الرؤية- أحمد السلماني

تعود منافسات دوري عمانتل لكرة القدم، الأربعاء، بإثارة كبيرة مع انطلاق الأسبوع الثاني عشر، الذي يحمل في طياته مواجهات حاسمة ستغير من معالم جدول الترتيب.

البداية ستكون بمباراتين مرتقبتين، حيث يستضيف فريق صور نظيره بهلا على أرضية مجمع صور الرياضي في تمام الساعة الخامسة مساءً، بينما يلتقي نادي عمان فريق صحم في مواجهة مشتعلة ستقام في مجمع صحار الرياضي عند الساعة السابعة والنصف.

وتتواصل مباريات هذا الأسبوع بعد غدٍ الخميس بمواجهتين، حيث يستضيف النصر فريق النهضة على أرضية مجمع السعادة الرياضي في صلالة، بينما يشد فريق صحار الرحال لملاقاة الرستاق في مجمع الرستاق الرياضي في لقاء يتوقع أن يكون ساخنًا.

وتُختتم منافسات الجولة يوم الجمعة بإقامة مباراتين؛ حيث يستضيف عبري المتصدر فريق السيب على أرضية مجمع عبري الرياضي، تليها المباراة المرتقبة بين الشباب والخابورة، والتي ستقام على أرضية مجمع الرستاق الرياضي.

 صور VS بهلا

يخوض فريق صور هذا اللقاء وهو يعاني في المركز الحادي عشر، ما قبل الأخير، برصيد 8 نقاط فقط جمعها من فوزين وتعادلين، بينما تكبّد الخسارة في سبع مواجهات. ويأمل صور أن تكون مباراة الغد نقطة انطلاق جديدة للهروب من شبح الهبوط وتحقيق نتيجة إيجابية أمام جماهيره.

في المقابل، يدخل بهلا اللقاء وهو في وضع أفضل بكثير، حيث أنهى النصف الأول من الدوري في المركز الرابع برصيد 15 نقطة حصدها من 4 انتصارات و3 تعادلات، مقابل 4 هزائم. ويتمتع الفريق بخط هجوم فعال أحرز 12 هدفًا، بينما تلقت شباكه 10 أهداف في 11 مباراة. ويسعى بهلا لمواصلة عروضه القوية وتعزيز موقعه في المراكز المتقدمة.

صحمVS عمان

يستضيف نادي صحم ما نادي عمان في مواجهة صعبة لكلا الطرفين. نادي عمان يحتل المركز الثالث برصيد 21 نقطة، جمعها من 6 انتصارات و3 تعادلات مقابل هزيمتين فقط. وسجل خط هجوم الفريق 11 هدفًا، بينما استقبلت شباكه 7 أهداف فقط. ويسعى الفريق لتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام بهلا، واستعادة نغمة الانتصارات للحفاظ على موقعه ضمن المراكز الثلاثة الأولى.

أما صحم، فيدخل اللقاء وهو في المركز الخامس برصيد 14 نقطة، بعد أن حقق 4 انتصارات وتعادلين، فيما تلقى الخسارة في 5 مباريات. سجل الفريق 12 هدفًا، ولكنه عانى دفاعيًا، إذ استقبلت شباكه 15 هدفًا. ويعيش صحم فترة سيئة بعد نتائجه السلبية في الدوري والكأس، وهو بحاجة ماسة للعودة إلى طريق الانتصارات لتحسين موقعه في جدول الترتيب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: المتشددون في إيران يتمسكون بموقفهم بينما يزيد ترامب الضغط

شددت صحيفة "فايننشال تايمز" على أن من وصفتهم بـ"المتشددين" في إيران يعملون على تقويض الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان ومنع المفاوضات مع الولايات المتحدة على الرغم من التهديدات المتزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يثير احتمال تصاعد التوتر بين البلدين. 

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن انتخاب مسعود بزشكيان قبل أقل من عام بدا يبشر بفرصة للتواصل مع واشنطن، حيث تعهد الزعيم الإصلاحي بالسعي إلى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي للبلاد مقابل تخفيف العقوبات. 

وأضافت أن الآن تبدو خطته  في حالة يرثى لها، حيث استبعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي - صانع القرار النهائي للنظام - الشهر الماضي إجراء محادثات مع واشنطن بعد أن أعاد ترامب  فرض سياسة عقوبات "الضغط الأقصى" من ولايته الأولى. 

ورفع ترامب الرهان يوم الجمعة، قائلا إنه كتب إلى خامنئي يحثه على التفاوض أو المخاطرة بالعمل العسكري. وقال لقناة فوكس بيزنس "إذا كان علينا أن نتدخل عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا بالنسبة لهم. لا يمكنك السماح لهم بالحصول على سلاح نووي". 


