40 شركة كندية تبدي استعدادها للاستثمار بالقطاع الصحي في المملكة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أبدت 40 شركة كندية اهتمامها بالاستثمار في القطاع الصحي بالمملكة، وذلك خلال ملتقى الرعاية الصحية السعودي الكندي الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية اليوم بمقره بمشاركة واسعة من المستثمرين من البلدين.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي محمد بن ناصر آل دليم أن المجلس يضطلع بدور رائد في زيادة التبادل التجاري، وتطوير الاستثمار بين البلدين، مستعرضًا مشاريع رؤية 2030 وما تقدمه المملكة من محفزات وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، داعيًا لإقامة شراكات نوعية في القطاع الصحي لنقل الخبرة الكندية إلى السوق السعودي، وتعظيم الفائدة من النمو المتزايد في الخدمات الصحية والطبية والمنتجات ذات الصلة.
بدوره، ثمن سفير كندا بالمملكة جان فيليب لينتو الجهود الكبيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودور مجلس الأعمال المشترك، مشيرًا إلى اهتمام ورغبة الشركات الصحية الكندية للاستثمار بالمملكة بظل تطور القطاع الصحي السعودي.
وشهد الملتقى استعراضًا للفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع الصحي بالمملكة وتوجهاتها نحو رفع مشاركة القطاع الخاص في القطاع إلى 25% بحلول عام 2030.
مما يذكر أن المملكة وكندا تعملان على تعزيز علاقاتهما الاقتصادية وبخاصة في القطاع الصحي، في ظل النمو والتوسع الذي يشهده القطاع والمحفزات الكبيرة المقدمة للمستثمرين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع الصحی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
خبراء: نحتاج 12 سنة لإعادة بناء النظام الصحي في غزة
كان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
ومع تزايد أعداد المصابين والمرضى، أصبح من الضروري إعادة تأهيل القطاع الطبي لضمان توفير الخدمات الصحية الأساسية. تشمل جهود التأهيل إصلاح المستشفيات المتضررة، وبناء مراكز طبية جديدة، وتحسين البنية التحتية، إضافة إلى تعزيز قدرات الكوادر الطبية من خلال التدريب والتعاون مع المنظمات الدولية. تلعب المؤسسات الإنسانية، مثل منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، دورًا محوريًا في دعم النظام الصحي، عبر إرسال المعدات والمساعدات الطبية الطارئة، لكن هذه الجهود تظل محدودة في ظل استمرار الحصار والقيود الإسرائيلية على إدخال المواد الطبية.
رغم الجهود المبذولة، لا يزال القطاع الطبي في غزة يواجه صعوبات كبيرة، مثل نقص الأدوية الحيوية، وانقطاع الكهرباء، وضعف الإمكانات التشخيصية والعلاجية. يعاني المرضى، خاصة المصابين بأمراض مزمنة، من صعوبة الوصول إلى العلاج بسبب القيود الإسرائيلية على التحويلات الطبية إلى مستشفيات الضفة الغربية أو الخارج. لذلك، تبرز الحاجة إلى إنشاء مصانع محلية لإنتاج الأدوية، وتطوير الطواقم الطبية، وتوسيع التعاون مع المؤسسات الصحية الإقليمية والدولية. كما أن رفع الحصار والسماح بإدخال الأجهزة الطبية الحديثة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية. في ظل هذه التحديات، تبقى إعادة تأهيل القطاع الطبي أولوية إنسانية لضمان حياة كريمة لسكان غزة.