مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية تكثف جهودها في قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
كثفت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية نشاطاتها في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الواسع على القطاع طيلة 15 شهرا.
وطالبت المؤسسة بحماية المدارس وتجنيبها الدمار.
وخلال العدوان الذي أدى إلى انقطاع الطلاب عن المدارس بسبب تدميرها أو تحويل العديد منها إلى مراكز لإيواء النازحين، أقامت المؤسسة برنامج "الفاخورة" لدعم التعليم في القطاع لتوفر من خلاله 100 منحة للفلسطينيين في قطر.
كما ركزت المؤسسة على إقامة حملات تثقيفية بين طلبة القطاع، كالخيم التعليمية للطلبة الصغار، والنشاطات الترفيهية لتخفيف وطأة تأثير الحرب عليهم، إلى جانب اهتمامها بتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية.
ومكنت المؤسسة الشباب من تنفيذ مبادرات في غزة تتعلق بالتعليم والإسعافات الأولية. وقد وصلت المبادرات إلى 92 ألف نازح من الفئات الضعيفة.
وعملت المؤسسة على توثيق جرائم قوات الاحتلال ضد الطلاب والمؤسسات التعليمية، وأحصت استشهاد أكثر من 10 آلاف تلميذ وتلميذة وإصابة 15 ألفا آخرين، كما أحصت استشهاد 400 موظف، وإصابة 2400 معلم، وتدمير 90 بالمئة من مدارس القطاع. وطالبت بمحاسبة الاحتلال على جرائمه تلك.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
يذكر أن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية، التي ترأس مجلس إدارتها الشيخة موزا زوجة أمير قطر السابق الشيخ حمد آل ثاني، تهدف إلى المساهمة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير تعليم ذي جودة عالية، مع التركيز بشكل خاص على المتضررين من الفقر والصراع والكوارث، كما أنها تدعم احتياجات الأطفال والشباب والنساء لتمكينهم من أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.
وتعمل المؤسسة في العديد من دول العالم، لكنها ركزا أعمالها في غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأسفر العدوان على قطاع غزة عن حرمان 788 ألف طالب في القطاع من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم للعام الثاني على التوالي، بينهم أكثر من 58 ألفا كان يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي 2024-2025، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.
ومنذ بدء العدوان وحتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2024، دُمر أكثر من 77 مدرسة حكومية بشكل كامل، فيما تعرضت 191 مدرسة للقصف والتخريب، منها 126 مدرسة حكومية، و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودُمر أكثر من 51 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، و57 مبنى بشكل جزئي، وتعرضت أكثر من 20 جامعة لأضرار بالغة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التعليم القطرية غزة التعليم فوق الجميع غزة قطر تعليم التعليم فوق الجميع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وفد حكومة الدبيبة في واشنطن يتعهد بتنفيذ إصلاحات اقتصادية
عقد وفد حكومة الوحدة، اليوم الخميس، اجتماعًا في العاصمة الأمريكية واشنطن مع ممثلي مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة لمجموعة البنك الدولي، وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية لدعم القطاع الخاص الليبي وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام.
وضم الوفد كلاً من وزير المالية خالد المبروك، ووزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، سهيل أبوشيحة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء التنفيذيين.
وتناول الاجتماع مناقشة تقرير “الوظائف والنمو” الذي يُعد أداة تحليلية لتقييم واقع القطاع الخاص في ليبيا، تمهيدًا لوضع استراتيجية وطنية لتعزيز دوره كمحرك رئيسي للتنمية، كما تم الاتفاق على الشروع في صياغة هذه الاستراتيجية بمجرد اكتمال التقرير.
كما استعرض الوفد مبادرة الدبيبة “1000 رائد لـ 1000 مشروع”، الهادفة إلى دعم الشركات الناشئة من خلال حوافز وإعفاءات وتأسيس صندوق تمويلي وضمان لتيسير حصول رواد الأعمال على التمويل.
من جانبهم، عبّر ممثلو مؤسسة التمويل الدولية عن إشادتهم بالمبادرة، مؤكدين استعدادهم لتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لتطوير بيئة الأعمال في ليبيا.
وأكد الوفد التزام الحكومة بالإصلاحات الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين القطاع الخاص لخلق فرص عمل مستدامة، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات الدولية في تحقيق رؤية تنموية شاملة، بحسب بيان حكومة الدبيبة.