لكن الفصائل المتشددة، وفقا للتقرير، تحركت لإضعاف بيزيشكيان وحلفاءه الإصلاحيين. فقد عزل البرلمان الذي يهيمن عليه المتشددون هذا الشهر عبد الناصر همتي، وزير الاقتصاد، بينما أجبر القضاء محمد جواد ظريف، نائب الرئيس ومهندس الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلى عنه ترامب في وقت لاحق، على الاستقالة. 

ونقلت الصحيفة عن حامد رضا تراقي، وهو سياسي متشدد، قوله "لن يسمح البرلمان للولايات المتحدة وإسرائيل والإصلاحيين بفرض ضغوط اقتصادية عمدا لإثارة الاضطرابات وإجبار المؤسسة على تغيير موقفها [العدائي] تجاه الغرب". 

ويعتقد خامنئي والسياسيون المتشددون أن ترامب يسعى إلى وقف ليس فقط الأنشطة النووية الإيرانية ولكن أيضا إجبارها على تقديم تنازلات بشأن برامجها العسكرية ودعمها للوكلاء الإقليميين، وهو أمر تعتبره طهران ضروريا لأمنها وقوتها. وتنفي طهران أنها تحاول تطوير أسلحة نووية. 

ويزعم المتشددون أن الاعتماد على الإمكانات الاقتصادية المحلية وتعزيز العلاقات مع الصين والدول المجاورة كافٍ للتعويض عن العقوبات الأمريكية.

وقال تراغي: "كانت عملية المساءلة بمثابة إنذار نهائي للحكومة لتخفيف الضغوط الاقتصادية من خلال الاعتماد على القدرات المحلية بدلا من تعليق الآمال على المحادثات مع الولايات المتحدة". 

وقالت الصحيفة إن هناك تكهنات متزايدة بين الناس العاديين والدبلوماسيين الغربيين والدوائر السياسية حول ما إذا كان بزشكيان قادرا على البقاء حتى انتهاء ولايته في عام 2028. 

وأضافت أن الألم الاقتصادي واسع النطاق - حيث انخفضت قيمة الريال الإيراني بنسبة 60% مقابل الدولار الأمريكي خلال فترة ولاية همتي [وزير الاقتصاد]، في حين ارتفعت أسعار السلع الأساسية - أدى إلى تقويض الدعم الشعبي. وحتى الإصلاحيون أصبحوا ينتقدون الرئيس بشكل متزايد لفشله في الوفاء بوعود حملته الانتخابية. 

وحذر بعض الساسة الإصلاحيين من أن أبرز عضوين في مجلس الوزراء المؤيدين للإصلاح - وزيري العمل والصحة - قد يكونان الآن معرضين لخطر المساءلة أيضا. 

وقال سعيد ليلاز، المحلل السياسي الإصلاحي، إن "المتشددين المتطرفين، الذين يتصرفون دون استراتيجية متماسكة ويركزون فقط على مهاجمة الرموز السياسية، ألحقوا الضرر بفضل عودة ترامب. هذا، إلى جانب التردد غير العادي بشأن الإصلاحات الاقتصادية الكبرى في حكومة بيزيشكيان، يشير إلى أننا نتحرك نحو طريق مسدود أعمق".  


وقال تراقي إن المتشددين ليس لديهم نية لإزالة بيزيشكيان وأن كبار قادة البلاد لن يسمحوا له بالتنحي. ومع ذلك، قال إن بيزيشكيان كان عليه أن ينأى بنفسه عن السياسات الاقتصادية "الليبرالية الجديدة" للإصلاحيين. 

قبل أشهر من إعادة ترامب فرض أقصى قدر من الضغط، أشار كبار دبلوماسيي بيزيشكيان إلى استعدادهم لمناقشة البرنامج النووي الإيراني مع واشنطن، حسب التقرير.

كان النظام يترنح من إحدى أكثر سنواته تدميرا على الإطلاق، مما جعل العديد من المراقبين يجادلون بأنه ليس لديه خيار سوى السعي إلى التوصل إلى اتفاق. لقد عانت قواتها الإقليمية بالوكالة مثل حزب الله من خسائر فادحة في الصراع مع إسرائيل، التي انخرطت أيضا في أول تبادل مباشر للصواريخ مع إيران وهددت بضرب مواقعها النووية. كما تم الإطاحة بحليف طهران الإقليمي بشار الأسد في سوريا العام الماضي. 

