أعلنت النيابة العامة في إسطنبول عن فتح تحقيق بحق رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ عقب تصريحاته في اجتماع رؤساء الأحزاب الإقليمية يوم 19 يناير، والتي وُصفت بأنها تستهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
قرار باعتقال أوميت أوزداغ
تم اعتقال أوزداغ بتهمة “إهانة الرئيس” بعد توقيفه يوم أمس في أنقرة، ونُقل اليوم إلى قصر العدل في إسطنبول بمنطقة تشاغلايان.
ما الذي قاله أوميت أوزداغ؟
اقرأ أيضاقرارات ترامب الاقتصادية وتأثيرها على تركيا
الثلاثاء 21 يناير 2025قال أوزداغ إن نسبة الشباب الذين تحولوا إلى الإلحاد واللادينية تجاوزت 16% في عهد حزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى أن السياسات الحالية أثرت سلباً على القيم الدينية والثقافية في المجتمع التركي.
وحمل رئيس حزب الظفر الرئيس أردوغان مسؤولية “تغلغل منظمة فتح الله غولن” في مفاصل الدولة، في إشارة إلى المحاولات الانقلابية التي شهدتها البلاد سابقاً.
وأضاف أوزداغ في تصريحاته المثيرة أن أردوغان “يهاجم إيمان وثقافة وتاريخ الشعب التركي”، مشيراً إلى أن “الأضرار التي سببها حزب العدالة والتنمية خلال فترة حكمه تفوق تأثير الحملات الصليبية التي واجهتها الأمة التركية على مدار الألف عام الماضية”. كما وصف أوزداغ الرئيس أردوغان بأنه “يتعلم التاريخ من شخص مختل عقلياً يرتدي طربوشاً”، في انتقاد ضمني لأحد مستشاري الرئيس.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان اعتقال أوميت أوزداغ أوميت أوزداغ أومیت أوزداغ
إقرأ أيضاً:
تركيا تلاحق منافس أردوغان المحتمل قضائياً
أطلقت تركيا تحقيقاً جديداً مع عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، بعد مرور يوم واحد على قيامه بتقديم طلب ليصبح مرشح حزب المعارضة الرئيسي للرئاسة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم السبت، إن مكتب المدعي العام في إسطنبول بدأ التحقيق بناء على مزاعم بأن إمام أوغلو "زور وثائق رسمية"، وأن شهادة الدبلوم الجامعية الحاصل عليها مزورة، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء.
وكان قد تم دعوة إمام أوغلو إلى مكتب المدعي العام، الأربعاء الماضي، للإدلاء بأقواله.
وينظر إلى إمام أوغلو على نطاق واسع على أنه منافس رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وتقدم بطلب ليصبح مرشحاً رئاسياً لحزبه، حزب الشعب الجمهوري.
وفي منشور له على منصة إكس، وعد إمام أوغلو بتحقيق الديمقراطية البرلمانية، وفصل السلطات، وتطبيق الضوابط وتحقيق التوازنات.
وكان المدعي العام في إسطنبول قد بدأ تحقيقا آخر مع إمام أوغلو في يناير (كانون الثاني) الماضي، متهماً إياه باستهداف خبير شاهد في خطاب ويطلب عقوبة السجن.
كما تم اتهام إمام إوغلو بإطلاق تهديدات ضد المدعي العام، وفي عام 2022 تم إدانته بإهانة مسؤولي الانتخابات.
ولم يرد إمام أوغلو بعد على أحدث الادعاءات، لكنه نفى في الماضي جميع الاتهامات التي تم توجيهها إليه.
ويأتي التحقيق الأحدث أيضا في الوقت الذي يستعد فيه حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان لعقد مؤتمر كبير، غداً الأحد، ومن المتوقع أن يجري الرئيس تغييرات في إدارته.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة المقبلة في تركيا عام 2028، لكن حزب الشعب الجمهوري وإمام أوغلو طالباً بإجراء انتخابات مبكرة .
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزيل للصحافيين في إرزينجان اليوم السبت: "يظهر هذا التحقيق مدى خوفهم من إمام أوغلو".