55 لاعبًا يمثلون "جامعة التقنية" في الدورة الرياضية الخليجية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في في الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي بوفد رياضي مكون من 55 لاعبًا في الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي، والتي تستضيفها جامعة السلطان قابوس في مسقط.
ويمثل فريق الجامعة في كرة القدم 17 لاعبًا، و10 لاعبين في منافسات الكرة الطائرة، و8 لاعبين في مسابقات ألعاب القوى.
وتسعى الجامعة إلى تأكيد صدارتها في هذه الدورة، بعد أن أحرزت وصافة الدورة السابقة التي أُقيمت في دولة قطر؛ حيث نالت "درع الإجادة الفضي" على مستوى جميع الألعاب، كما حققت 16 ميدالية متنوعة، منها 11 ميدالية في السباحة، و4 ميداليات في ألعاب القوى، والمركز الثالث في كرة القدم، والمركز الخامس في كرة الطاولة.
وتعد هذه المشاركة الخامسة للجامعة، حيث شاركت لأول مرة الدورة الخامسة التي استضافتها جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بالسعودية عام 2002م تحت مسمى كليات التربية، وشاركت الجامعة بعدها في الدورة السادسة في جامعة الكويت 2004، ثم في جامعة السلطان قابوس 2010 تحت مسمى كليات العلوم التطبيقية، و بعد توقف طويل شاركت الجامعة في الدورة الثامنة بتنظيم من الهيئة العامة للتعليم التقني والتطبيقي بالكويت، وشاركت أيضا في الدورة التاسعة في جامعة حمد بن خليفة بقطر وحاليا في الدورة العاشرة في مسقط.
وعن هذه المشاركة قال الدكتور ناصر بن علي الجهوري رئيس الوفد: "تأتي هذه المشاركة لتؤكد على تحقيق الأهداف المخطط لها في تحقيق نتائج أفضل، ففي هذه الدورة نسعى إلى تعزيز مكانتها بين الجامعات الخليجية".
وأضاف أن اللاعبين خضعوا لتدريبات مكثفة تحت إشراف مدربين لضمان تقديم مستويات مميزة. وأشار الجهوري إلى أن هذه المشاركة ليست فقط فرصة للمنافسة الرياضية، بل أيضًا لتعزيز قيم التعاون والصداقة بين شباب دول الخليج، بما يعكس دور الرياضة في توحيد المجتمعات وتعزيز الهوية الخليجية المشتركة.
من جانبه، قال محمد بن خلفان المياحي مدرب منتخب الجامعة لكرة القدم: "نحن فخورون بمشاركة فريق كرة القدم في الدورة الرياضية الخليجية؛ حيث تم إعداد الفريق بشكل مكثف من خلال معسكر تدريبي امتد لعدة أسابيع، ركزنا خلال التدريبات على تحسين الأداء البدني والخططي وتعزيز الروح الجماعية بين اللاعبين". وأضاف المياحي: "يضم فريق يوتاس مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين يمتلكون الحماس والإصرار لتقديم أداء مميز في البطولة".
وتابع: "نهدف هذا العام إلى تحقيق نتائج أفضل من الدورة السابقة، ونتطلع إلى المنافسة بقوة على لقب كرة القدم".
وأكد المياحي أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على المنافسة؛ بل تُعد فرصة لاكتساب الخبرة وتبادل المهارات مع فرق الجامعات الخليجية الأخرى، مما يسهم في تطوير مستوى اللاعبين وصقل مواهبهم.
يُشار إلى أن فريق كرة القدم تصدر مجموعته الأولى بعد الفوز على جامعة الكويت بسداسية وتمكن من بلوغ النقطة السادسة بعد التفوق على فريق جامعة السلطان قابوس بهدف نظيف في حسابات المجموعة الأولى. وحصد فريق ألعاب القوى المراكز الأولى في المسابقة؛ حيث توج اللاعب سالم الطوقي بالمركز الأول في دفع الجلة وبلغ اللاعب أنس الريامي الميدالية الذهبية في سباق 100 متر عدو، وحقق اللاعب حمزة الجابري الميدالية الذهبية في سباق 400 متر عدو، وتسعى الجامعة إلى تعزيز صدارتها في حصد الميداليات والتتويج بدرع الإجادة للدورة العاشرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فريق من جامعة خليفة يطور مركبات عضوية للحصول على خلايا شمسية فاعلة
أبوظبي: ميثا الانسي
شارك فريق من مركز التحفيز والفصل في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في بحث يهدف إلى دراسة طبيعة «المواد الناقلة للثقوب»، وهي مركبات عضوية تساعد على نقل الشحنات الكهربائية على نحو يتسم بالكفاءة في نطاق الخلايا الشمسية، مع الحرص على عدم تحلل هذه الخلايا في الوقت نفسه.
