حرائق متعمدة.. مشروع المدينة الذكية في لوس انجلوس يثير الشكوك
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
نشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم بأن سلطات مدينة لوس أنجلوس أشعلت الحرائق التي اجتاحت المدينة وأجزاء من ولاية كاليفورنيا "عمدًا" بهدف تشجيع تطوير مشروع بـ"المدينة الذكية".
ووفق خدمة فرانس برس للتحقق، فإن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، متحدثة إلى خبراء أكدوا أن "تدمير الأحياء لن يحقق أهداف المدينة الذكية".
وبدأت هذه الإشاعة تتردد في منشورات على السوشل ميديا قبل أيام، وتزعم أن المسؤولين والمستثمرين في لوس أنجلوس أشعلوا الحرائق لفتح المجال لـ"مدينة ذكية"، وهو مشروع للتخطيط الحضري يستخدم مجموعة واسعة من التقنيات لمراقبة حركة المرور واستهلاك الكهرباء والأنشطة الإجرامية لتحسين الخدمات العامة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة.
وكانت السلطات المحلية في المدينة أعلنت في ديسمبر 2020 خطة استثمارية للبنية التحتية تسمى SmartLA 2028، تهدف إلى استخدام التكنولوجيا لمراقبة استخدام الكهرباء ودمج الخدمات البلدية في تطبيق واحد وتركيب أجهزة استشعار يمكنها تنبيه خدمات الطوارئ بشأن الجرائم المحتملة وحرائق المنازل.
ويتزامن تنفيذ هذا المخطط مع استضافة المدينة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية في 2028.
ووفق فرانس برس، لا تدعو خطة المدينة الذكية في لوس أنجلوس إلى افتعال حرائق أو تدمير الأحياء بالكامل أو إعادة بناء أجزاء من المدينة من الصفر، بل تركز على تحسين الخدمات المحلية من خلال مراقبة حركة المرور وجمع البيانات حول جودة الهواء والجريمة وحالة الطرق.
وكان كبير مسؤولي المعلومات في مدينة لوس أنجلوس، تيد روس، تحدث عن تفاصيل المشروع قبل أربع سنوات قائلا إن "التكنولوجيا تمكّن مدينة لوس أنجلوس من تحسين جودة حياة سكانها وزوارها بشكل فعال وأخلاقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المدینة الذکیة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
تصعيد الهجمات الإسرائيلية باستخدام الطائرات الانتحارية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت إسرائيل من استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد الضحايا وتسبب في حرائق غير مسبوقة في الأماكن المستهدفة.
خلال أربعة أيام فقط، انفجرت ما لا يقل عن 9 طائرات مسيرة في مناطق متعددة من القطاع، استهدفت أغلبها مراكز للإيواء.
مصادر ميدانية أكدت أنه تم العثور على بقايا تلك الطائرات في أماكن الاستهداف، وتم إرسال بعضها للفحص بسبب اختلافها عن الطرازات السابقة.
وكشفت المصادر أن يوم الأربعاء حتى الخميس شهد تفجير 4 طائرات انتحارية في أهداف متفرقة، طائرتان استهدفتا قاعة في مدرسة «الأيوبية» التي تأوي نازحين بمخيم جباليا شمال غزة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
كما انفجرت طائرة أخرى في خيمة، مما أدى إلى مقتل 6 من عائلة العطل في بيت لاهيا، بينما أسفرت طائرة رابعة عن مقتل 10 أفراد من عائلة أبو الروس في خان يونس جنوب القطاع.
حرائق كبيرة
الطائرات المسيرة تسببت في حرائق كبيرة في المواقع المستهدفة، مما أدى إلى وفاة بعض الأشخاص حرقاً، كما وقع ذلك في الهجوم الذي استهدف عائلة أبو الروس. ومن بين الضحايا الصحافي أحمد منصور الذي قتل إثر انفجار طائرة مسيرة في خيمة للصحفيين بمجمع «ناصر» الطبي في خان يونس.
في الوقت نفسه، أعلن فيليب لازاريني، مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن مقتل 170 صحفياً منذ بداية الحرب على غزة.
إسرائيل تستخدم بشكل متزايد طائرات «كواد كابتر»، وهي طائرات صغيرة الحجم تحمل قنابل تفجر عن بُعد، أو طائرات انتحارية، والتي كانت تقتصر على استهداف قيادات المقاومة الفلسطينية. لكن في هذه الفترة، تم تكثيف استخدامها لاستهداف مواطنين عاديين وعناصر من الفصائل ذات النشاط المحدود. هذا التصعيد في استخدام الطائرات المسيرة يهدد بتزايد عدد الضحايا في الأيام المقبلة.
مقتل 38 فلسطينياً
خلال الأربعة أيام الماضية، أسفرت هذه الطائرات عن مقتل 38 فلسطينياً. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة أكثر من 51 ألفاً، مع إصابة أكثر من 116 ألف شخص.
العمليات العسكرية الإسرائيلية تتصاعد بشكل متقطع، خاصة في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، مع تكثيف القصف المدفعي والجوي لتسهيل التقدم البري المحدود في تلك المناطق. في الوقت نفسه، أعلنت «كتائب القسام» عن مسؤوليتها لأول مرة عن إطلاق صواريخ مضادة للدروع ضد دبابات إسرائيلية قرب مستشفى «الوفاء» في حي التفاح.