مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الرياض – محمد الجليحي :
في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز صحة لاعبي الرياضات الإلكترونية، وقّع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ مبادرات الصحة البدنية والنفسية، وتطوير برامج صحية، وإجراء أبحاث متقدمة في هذا المجال.
تشمل أوجه التعاون المشترك إجراء دراسات متقدمة حول مكافحة المنشطات في الرياضات الإلكترونية، وتحديد أهمية ممارسة النشاط البدني للاعبي الرياضات الإلكترونية، ووضع استراتيجيات للوقاية من الإصابات ومعالجتها.
تتماشى مذكرة التفاهم هذه مع أهداف رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث تمتدّ صلاحيتها لثلاث سنوات، وتُعدّ من أوائل الاتفاقيات من نوعها على مستوى العالم، ما يُؤكّد التزام المملكة بتطوير هذا القطاع.
تعليقاً على هذا الموضوع، صرّح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “تُؤَسّس مذكرة التفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود لمرحلة جديدة من الريادة العالمية للمملكة في مجال حوكمة الرياضات الإلكترونية، حيث تُقدّم نموذجاً فريداً لدمج الصحة والرياضة في هذا القطاع. وتحظى هذه المذكرة، بما تتضمنه من مبادرات تُعنى بالصحة البدنية والنفسية، بأهمية بالغة، ليس فقط في المملكة، بل في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بأكمله. ويكتسب هذا المشروع أهمية خاصة في ظل سعينا لتغيير الصورة النمطية السائدة لدى البعض بأن الألعاب الإلكترونية مجرد هواية غير صحية، والتأكيد على أن مستقبلها مشرقٌ”.
وأضاف صاحب السمو: “انطلاقاً من مكانتنا كمؤسسة رائدة عالمياً، نلتزم في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بتطوير أفضل الممارسات في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتحسين جودة حياة مجتمعنا. ويُعدّ هذا التعاون بمثابة تجسيد واقعي لهذا الالتزام. فمذكرة التفاهم تُساهم في تعزيز الصحة العامة، وتشجيع الابتكار، والتركيز بشكل كامل على تحقيق التميز في الرياضات الإلكترونية، من خلال توفير المتطلبات الصحية الضرورية لضمان هذا التميز واستدامته”.
تُمثّل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة بجعلها مركزاً عالمياً لصناعة الألعاب بحلول عام 2030، حيث تُعزّز هذه المذكرة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية وتُساهم في تحقيق أهدافها.
تُعدّ الأبحاث التي ستُجرى حول مكافحة المنشطات في الرياضات الإلكترونية رائدةً بكل المقاييس، حيث تُساهم مذكرة التفاهم في سد فجوة كبيرة في هذا المجال من خلال تحديد مفهوم المنشطات في سياق الرياضات الإلكترونية ووضع آليات فعّالة لمكافحتها. ففي الوقت الحالي، يفتقر قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية إلى معايير موحدة لمكافحة المنشطات، حيث يتبع عدد قليل من المنظمات إرشادات محددة، وغالباً ما تكون الممارسات المُتبعة مُشتتة وغير مُتّسقة. ومن المتوقع أن يُثمر التعاون بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود عن تطوير ممارسات وإرشادات مُخصّصة للرياضات الإلكترونية في مجال مكافحة المنشطات، تُلبي احتياجات هذا القطاع وتُرسّخ مبادئ النزاهة والشفافية.
ستُساهم مذكرة التفاهم أيضاً في وضع معايير عالمية للقضايا التنظيمية المتعلقة بصحة لاعبي الرياضات الإلكترونية، ما يُساعد في تنظيم هذا القطاع على مستوى العالم. ومن خلال مشاركة نتائج الأبحاث، سيتم تشجيع تبني ممارسات صحية مستدامة بين اللاعبين، ليس فقط في المملكة العربية السعودية، بل في جميع أنحاء العالم.
علاوة على ذلك، ستُقدّم مذكرة التفاهم دعماً شاملاً لجميع المُنتسبين إلى استراتيجية المسار المهني للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، والتي يتم تنفيذها عبر أكاديمية الاتحاد والأندية الأعضاء في المملكة. سيشمل هذا الدعم جميع فئات اللاعبين، من المحترفين وشبه المحترفين إلى المتقاعدين والشباب والهواة، ذكوراً وإناثاً، حيث سيستفيد الجميع من المبادرات والبرامج التي ستُنفّذ بموجب هذه الشراكة بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية المدينة الطبية بجامعة الملك سعود مذكرة تفاهم والریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة مذکرة التفاهم هذا القطاع ت ساهم
إقرأ أيضاً:
سحر رامي: التفاهم بين المخرج والممثلين سر نجاح أي عمل فني
أكدت الفنانة سحر رامي، أنها لم تحاول الاتصال بأي منتج أو مخرج لطلب فرصة للعودة إلى التمثيل، موضحة: "لم يحدث أبدًا أن رفعت سماعة الهاتف وطلبت عملاً، ولن أفعل ذلك، لأنني أؤمن بأن الفرص تأتي في الوقت المناسب لمن يستحقها."
وأضافت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "لقد خضت تجارب عديدة مع مخرجين مختلفين، وأدركت أن بعضهم لا يعرف كيف يستخرج أفضل ما لدى الممثل، بينما هناك مخرجون قادرون على إبراز جوانب جديدة تمامًا من أداء الفنان."
وأوضحت سحر رامي أن هناك أزمة حقيقية في صناعة الفن المصري، حيث يعاني المجال من ضعف النصوص والإخراج، مشيرةً إلى أن كثيرًا من الأعمال أصبحت تُقدم بجودة متوسطة أو دون المستوى.
وأضافت: "للأسف، أصبحنا نعتمد على نصوص غير مكتملة، وعملية التحضير أصبحت تتم بطريقة عشوائية يجب أن يبدأ كل مشروع بتحضير متكامل، حيث يجتمع السيناريست مع المخرج لمناقشة الرؤية، مع احترام وجهة نظر كاتب القصة الأصلية، إذا كان العمل مقتبسًا منها لا بد أن يكون السيناريو مكتملًا قبل بدء التصوير، وليس كما يحدث الآن حيث يكتب العمل أثناء التنفيذ، مما يؤدي إلى فوضى كبيرة في الإنتاج."
وأشارت سحر رامي إلى أن واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه الإنتاج الدرامي اليوم هي كتابة السيناريو أثناء التصوير، مما يؤدي إلى ضعف الحبكة الدرامية وعدم جاهزية الطاقم الفني من حيث الأزياء والديكور وحتى الأداء التمثيلي.
وأضافت: "عملت في أعمال كان النص فيها غير جاهز، فكنا نبدأ التصوير دون معرفة تفاصيل المشاهد القادمة أو حتى طبيعة الشخصيات بشكل كامل، وهذا يفسد الإحساس بالعمل ويؤثر سلبًا على جودة الإنتاج."
عندما سُئلت عن شعورها تجاه المنتجين والمخرجين الذين كانوا مقربين من عائلتها، أوضحت سحر رامي أنها لا تشعر بالخذلان أو نكران الجميل، قائلة: "هذه الفكرة ليست في قاموسي، ولم أفكر أبدًا بهذه الطريقة."