"ماروت وأنجيلا".. رواية جديدة للأديب واسيني الأعرج
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
صدر حديثًا عن دار دوّن للنشر والتوزيع رواية "ماروت وأنجيلا" للكاتب الكبير واسيني الأعرج.
تسرد الرواية قصة حب شجية ومأساوية، حيث يجد البطل "ماروت" نفسه في رحلة استثنائية لاستعادة حبيبته الراحلة "أنجيلا"، وهو مستعد لدفع أي ثمن، حتى لو كانت روحه.
تأخذ الرواية القارئ إلى عالم مليء بالتساؤلات الفلسفية العميقة حول الحب، الحياة، والموت.
الرواية تحمل الكثير من المشاعر المتناقضة بين القوة والهشاشة، بين الأمل واليأس، وسط أجواء درامية تمزج بين الخيال والواقع، ما يجعلها رحلة فريدة تستكشف أبعادًا جديدة للإنسانية.
واسيني الأعرج أحد أهم الكُتَّاب العرب في العصر الحديث، من مواليد عام 1954 بقرية سيدي بوجنان بالجزائر، يشغل منصب أستاذ كرسي بجامعة السوربون بفرنسا وجامعة الجزائر المركزية.
اهتم منذ بداياته بالكتابة الروائية، واشتهر بالتجريب والانتصار للجماليات الشعرية في كتاباته، يُعتبر من رواد فن الكتابة الروائية المعنية بسرد النفس الداخلية للأبطال، صدر له العديد من الروايات المهمة والناجحة؛ منها: "طوق الياسمين"، ورواية "أصابع لوليتا"، ورواية "العربي الأخير"… وغيرها.
كما حاز العديد من الجوائز؛ منها: جائزة "الإبداع العربي"، وجائزة "كتارا"، وجائزة "الشيخ زايد"… وغيرها من الجوائز، كما نال الدرع الوطني كأفضل شخصية ثقافية بالجزائر، تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واسيني الأعرج الكتابة الروائية الإبداع العربي كتارا
إقرأ أيضاً:
تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
حمص-سانا
احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.
وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.
وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.
كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.
كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.
حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.
تابعوا أخبار سانا على