لقمان كان رجلًا ربى ولده، وهذه مسألة عظمى يجب أن نتأملها، لأنها تبرز دور الأب في تربية ابنه على الأخلاق والتوجيه الصحيح».
وأشار إلى أن القصص القرآني مليء بالعبر والدروس التي تتعلق بدور الإنسان في الدعوة إلى الله، إذ نجد أن معظم الأنبياء كانوا يدعون قومهم إلى العبادة والتوحيد؛ لكن في حالة لقمان، كان يدعو ولده إلى الصراط المستقيم، وهذا درس مهم لكل أب وأم في أهمية أن يكونوا أول من يدعو أبناءهم إلى الله، موضحًا أن الأهل هم أولى الناس بهذه الدعوة، وهي دعوة تبدأ من الأسرة وتنتشر إلى المجتمع.