استهداف الزبيدي في حضرموت
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
YNP _ خاص #حضرموت :
تعرض رئيس المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات، الأحد، لحملة استهداف واسعة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وتداول ناشطون يمنيون، مقاطع فيديو وصوراً تظهر قيام قوات أمنية وعسكرية بإنزال لوحات عليها صور عيدروس الزبيدي وأعلام الإنتقالي، في منافذ مدينة المكلا.
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من بدء الإمارات سحب قواتها من ساحل حضرموت، وسط أنباء عن صفقة مع السعودية برعاية بريطانية، تقضي بانتشار قائدة التحالف في الهضبة النفطية، بينما يتم تسليم الساحل الجنوبي من محافظة شبوة إلى عدن ،للفصائل الإماراتية.
وكان الإنتقالي قد فشل في التوغل في مديريات الوادي والصحراء خلال الأشهر الأخيرة، مع تهديد السعودية بطرد فصائل المجلس من أبرز المواقع الحيوية جنوبي البلاد.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
تمثال الأسد البرونزي من حضرموت: قصة تهريب أثر يمني إلى متحف فيتزويليام ببريطانيا
يمانيون../
كشف خبير الآثار عبدالله محسن في سلسلة تغريدات على منصة “إكس” عن قصة فريدة تتعلق بتمثال أسد برونزي أثري تم العثور عليه في شبام حضرموت خلال الثلاثينيات من القرن الماضي، وهو الآن معروض في متحف فيتزويليام بجامعة كامبريدج في بريطانيا.
التمثال، الذي يعتقد أنه كان جزءًا من عتبة باب أو بوابة ضخمة، أهداه اللفتنانت كولونيل بوسكاوين إلى المتحف. بوسكاوين، الذي كان الابن الأصغر للفيكونت فالماوث السابع، عاش حياة مليئة بالمغامرات، حيث خدم في الحرب العالمية الأولى ثم انتقل إلى شرق إفريقيا، حيث عمل على تأسيس مزارع السيزال.
في تنزانيا، أقام بوسكاوين علاقة وثيقة مع المغتربين اليمنيين، كان أبرزهم الشيخ عبد الله أبو بكر العمودي، الذي أصبح مساعده ورفيق سفره إلى اليمن بين عامي 1929 و1935.
خلال إحدى رحلاته، وأثناء مروره بالقرب من شبام حضرموت، اكتشف بوسكاوين الجزء الأمامي البرونزي للأسد على أرضية رملية في أحد المنازل. وعلى الرغم من تردده في أخذه، إلا أن السلطان علي بن صلاح القعيطي أصر على إهدائه التمثال، إلى جانب ظباء المها العربي النادرة.
في المقابل، أهدى بوسكاوين السلطان بندقية صيد ثمينة، ورثها لاحقًا ابنه عبد العزيز علي القعيطي، لكنها فقدت أثناء الحرب الأهلية اليمنية في عام 1994م.
هذه القصة تسلط الضوء على جزء من التراث اليمني الذي انتهى به المطاف في المتاحف العالمية، مما يثير التساؤلات حول مصير الكنوز الأثرية التي فقدها اليمن خلال الحقب الاستعمارية والاضطرابات السياسية.