قدم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الشكر للفرق الطبية بإدارة القوافل الطبية العلاجية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية لجهودهم المخلصة المبذولة، في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين بالمحافظة بجودة عالية بمنظومة القوافل العلاجية والتي تأتى تنفيذاً لتعليمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين جودة الحياة للمواطنين والإهتمام بمشروعات بناء الإنسان .

جاء ذلك عقب تصدر محافظة الشرقية لجميع محافظات الجمهورية في تقييم أداء عمل منظومة القوافل الطبية على مستوى الجمهورية خلال شهر ديسمبر الماضي، وكذلك مواصلة ريادتها خلال الأشهر السابقة بواقع ٣٠ شهر، وتقديم الخدمة الطبية وتوقيع الكشف الطبي لأكبر عدد من المواطنين في التخصصات الطبية المختلفة، والبالغ عددها ١١ تخصص وهم "الجراحة العامة، القلب والأوعية الدموية، النساء والتوليد، خدمات تنظيم الأسرة، الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، الرمد، العظام، الأسنان، الجلدية" هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات الأشعة والفحوصات المعملية، وصرف العلاج اللازم لهم مجاناً، بجانب تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى عمليات جراحية للمستشفيات التابعة للمديرية.

ومن جانبه أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية على حرص الدولة على إستمرار تنظيم القوافل الطبية بمختلف القرى والنجوع والمناطق النائية، مع مراعاة الإلتزام بكل الإجراءات الإحترازية والوقائية أثناء تقديم الخدمة، ومؤكداً علي جاهزية جميع العاملين بالقطاع الطبي والتابعين لصحة الشرقية لبذل المزيد من الجهود لوصول الخدمات الطبية لجميع المواطنين بالمحافظة وخاصة التابعة لمنظومة القوافل والتى تهدف إلى التيسير على كبار السن والأطفال وذوي الإحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، خاصة في المناطق النائية وذات الطبيعة الخاصة بمحافظة الشرقية.

يذكر أن إدارة القوافل الطبية بصحة الشرقية قامت خلال عام ٢٠٢٤، بتنظيم ٨٢ قافلة طبية بالمناطق النائية داخل المحافظة، ونجحت في توقيع الكشف الطبي علي ٤٤٧٢٦١ مريض، متصدرة بذلك أيضاً كافة محافظات الجمهورية، فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين ووفقاً لمعايير الجودة، وذلك من خلال العيادات المتنقلة بمختلف مراكز المحافظة، كما تم تحويل ٩٣١ مريض لإجراء العمليات الجراحية بالمستشفيات التابعة للمديرية، وتم عقد جلسات توعوية صحياً وتثقيفياً لأهالي القرى والنجوع لتوعيتهم من إنتشار الأمراض المعدية والفيروسية، وضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، والخدمات المتاحة ضمن المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ووسائل تنظيم الأسرة، وغيرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صحة الشرقية اخبار الشرقية بالشرقية المزيد القوافل الطبیة

إقرأ أيضاً:

الصحة: دمج المشورة الأسرية بوحدات الرعاية والزواج شرط لنيل شهادة الفحص

 شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، في سياق الاحتفال باليوم العالمي للصحة، في فعاليات ندوة "بدايات صحية لمستقبل واعد"، التي نظمها المعهد العالي للصحة العامة بمحافظة الإسكندرية، بحضور  كل من الدكتورة هبة القاضي، عميدة المعهد، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور محمد فريد، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، إلى جانب الدكتور سونج سو تشون، الأستاذ بمعهد الصحة العالمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، إلى جانب جمع غفير من الاستشاريين والمتخصصين في مجالات الصحة العامة وطب الأطفال والنساء والتوليد.

وظائف بوزارة الصحة والسكان .. اعرف الشروط وموعد التقديموزير الصحة يبحث مع نظيره الروسي التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائيةوزير الصحة يبحث مع نظيره اليوناني تعزيز التعاون بملف الرعاية الصحيةوزير الصحة يلتقي وفد «UNIDO» لبحث تعزيز التعاون في تنمية صناعة الأدوية واللقاحات

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت في كلمتها أن ما يُعرف بـ "الألف يوم الأولى" في عمر الطفل – من بداية الحمل وحتى بلوغه عامين – تمثل نافذة ذهبية تُحدد مستقبل الطفل صحياً وعقلياً، مشددة على أن نحو 85% من قدرات الطفل الذهنية والجسدية تتكوّن خلال هذه المرحلة الدقيقة، وأشارت إلى أن بعض الممارسات الصحية الخاطئة خلال هذه الفترة قد تُسفر عن عواقب وخيمة على الأم والطفل على حد سواء.

دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية

وأضاف عبدالغفار، أن نائب الوزير شددت  على أهمية اتخاذ قرار الإنجاب بصورة مستنيرة، وهو ما تعمل الوزارة على تعزيزه عبر دمج المشورة الأسرية في وحدات الرعاية الصحية الأولية، من خلال فرق مؤهلة تقدم النصائح والتوعية اللازمة للأسر، مشيرة إلى أن من أهم الرسائل التي يتم نقلها للزوجين هي ضرورة المباعدة بين الحمل بما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات، مما يُتيح للأم الاستعداد صحياً للحمل وتوفير رعاية مثلى للطفل خلال عاميه الأولين.

كما أشارت نائب الوزير إلى أن الوزارة قامت بدمج المشورة الأسرية ضمن إجراءات فحص المقبلين على الزواج، بحيث لا تُمنح شهادة الفحص إلا بعد استكمال جلسات التوعية، التي تشمل محاور أساسية حول بناء الأسرة السليمة وأهمية التغذية الدقيقة قبيل الحمل، لافتة أن نحو 47% من السيدات في مصر يعانين من نقص الحديد، ما يُهدد بتأثيرات سلبية على التطور العقلي للجنين في مراحله المبكرة، كما أن 30% من حالات التقزم تعود إلى سوء تغذية الأمهات خلال فترة الحمل.

لفتت نائب الوزير، إلى جهود الوزارة في هذا السياق، إذ تم إنشاء غرف مشورة أسرية في أكثر من 75% من وحدات الرعاية الصحية الأولية، يديرها فرق متعددة التخصصات تضم صيادلة وأطباء أسنان وأخصائيين في العلاج الطبيعي والتمريض، جرى تأهيلهم لتقديم جلسات مشورة تُراعي الخصوصية والكرامة، وتُعزز من فرص اتخاذ قرار الإنجاب على أسس علمية وإنسانية.

وفي سياق متصل، دعت نائب الوزير إلى ضرورة الحد من الولادات القيصرية غير المبررة، ووصفتها بأنها من أبرز التحديات التي تواجه الصحة العامة في مصر، لافتة إلى أن معدلاتها بلغت 72% في المتوسط، وترتفع في بعض منشآت القطاع الخاص إلى ما بين 85 و90%، في مقابل 54% في مستشفيات وزارة الصحة، وأوضحت أن هذه الجراحة يجب أن تستند إلى اعتبارات طبية صارمة باستخدام أدوات مثل "البارتوجرام" ومعايير روبسون، لا أن تكون خياراً سهلاً لأسباب ترفيهية.

وأضافت الألفي أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، وتعاوناً بين مختلف الجهات الفاعلة، من القطاع الطبي إلى الإعلام والمجتمع المدني، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة الإنجابية وخفض وفيات حديثي الولادة.

وكشفت نائب الوزير أن الدولة  أطلقت  خطة عاجلة للسكان والتنمية، تستند إلى المبادئ التي تقوم عليها الألف يوم الأولى من عمر الطفل، وتركز على المناطق، بحسب المؤشرات السكانية المركبة، في محاولة جادة لرسم مسار أكثر استدامة لصحة الأجيال المقبلة.

وفي ختام كلمتها، عبرت عن فخرها بما حققته مصر من ريادة على الصعيد الدولي، حيث عُرضت التجربة المصرية في ربط فترة الألف يوم بمبدأ المباعدة بين الأحمال في الدورة الـ58 لمؤتمر السكان والتنمية بالأمم المتحدة، وقد لقيت استحساناً باعتبارها نموذجاً مبتكراً في التخطيط الصحي.

ووجهت نداءً إلى جميع الشركاء من المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والمجتمع المدني والمنظمات الصحية، للانضمام إلى جهود الوزارة في تحويل الوعي إلى فعل، بما يضمن مستقبلاً صحياً واعداً لأطفال مصر.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال القافلة الطبية بقرية دنديط
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال القافلة الطبية للجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء بقرية دنديط مركز ميت غمر
  • وزير الصحة يشارك في مائدة مستديرة مع كبار قادة تقديم خدمات الرعاية الصحية العالميين
  • الشباب والرياضة: انطلاق أولى القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بالإسماعيلية
  • الصحة: دمج المشورة الأسرية بوحدات الرعاية والزواج شرط لنيل شهادة الفحص
  • اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات ‏الطبية للمواطنين
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 816 مواطنًا خلال قافلة طبية في كفر الدوار بالبحيرة
  • البصرة تتصدر.. أكثر من ألفي حالة اختناق في 5 محافظات
  • محافظ الغربية يجوب المراكز التكنولوجية ويؤكد للمواطنين: رضاكم أولويتنا
  • سفير الجزائر يزور أحمد قندوسي بالمستشفى ويشكر أبو العينين على توفير الرعاية الطبية.. صور