أوكرانيا تتكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال الساعات الـ24 الماضية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قامت القوات الروسية، بالقضاء على أكثر من 900 جندي في أوكرانيا على مختلف المحاور، وصد 8 هجمات على محور زابوريجيا وإسقاط 23 طائرة مسيرة خلال اليوم الماضي.
غازبروم الروسية تصدر 41.3 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا أوكرانيا: روسيا تحتفظ بـ5 سفن حربية في البحر الأسود إحداها مسلحة بصواريخ كاليبر
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي عن سير عمليتها العسكرية في أوكرانيا، إن القوات الروسية صدت 8 هجمات أوكرانية على محور كوبيانسك بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، وتم القضاء على 60 عسكريا.
وأكد البيان أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 23 طائرة مسيرة أوكرانية خلال اليوم الماضي.
وفي زابوريجيا، صدت القوات الروسية 8 هجمات شنتها أوكرانيا، وكبدت العدو 135 قتيلا.
كما تم القضاء على حوالي 70 عسكريا أوكرانيا، على محور كراسنو ليمان.
وأضاف الوزارة في بيانها أن القوات الروسية قضت على 30 جنديا ودمرت مستودع ذخيرة، في محور خيرسون.
وفي اتجاه دونيتسك صدت القوات الروسية هجمات الجيش الأوكراني وكبدته 280 جنديا، كما دمرت القوات الروسية مخازن ذخيرة ميدانية للقوات الأوكرانية بالقرب من قسطنطينوفكا وإيفانو دارييفكا في دونيتسك.
وعلى محور جنوبي دونيتسك قضت القوات الروسية على 130 جنديا.
كما أشار بيان وزارة الدفاع الروسية إلى تدمير دبابتين في زابوريجيا وثالثة في دونيتسك، بالإضافة إلى العديد من المركبات القتالية وناقلات الجند ومدافع الهاوتزر والمدافع ذاتية الحركة.
ومن جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، جنرال إيجور كوناشينكوف اليوم الأحد، أن القوات الروسية صدت 3 هجمات شنتها وحدات من الجيش الأوكراني في منطقة كراسني ليمان، مما أدى إلى مصرع ما يقرب من 70 من قوات العدو خلال اليوم الماضي في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: "تم قتل ما يصل إلى 70 فردا أوكرانيا ومركبتين قتاليتين مصفحتين وسيارتين".
وأضاف كوناشينكوف، أن القوات الروسية صدت هجمات الجيش الأوكراني نتيجة الإجراءات الاحترافية لوحدات من مجموعة القتال سنتر في منطقة تورسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية وبالقرب من مستوطنة بيلوجوروفكا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
كما قال كوناشينكوف، إن طائرات ومدفعية مجموعة القتال الغربية الروسية نجحت في صد 6 هجمات للقوات الأوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية فى اتجاه كوبيانسك.
وأوضح: "نجحت الطائرات والمدفعية والوحدات التابعة لمجموعة القتال الغربية الروسية في صد 6 هجمات وهجمات مضادة للعدو بالقرب من أولشانا وسينكوفكا وإيفانوفكا في منطقة خاركوف وكذلك في نوفوسيلوفسكوي في جمهورية لوجانسك الشعبية في اتجاه كوبيانسك خلال الـ 24 ساعة الماضية".
ووفقا له، فقد الجيش الأوكراني ما يصل إلى 60 جندي خلال اليوم الماضي بالإضافة إلى مركبتين مشاة قتاليتين و3 مركبات للأغراض العسكرية ونظام مدفعي Gvozdika مزود بمحرك ومدفع هاوتزر D-30.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا روسيا القوات الروسية زابوريجيا الحرب الروسية الأوكرانية وزارة الدفاع الروسیة خلال الیوم الماضی الجیش الأوکرانی القوات الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
إيغور كيريلوف جنرال روسي قاد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية. ولد في عام 1970، واشتهر بتصريحاته حول تورط الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على الأراضي الأوكرانية، وخضع لعقوبات من أوكرانيا وكندا وبريطانيا، واتهمته لندن بـ"المساعدة في ممارسة أنشطة محظورة تتعلق بالأسلحة الكيميائية". اغتيل في موسكو يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 بانفجار عبوة ناسفة.
المولد والنشأةولد كيريلوف يوم 13 يوليو/تموز 1970 في مدينة كوستروما على نهر الفولغا، وتلقى تعليمه المدرسي فيها.
التحق عام 1987 بالقوات المسلحة السوفياتية، وتخرج في مدرسة القيادة العسكرية العليا للدفاع الكيميائي في كوستروما عام 1991.
التجربة العسكريةمنذ عام 1991، خدم في ألمانيا ضمن مجموعة القوات الغربية التابعة للجيش السوفياتي التي كانت في ذلك الوقت تخضع لعملية تصفية (تم الانتهاء منها بشكل نهائي عام 1994). وبعد عودته من ألمانيا، خدم في منطقة موسكو العسكرية.
عام 1995، بدأ الخدمة في قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي قائد فصيل، إلى أن تخرج عام 2007 من الأكاديمية العسكرية للإشعاع والدفاع الكيميائي والبيولوجي، وبحلول عام 2009 رقي إلى رتبة قائد وحدة عسكرية.
