معهد الاستقلال: الطعون القضائية قد تواجه أوامر ترامب التنفيذية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيفاند آيلاند، كبير الباحثين في معهد الاستقلال، إنه يعتقد أن أوامر ترامب التنفيذية ستواجه طعنًا قضائيًا، مضيفًا أن الرئيس الأمريكي يمتلك السلطة لتنفيذ الأوامر التنفيذية، حتى إذا كانت هذه الأوامر تتعلق بمشاريع قوانين قد تم تمريرها من قبل البرلمان، ولكن سيتم تحديد قانونيتها من قبل المحكمة.
وأشار خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي تغييرات تتعلق بالجنسية الأمريكية، مثل مسألة منح الجنسية للمولودين في الولايات المتحدة من آباء غير قانونيين، ستواجه اعتراضات قانونية، موضحًا أن نشر الجيش على الحدود قد يثير رفضًا من الجيش نفسه ويثير مشاكل تتعلق باستخدامه لأغراض داخلية.
وفيما يتعلق بقناة بنما، انتقد آيلاند تصريحات ترامب بشأنها، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تكن المالكة الوحيدة لقناة بنما، حيث كانت هناك علاقة مع بنما وكولومبيا، وأن قرار الرئيس كارتر بإعادة القناة إلى بنما في 1999 كان قرارًا صائبًا.
وتابع آيلاند مشيرًا إلى أن تصريحات ترامب العدوانية بشأن دول مثل كندا والمكسيك قد تثير ردود فعل، لكن لا يتوقع أن تترتب عليها نتائج سياسية كبيرة في المستقبل القريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنسية الأمريكية الرئيس الأمريكي الطعون القضاء الولايات المتحدة ترامب تصريحات ترامب كولومبيا
إقرأ أيضاً:
كندا تدعو لانتخابات مبكرة وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الأحد، إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، بعد أسبوعين فقط من توليه المنصب.
وطلب كارني من الحاكم العام اليوم حل البرلمان بعد تسعة أيام فقط من أدائه اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد لكندا، في أعقاب حملته الناجحة للحلول محل جستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي.
يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية صارمة على كندا واقترح ضمها كولاية أمريكية رقم 51.
ويسعى كارني للحصول على تفويض قوي من الكنديين لحماية استقلال البلاد واستقرارها الاقتصادي، واصفًا التهديدات التجارية بأنها من أخطر التحديات في هذا الوقت، ومتعهدًا بمنع هيمنة الولايات المتحدة على كندا.
ومن المتوقع أن تركز الانتخابات القادمة بشكل كبير على الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
في حين كان من المتوقع أن يفوز حزب المحافظين في البداية، شهدت الاستطلاعات تحولًا بسبب موجة من الوطنية أثارها تهديدات ترامب بالضم.
وفي مقابلة حديثة، أعرب ترامب عن دعمه لفوز الليبراليين، منتقدًا زعيم المحافظين، بيير بويليفر، ومشيرًا إلى أن الليبراليين كانوا أسهل في التفاوض معهم.
وبدأ كل من رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، وخصمه المحافظ، بيير بويليفر، حملاتهما الانتخابية في 23 مارس 2025.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 28 أبريل، مع التنافس على 343 مقعدًا في مجلس العموم. يؤكد كارني على الحاجة إلى تفويض قوي لتوجيه البلاد خلال الأزمة، بينما يصر بويليفر على تأكيد سيادة كندا ضد ترامب. شهد الحزب الليبرالي تغييرًا في القيادة بعد استقالة جستن ترودو في يناير.
على الرغم من قلة خبرته السياسية، يواجه كارني زعيم حزب المحافظين المخضرم، بيير بويليفر، الذي انتقد كارني بسبب نخبويته وشفافيته المالية.
ومع ذلك، مع التهديد الوشيك من الولايات المتحدة، يعتقد الخبراء أن قلة خبرة كارني قد يتم التغاضي عنها من قبل الناخبين. تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تقدمًا طفيفًا لليبراليين على المحافظين، مما يشير إلى سباق انتخابي تنافسي.