منتدى جنيف للمناخ يركز على العمل الأخلاقي والمتعدد الأطراف لمعالجة الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع القادة والمدافعون العالميون لمعالجة الأزمات المناخية والبيئية الملحة، في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لشبكة جنيف للبيئة ، تحت شعار "التعددية تنظر إلى المستقبل - حماية البيئة مع وضع الإنسانية في المركز".
ودعا الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، إلى المساواة في الاستجابات العالمية، مسلطًا الضوء على التقليد المسيحي في رعاية الخليقة.
وأضاف" بيلاي" أن المجتمعات الدينية تتمتع بمكانة فريدة تمكنها من القيادة بالقدوة. "في قصة الخلق في سفر التكوين، قيل لنا أن الله خلق كل الأشياء ورأى أنها جيدة. إن معالجة قضايا العدالة المناخية وخلق عالم أفضل لجميع الخليقة هي أيضًا مسؤولية المجتمعات الدينية".
وأكد المشاركون على الترابط بين التحديات البيئية وضرورة التوصل إلى حلول متعددة الأطراف أقوى.
وأكدت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، على الحاجة الملحة إلى التحرك السريع، مشيرة إلى أن الحلول لتغير المناخ موجودة بالفعل ولكن يجب تنفيذها بسرعة لحماية الموارد الحيوية مثل الأنهار الجليدية، التي تحتوي على 70٪ من المياه العذبة على الكوكب. وبالمثل، حث السفير ماثيو ويلسون من بربادوس على زيادة الاستثمار في الاستدامة، داعيًا إلى إشراك النساء والشباب في مبادرات المناخ وتعزيز تمويل المناخ.
كما تناولت المناقشات المعدل المثير للقلق لفقدان التنوع البيولوجي. وحذرت كيرستن شويت، المديرة العامة للصندوق العالمي للحياة البرية، من أن أعداد الأنواع العالمية انخفضت بنسبة 73% منذ عام 1970. وأكدت على ضرورة توجيه الموارد المالية إلى الجهود المحلية ومعالجة محركات فقدان التنوع البيولوجي، وخاصة أنظمة الغذاء غير المستدامة.
وفي ختام كلمتها، أشادت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بدور جنيف كمركز عالمي للحوكمة البيئية. وأكدت أن التعددية ضرورية لمعالجة هذه الأزمات وضمان بقاء الناس والكوكب في قلب العمل الجماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمات المناخية البيئية الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي
إقرأ أيضاً:
أبل تصدر تحديثات أمنية طارئة لمعالجة ثغرة في أجهزتها
واشنطن - العمانية: أعلنت شركة أبل عن إصدار تحديثات أمنية طارئة لمعالجة ثغرة خطرة من نوع "يوم الصفر"، وصفتها الشركة بأنها استغلت في هجمات شديدة التعقيد.
ويعد هذا النوع من الثغرات نقاط ضعف أو عيوبا أمنية غير معروفة سابقا في البرمجيات أو الأجهزة، مما يعني أنه لا يوجد لها تصحيح أمني متاح وقت اكتشافها، ويطلق عليها "يوم الصفر"؛ لأن المطورين لا يكون لديهم وقت لإصلاحها قبل أن يتمكن المخترقون من استغلالها.
وتحمل الثغرة المكتشفة اسم CVE-2025-24201، وقد اكتشفت في محرك المتصفح WebKit المستخدم في سفاري التابع لأبل، إضافة إلى العديد من التطبيقات والمتصفحات الأخرى في أنظمة macOS و iOS ولينكس وويندوز.
وقالت الشركة إن "هذا إصلاح تكميلي لهجوم أوقف في تحديث iOS 17.2، حيث إن أبل على علم بتقرير يشير إلى أن هذه الثغرة ربما استغلت في هجوم شديد التعقيد استهدف أفرادا محددين عبر إصدارات iOS الأقدم من 17.2".
ووضحت الشركة أنها أصلحت هذا الخلل من خلال تحسين عمليات الفحص الأمني لمنع أي إجراءات غير مصرح بها في التحديثات التالية التي أصدرتها حديثا، وهي iOS 18.3.2 وiPadOS 18.3.2 وmacOS Sequoia 15.3.2 وvisionOS 2.3.2 وSafari 18.3.1.
وتشمل قائمة الأجهزة المتضررة مجموعة واسعة من الإصدارات القديمة والجديدة، منها هواتف آيفون XS والإصدارات الأحدث، والعديد من أجهزة آيباد بمختلف إصداراتها، وأجهزة ماك العاملة بنظام macOS Sequoia، ونظارة Vision Pro.
ولم تُنسب حتى الآن عملية اكتشاف هذه الثغرة إلى أحد باحثي أبل، كما لم تنشر الشركة تفاصيل إضافية عن طبيعة الهجمات "الشديدة التعقيد" المرتبطة بها.