في عام 2009 نقل إلى إدارة رئاسة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي.
وفي عام 2016، رقي كيريلوف إلى رتبة لواء، قبل أن يعين قائدا لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي عام 2017، ثم يرقى إلى رتبة فريق.
وقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي هي قوات خاصة مصممة لحماية المدنيين والعسكريين من التلوث الإشعاعي أو الكيميائي أو البيولوجي، والتحذير من عواقب استخدام أسلحة الدمار الشامل وغيرها من التهديدات المماثلة، وهي جزء من القوات البرية، ومن بين أبرز مهامها:
إعلان تقييم الوضع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وكذلك حجم وعواقب تدمير الأجسام الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. حماية التشكيلات والوحدات العسكرية من آثار أسلحة الدمار الشامل. تصفية عواقب الحوادث في المنشآت الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. إلحاق خسائر بالعدو باستخدام المواد الحارقة وقاذفات اللهب (جهاز ميكانيكي حارق يستخدم لقذف سيل طويل من اللهب قابل للتوجيه). وهي قوات ذات مهام مزدوجة، تشارك في حل المهام العسكرية والمشاركة في القضاء على نتائج الحوادث والكوارث في وقت السلم.شاركت هذه القوات (كانت تسمى القوات الكيميائية) في تصفية آثار الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986، وكذلك في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وعلى وجه الخصوص في تطهير المراكز الطبية.
اتهامات لأميركا وأوكرانيامنذ ربيع عام 2022، بات كيريلوف يعرف بتصريحاته المثيرة للجدل، التي اتهم فيها الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على أراضي أوكرانيا.
وقال كيريلوف أيضا إن الولايات المتحدة تقف وراء تفشي تجارب إنفلونزا الطيور والموت الجماعي للطيور في مدينة خيرسون الأوكرانية عام 2021.
وفي مارس/آذار 2022، اتهم كيريلوف الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة إنشاء "عوامل حيوية قادرة على إصابة مجموعات عرقية مختلفة بشكل انتقائي"، ولا سيما السلافيين.
في يونيو/حزيران من العام نفسه، أعلن كيريلوف أن المختبرات البيولوجية الأوكرانية التي تشرف عليها الولايات المتحدة تصنع الفيروسات التي تنتقل عن طريق بعوض الزاعجة (أخطر أنواع البعوض).
في أغسطس/آب 2022، أعلن كيريلوف، في مؤتمر صحفي، أن روسيا "تدرس إمكانية تورط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في ظهور فيروس كورونا"، قائلا إن هذه الوكالة الأميركية منذ عام 2009 مولت برنامج "بريديكت" الذي يدرس الأنواع الجديدة من الفيروسات التاجية.
إعلانفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال كيريلوف إن أجهزة المخابرات الأوكرانية "ربما تخطط لارتكاب استفزازات باستخدام أسلحة بيولوجية تحت حجج زائفة".
في يناير/كانون الثاني 2024، صرّح كيريلوف بأن رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابقة جينا هاسبل ووزير الصحة الأميركي أليكس عازار عرقلا التحقيق حول فيروس كورونا، كما تلاعبا بالرأي العام لمصلحة شركات الأدوية.
في أغسطس/آب 2024، قال إن "واشنطن حريصة على الحصول على المواد الحيوية من مواطني روسيا وأوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفياتي الأخرى".
وأضاف كيريلوف أن أوكرانيا صدرت ما يصل إلى 16 ألف عينة حيوية إلى مختبرات الأبحاث الغربية، واستخدمت هذه العينات لاحقا "في الأبحاث البيولوجية العسكرية، التي تدرس العوامل البيولوجية الأكثر خطورة على سكان منطقة معينة".
في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اتهم كيريلوف القوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الكيميائية الغربية "تحت ستار قذائف الدخان" في مدينة سودجا بمنطقة كورسك، وقال إن أكثر من 20 جنديا روسيا أصيب بسبب "دخول كمية كبيرة من الهباء الجوي المحتوي على مادة الكلور إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، إضافة إلى مواد سامة ذات تأثير خانق".
الاغتياللقي كيريلوف مصرعه في موسكو صباح يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب بوابة البناية التي يقيم فيها، ووقع الانفجار أثناء مغادرته المدخل برفقة مساعده.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من اتهام الأمن الأوكراني له بـ"إعطاء أوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية" ضد القوات المسلحة الأوكرانية.
وأعلنت هيئة التحقيق الروسية يوم 18 ديسمبر/كانون الأول عن توقيف مواطن أوزبكي في موسكو للاشتباه بتورطه في اغتيال كيريلوف.
وقالت هيئة التحقيق الروسية إن المشتبه به اعترف أثناء الاستجواب بأن الاستخبارات الأوكرانية جندته لتنفيذ العملية، وإنه تسلم العبوة الناسفة من الأجهزة الأوكرانية ووضعها على دراجة كهربائية متوقفة بالقرب من مكان إقامة كيريلوف.
إعلان