تباين مؤشرات البورصة العربية خلال تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شهدت مؤشرات البورصة العربية فى تداولاتها اليومية تبايناً مابين الأنخفاض والأرتفاع عند الأغلاق خلال تعاملات، اليوم الأحد، واليكم بعض الموشرات .
مؤشرا بورصة البحرين يغلقان على تباين
أغلق مؤشر بورصة البحرين العام تعاملاته خلال جلسة، اليوم الأحد ، عند مستوى 1,961.75 بارتفاع قدره 9.12 نقاط عن معدل الإقفال السابق، في حين أغلق مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 760.
وبلغت كمية الأسهـم المتداولة مليونًا و593 ألفًا و161 سهمًا بقيمة إجمالية قدرها مليوناً و153 ألفًا و704 دنانير بحرينية تم تنفيذها من خلال 55 صفقة.
مؤشر بورصة قطر يغلق على ارتفاع
أغلق المؤشر العام فى بورصة قطر تعاملات خلال جلسة، اليوم الأحد، على ارتفاع بلغ نحو 5.19 نقاط، أي ما يعادل 0.05 %، وأغلق عند مستوى 10576.82 نقطة.
وتم خلال الجلسة تداول 140 مليونًا و567 ألفًا و243 سهمًا، بقيمة 325 مليونًا و247 ألفًا و72.890 ريالًا، نتيجة تنفيذ 10623 صفقة في جميع القطاعات.
وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 20 شركة، بينما انخفضت أسعار 25 شركة أخرى، وحافظت شركتان على أسعار إغلاقهما السابق.
البورصة الكويتية تغلق تعاملاتها على انخفاض
أغلقت البورصة الكويتية تعاملاتها خلال جلسة، اليوم الأحد، على انخفاض مؤشرها العام بمقدار 24.03 نقطة، ليبلغ مستوى 7099.97 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.34%.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة فى أسواق البورصة الكويتية نحو113 مليون سهم، عبر 6705 صفقات نقدية، بقيمة 6ر22 مليون دينار كويتي.
وفي موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) فى أسواق البورصة الكويتية بنحو 72.9 نقطة ليبلغ مستوى 5713.53 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 1.26% من خلال تداول 41.9 مليون سهم عبر 1848 صفقة نقدية بقيمة 7.2 ملايين دينار (نحو 21.9 مليون دولار)، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
البورصة الأردنية تغلق على انخفاض
أغلقت البورصة الأردنية اليوم، على انخفاض بنسبة 0.76%، لتصل عند مستوى 2368.68 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 3.2 ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت نحو 4.7 ملايين دينار أردني، نتيجة تنفيذ 2151 صفقة.
البورصة المصرية تغلق على ارتفاع
سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات اليوم، وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو ملياري جنيه ليصل إلى مستوى 1.22 تريليون جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 1.6 مليار جنيه.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيس (إيجي إكس 30) تعاملاته على ارتفاع نسبته 0.36% ليبلغ 18033.22 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 0.35% مسجلاً 3641.45 نقطة، أضاف نحو 0.3% لينهي التعاملات عند مستوى 5369.99 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة مؤشرات مؤشرات البورصة مؤشرات البورصة العربية بورصة البحرين بورصة قطر البورصة الكويتية
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة يدعم مؤشرات وول ستريت
ساعدت بيانات التضخم في فبراير، والتي جاءت أقل من المتوقع، في دفع مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى الارتفاع بعد يومين من الخسائر الفادحة.
وسرعان ما انعكس الارتفاع المفاجئ في أسعار السندات، وارتفعت العائدات على جميع المستويات، وسط مخاوف من تصاعد الحرب التجارية.
وتقدمت مؤشرات الأسهم بعد موجة بيع وضعت "إس آند بي 500" على حافة تصحيح فني.
وقادت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، التي تضررت بشدة خلال هبوط السوق الأخير، هذا الارتفاع.
وبينما خفف التباطؤ المفاجئ في أسعار المستهلك من حدة التوترات بين المتداولين، لا تزال السردية في وول ستريت تشير إلى أن هذه البيانات بمثابة "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بالآثار المحتملة لرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية على الاقتصاد.
قلق بشأن الرسوم الجمركيةاستمر القلق بشأن آثار سياسات الرئيس دونالد ترامب في التأثير على المعنويات، حيث تراجع مؤشر الأسهم الأمريكي لفترة وجيزة، بعد ارتفاع بنسبة 1.3%، قبل أن يعاود الارتفاع مجدداً.
وكان التأرجح اليومي بأكثر من 1% هو الجلسة الرابعة عشرة على التوالي التي يشهد فيها المؤشر هذا النطاق من التقلبات، وهي أطول سلسلة من هذا النوع منذ عام 2022.
وقال مارك هاكيت من "نايشن وايد": "خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، شعر المتداولون بأن شراء الأسهم في هذه السوق أشبه بمحاولة الإمساك بسكين خلال وقوعه".
وأضاف: "لكن ظروف البيع المفرطة، والتشاؤم شبه الشامل، يشيران إلى احتمال حدوث ارتفاع مفاجئ".
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر، لكن العديد من المؤشرات لا تزال تشير إلى أن التضخم بدأ بالارتفاع مرة أخرى.