ويرى أفراد الفريق البحثي أن تطوير المواد الناقلة للثقوب يُعَد جزءاً رئيسياً من حل المعضلة المتمثلة في ضمان استقرار واستمرارية «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، والمسماة باسم مركب «بيروفسكايت» البلوري، وهي خلايا ذات كفاءة عالية في تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء ويمكن إنتاجها بكلفة أقل من كلفة إنتاج الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون والتي لطالما هيمنت على سوق الطاقة المتجددة، وتواجه الألواح الشمسية التقليدية الآن منافساً جديداً يمكنه أن يجاريها في أدائها، وهو «خلايا بيروفسكايت الشمسية»، إلا أن استقرار واستمرارية هذه الخلايا يمثلان عقبة هائلة تعوق إنتاجها بكميات كبيرة.
ويشمل الفريق البحثي، الدكتور شاكيل أفراج والدكتورة مروة عبدالله والدكتور أحمد عبد الهادي، وقد تعاونوا مع باحثين من «الجامعة المركزية الوطنية» في تايوان، لدراسة المواد الناقة للثقوب.
وأوضحوا أن المواد الناقلة للثقوب تؤدي دوراً حيوياً في خلايا بيروفسكايت الشمسية يتمثل في المساعدة على استخلاص الشحنات الموجبة (الثقوب) التي تتولد عندما يضرب ضوء الشمس طبقة مركب «بيروفسكايت»، وتُستخدم المواد الناقلة للثقوب على نطاق واسع، لكنها تعاني عيوباً كارتفاع تكاليف الإنتاج ومحدودية الاستقرار والحاجة إلى مواد كيميائية مُضافة يمكنها إسراع عملية التحلل، ويجري الآن تصميم جزيئات عضوية ذات تركيبات حلقية غير متجانسة ومتعددة الحلقات، وهي أُطُر كيميائية تُحسِّن مستويات نقل الشحنات وتعزز الاستقرار الحراري والصلابة على المدى الطويل لدى خلايا بيروفسكايت الشمسية.
ويتصدى الباحثون للتحديات الرئيسة التي تعيق أداء خلايا بيروفسكايت الشمسية، بالتعديل في تركيب المواد الناقلة لثقوب ويجري الآن تصميم مواد جديدة لنقل الثقوب ذات تركيبات جزيئية أكثر فاعلية، تقاوم التحلل في درجات الحرارة المرتفعة وتتسم بتنظيم أفضل لمستويات الطاقة لتقليل فقدان الطاقة وتتمتع بخواص لا مائية للحيلولة دون حدوث التلف الناجم عن الرطوبة، والذي يُعَد سبباً شائعاً لتحلل الخلايا الشمسية، وتؤدي هذه التطورات إلى توفر خلايا شمسية ذات أداء أعلى واستمرارية أطول يمكنها أن تساعد على وصول خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى مستوى يُستفاد منها تجارياً بشكل أسرع.
وأشار الباحثون إلى أنه دفعت الاختراقات العلمية الأخيرة خلايا بيروفسكايت الشمسية إلى الارتقاء بمستويات كفاءتها ورفعها إلى ما يتجاوز 26 في المئة، وهو ما يعزز تنافسيتها مع الألواح الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، إلا أن أعضاء الفريق البحثي في جامعة خليفة يرون أن الاستقرار يبقى هو العقبة الأخيرة التي تحول دون بدء إنتاج خلايا بيروفسكايت على نطاق كبير، ويمكن بالتركيز على ابتكارات الكيمياء العضوية تطوير مواد تسهم في تحسين الأداء وتُحدِث ثورة في صناعة الطاقة المتجددة، وتوفر بديلاً بكلفة اقتصادية منخفضة، وفي نفس الوقت أكثر وأكفأ للتكنولوجيات الشمسية الحالية.