ستارمر لنتانياهو: لا سلام دون دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن على عملية السلام في الشرق الأوسط، أن تمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية بعد اتصال بين الرجلين إن رئيس الوزراء البريطاني شدّد على أن "المملكة المتحدة تقف مستعدة لكل ما يلزم لدعم المسار السياسي الذي يجب أن يفضي أيضاً إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للاستمرار".????Breaking: Keir Starmer spoke today with Benjamin Netanyahu, who is wanted by the International Criminal Court for war crimes and crimes against humanity.
Starmer congratulated Netanyahu "on his actions for the release of the... hostages". pic.twitter.com/lsOKmMKFUU
وركزت المحادثة على وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الذي بدأ سريانه، الأحد.
وأضاف البيان أن ستارمر ونتانياهو اتفقا على ضرورة العمل للتوصل إلى حل دائم وسلمي يضمن أمن إسرائيل واستقرارها.
وأكد ستارمر أن "من الضروري ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى غزة، لدعم الفلسطينيين الذين يحتاجونها بشدة ".
وأضاف البيان أن ستارمر "قدم شكره الشخصي على عمل الحكومة الإسرائيلية لتأمين إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الرهينة البريطانية، إميلي داماري".
وأضاف ستارمر، حسب البيان "رؤية صور إميلي تعود أخيراً إلى أحضان عائلتها كانت لحظة رائعة ولكنها تذكير بالكلفة البشرية للصراع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحكومة البريطانية تدفق المساعدات الإنسانية حسب البيان اتفاق غزة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ
كشف وزير العدل عادل نصار، عن خطته وأولوياته لتسيير العمل القضائي في لبنان، مشيرًا إلى أهمية "التشكيلات القضائية" وضرورة إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية. كما تطرق إلى ضرورة إزالة العقبات التي تعيق صدور القرار الاتهامي في قضية تفجير مرفأ بيروت.
وفيما يتعلق بعلاقته مع رئيس حزب الكتائب، قال نصار في مقابلة عبر قناة الـMTV: "لا تُحرجني أي علاقة مع حزب الكتائب، لكن أريد توضيح أنه تاريخيًا نحن كعائلة لسنا كتائبيين، ومع ذلك تربطني صداقة كبيرة بالنائب سامي الجميّل وأعتز بها".
وأضاف نصار أنه تواصل مع مدعي عام التمييز فور حادثة اليونيفيل على طريق المطار، مؤكدًا استمرار التحقيقات والملاحقات بشأن الحادث. وبخصوص التدخلات السياسية في القضاء، أشار إلى أن "السلطة القضائية، والقضاة في معظمهم، لا يتأثرون بالتدخلات السياسية، لكن من المهم تفعيل التفتيش القضائي لضمان عدم وجود ضغوط سياسية."
ورغم اعترافه بوجود تدخلات سياسية في ملف مرفأ بيروت، أوضح نصار أن "القاضي طارق البيطار لم يرضخ لهذه التدخلات واستمر في تحقيقاته." وأكد أن دور وزارة العدل ليس التدخل في الملفات القضائية بل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تعرض القضاة لضغوط.
فيما يخص التشكيلات القضائية، قال نصار: "سأوقع أي تشكيلة قضائية تصل إليّ، ويمكنني أن أضع ملاحظاتي عليها، لكنني أثق برئيس مجلس القضاء الأعلى، سهيل عبود، ولا أعتقد أن لديّ ملاحظات كبيرة." وأضاف أنه سيتخذ إجراءات لتحسين وضع القضاة وتفعيل التفتيش القضائي، موجهًا دعوة لهم لفك الارتباط بالأحزاب لتفادي المحاصصة.
كما أشار نصار إلى أهمية تحسين الظروف التي يعمل فيها القضاة، مؤكدًا ضرورة بناء الدولة "بشراكة تحت سقف القانون."
وبشأن قضية انفجار مرفأ بيروت، أكد نصار أن "لا يمكن بناء دولة إذا لم يصدر القرار الظني في قضية المرفأ، ويجب إزالة العراقيل وتقديم الحماية للقاضي البيطار." وأضاف: "لا أعرف مضمون القرار الظني، وإذا عُرض عكس ذلك سيكون كارثة."
وفي ختام المقابلة، استعرض نصار رأيه في المطالبة بالعفو العام، متسائلًا: "كيف يمكن تفعيل مبدأ المحاسبة إذا كنا سنقر بمبدأ العفو العام؟".