ومع فرض ترامب سلسلة من الرسوم الجمركية، من المتوقع أن ترتفع أسعار مجموعة متنوعة من السلع، من المواد الغذائية إلى الملابس، ما يختبر مرونة المستهلكين والاقتصاد ككل.
وقالت إيلين زينتنر، من "مورغان ستانلي لإدارة الثروات"، إن "قراءة مؤشر أسعار المستهلك اليوم، والتي جاءت أقل من المتوقع، كانت بمثابة نفحة منعشة"، لكنها نبهت إلى أنه "لا ينبغي لأحد أن يتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فوراً".
وأضافت: "نظراً لعدم اليقين بشأن تأثير سياسات التجارة والهجرة على الاقتصاد، سيرغبون في رؤية بيانات تضخم إيجابية لأكثر من شهر".
تحركات الأسهم الأمريكيةارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5%، وصعد مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.1%، في حين خسر مؤشر "داو جونز" الصناعي 0.2%.
وواصلت أسهم شركة "تسلا" ارتفاعها الذي استمر يومين ليصل إلى 12%، بينما قادت شركة "إنفيديا"، أسهم شركات صناعة الرقائق إلى الارتفاع.
وفي الساعات الأخيرة من التداول، كشفت "إنتل" عن تعيينها الخبير المخضرم في هذا المجال ليب بو تان، رئيساً تنفيذياً جديداً لها.
وقدمت شركة "أدوبي" توقعات أعمال فاترة.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.31%. ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار.
مراقبة لخطوات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدةتعدّ قراءة بيانات التضخم إيجابية بلا شك للأصول الخطرة، إذ تتزايد الثقة في عدم تسارع التضخم مجدداً كما أظهرت بيانات يناير، ما يمنح صانعي السياسات بعض الوقت لالتقاط الأنفاس، ما قد يسمح للاحتياطي الفيدرالي بتخفيف سياسته، في حال ظهور علامات ضعف في سوق العمل، وفقاً لجيف شولز من شركة "كلير بريدج إنفستمنت" (ClearBridge Investments).
وأضاف: "مع ذلك، سيحتاج الاحتياطي الفيدرالي أيضاً إلى التأكد من تعافي توقعات التضخم من ارتفاعها الأخير، قبل العودة لخفض أسعار الفائدة، فالسيطرة على التضخم هي ما يُقلق معظم محافظي البنوك المركزية، نظراً للتحدي الذي يُمثله في إطار استعادة استقرار الأسعار في المستقبل".
وبالنسبة لديفيد راسل من "ترايد ستايشون" (TradeStation)، لا يزال خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في يونيو مطروحاً على الطاولة، لأن التضخم لا يزال معتدلاً، وخاصةً في فئة الإسكان الرئيسية.
وقال: "يشعر البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي بارتياح لأن الرسوم الجمركية لم تؤثر على أسعار المستهلك". وأضاف: "هذا أمر إيجابي للمستثمرين لأن كمية هائلة من السلبية قد تم تسعيرها بالفعل في الأسهم".
راسل تابع أنه لأول مرة منذ عدة أسابيع، "قد نشهد استراحة من سلسلة الأخبار المقلقة. لم يحدث أي تغيير يُذكر، وقد يكون ذلك خبراً ساراً لوول ستريت. أصبح اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل أقل إثارة للقلق".
سيُقدم تقرير حكومي عن أسعار المنتجين، سيصدر يوم الخميس، رؤىً حول فئات إضافية تُسهم مباشرةً في مؤشر التضخم المُفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، والمُقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الشهر.
توقعات خفض الفائدة في يونيولا يزال المتداولون يراهنون على خفض آخر لأسعار الفائدة في يونيو بمقدار ربع نقطة مئوية، مع توقع لتخفيف بنحو 70 نقطة أساس طوال عام 2025.
انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين، والذي يعكس توقعات المتداولين لسياسة الاحتياطي الفيدرالي، بما يصل إلى أربع نقاط أساس، ليصل إلى أدنى مستوى له في الجلسة عند 3.90%، قبل أن ينتعش إلى 4%. كما شهد عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات تقلبات حادة قبل أن يرتفع إلى 4.33%.
مع بداية عام 2025، كان القلق الاقتصادي الرئيسي للمستثمرين يتمحور حول التضخم. ولكن مع تصاعد الحرب التجارية، وتزايدت حالة عدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية، تحول هذا القلق من التضخم إلى سوق العمل والاقتصاد ككل، وفقاً لبريت كينويل من "إي تورو" (eToro).
وقال: "في هذا الصدد، سيتطلب الأمر أكثر من بضعة تقارير تضخم مطمئنة لتهدئة مخاوف المستثمرين". وتابع: "في المستقبل، سيحتل الاحتياطي الفيدرالي مركز الاهتمام، ولكن ليس فقط بسبب رؤيته الأخيرة للتضخم. وسوف يرغب المستثمرون في سماع موقف لجنة السوق المفتوحة بشأن الاقتصاد وسوق العمل، في حين سيراقبون أيضاً التحديث ربع السنوي الذي سيقدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي لتوقعاته الاقتصادية.