ومع ذلك، بدا أن شروط ترامب للتوصل إلى اتفاق لا تشمل الأنشطة النووية الإيرانية فحسب، بل تشمل أيضا برنامج الصواريخ الباليستية ودعم الوكلاء الإقليميين، مما دفع خامنئي إلى التدخل. 

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة إن طهران لن تتفاوض بينما تظل سياسة الضغط الأقصى لترامب قائمة. وقالت بعثة البلاد لدى الأمم المتحدة يوم الأحد إنه في حين يمكن لطهران أن تفكر في التفاوض بشأن "العسكرة المحتملة" لبرنامجها النووي، فإنها "لن تناقش أبدا" تفكيك البرنامج السلمي تماما. 

ويقول المحللون إن مصير بيزيشكيان سيعتمد إلى حد كبير على علاقته بالزعيم الأعلى، والتي ظلت قوية حتى الآن. يعتقد بعض الساسة أن خامنئي سيحمي بيزيشكيان من المزيد من الضربات من أجل الاستقرار. 

ونقلت الصحيفة عن محمد علي أبطحي، نائب الرئيس الإصلاحي السابق، قوله "لقد احتاج المتشددون المتطرفون إلى لعبة القوة لكسر عزلتهم وإثبات أنهم ليسوا مهمشين تماما. ومع ذلك، لن يسمح لهم المرشد الأعلى بشل حكومة بيزيشكيان". 

وإذا كان الهدف المباشر للمتشددين هو منع المحادثات مع الولايات المتحدة، فإن جهودهم لإضعاف بيزيشكيان والإصلاحيين يبدو أنها تهدف أيضا إلى تحقيق هدف أطول أمدا: التأثير على عملية خلافة المرشد الأعلى. 

وبينما يظل الموضوع محظورا إلى حد كبير، فإن مسألة من سيخلف خامنئي البالغ من العمر 85 عاما عند وفاته تشكل مصدر قلق كبير بين النخب السياسية. 


ويخشى المتشددون، الذين يقال إن بعضهم يفضلون الابن الثاني للزعيم، مجتبى خامنئي، لهذا الدور، أن يسمح الانفراج مع الولايات المتحدة للإصلاحيين باستغلال نفوذ واشنطن لتهميشهم في عملية خلافة مستقبلية. 

ومع ذلك، يواجه النظام إحباطا عاما متزايدا. سيتعين على بيزيشكيان، الذي اعترف بصعوبة بيع النفط بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة، أن يقرر قريبا ما إذا كان سيزيد أسعار البنزين - وهي الخطوة التي أثارت اضطرابات واسعة النطاق في عام 2019. حاليا، يُباع لتر البنزين بحوالي 0.01 دولار، وهو سعر مدعوم غير مستدام. 

وقال عباس عبدي، وهو خبير استطلاعات الرأي الذي شارك في حملة بيزيشكيان ولكنه ينتقده الآن، لوسائل الإعلام المحلية: "لقد استنزف الوضع الحالي بالفعل رأس المال السياسي لبيزيشكيان". 

وأضاف عبدي أن الثقة العامة الأولية في بيزيشكيان انخفضت إلى النصف تقريبا ولكنها قد ترتفع إذا استؤنفت المفاوضات مع الولايات المتحدة. لافتا إلى أنه بخلاف ذلك، "إذا استمر الاتجاه النزولي الحالي، فسيتعين علينا التخلي عن أي أمل متبقي في هذه الحكومة".

مقالات مشابهة

  • مؤشرات البورصة المصرية تواصل ارتفاعاتها بمتصف تداولات نهاية جلسات الأسبوع
  • أمير منطقة القصيم يهنئ فريق التعاون لتأهله إلى نصف النهائي بـ”دوري أبطال آسيا 2″
  • أمير منطقة القصيم يهنئ فريق التعاون لتأهله إلى نصف النهائي من دوري أبطال آسيا 2
  • في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. صراع مدريد يتجدد.. وأرسنال في مهمة سهلة
  • انطلاق دوري حزب الشعب الجمهوري بجرجا بمشاركة 32 فريقًا في سوهاج
  • مؤشرات البورصة المصرية تتباين في نهاية تداولات جلسة منتصف الأسبوع بفعل تراجع أسهم قيادية
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات منتصف الأسبوع
  • الزمالك لـ«الأسبوع»: سنتواجد في ستاد القاهرة بالموعد المحدد لمواجهة الأهلي
  • فايننشال تايمز: المتشددون في إيران يتمسكون بموقفهم بينما يزيد ترامب الضغط
  • دراج فريق الإمارات يحقق المركز الثاني في سباق تيرينو أدرياتيكو