العوابي- خالد بن سالم السيابي

عقد بمقر جمعية المرأة العمانية بالعوابي اجتماع الجمعية العمومية لإعادة انتخاب مجلس الإدارة الجديد، بحضور مريم بنت خليفة الخزيرية رئيسة قسم الشراكة ومؤسسات المجتمع المدني، وعلياء بنت عبدالله الشكيلية مساعد فني تأهيل وعضوات الجمعية.

وفي بداية اللقاء، رحبت رئيسة الجمعية بالحضور وأثنت بدور العضوات في المشاركة الفاعلة خلال تنفيذ أنشطة الجمعية وفعالياتها.

وشهد الاجتماع مناقشة تقرير مجلس الإدارة من أعمال السنة المنتهية، ومشروع خطة العمل القادمة للعام الحالي والميزانية العمومية والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية، ومشروع ميزانية العام الجديد.

وتمت تزكية عضوات مجلس الإدارة الحالي لإدارة الجمعية للفترة القادمة وذلك على النحو التالي:

سامية بنت سالم الذهلية رئيسة جمعية المرأة العمانية بالعوابي، وزينب بنت خميس الغافرية نائبة الرئيسة، وشيخة بنت محمد الخروصية أمينة الصندوق، وفوزية بنت عبيد الخروصية منسقة الجمعية، ورابعة بنت سالم الخروصية رئيسة اللجان، ونوال بنت سعيد الخروصية رئيسة اللجنة الاجتماعية،  وجميلة بنت ناصر الصمصامية رئيسة اللجنة الصحية، وثريا بنت خليفة الرمحية رئيسة اللجنة الثقافية، وصفية بنت راشد الشريقية رئيسة اللجنة الإعلامية، وزيانة بنت راشد الشريقية رئيسة اللجنة الدينية، وموزة بنت مسعود البحرية رئيسة العلاقات العامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مجلس الإدارة رئیسة اللجنة

إقرأ أيضاً:

رئيسة القومي للمرأة: تحقيق التمكين الاقتصادي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر كلمة فى فعاليات جلسة"دور الاستراتيجيات الوطنية في التمكين الاقتصادي للمرأة في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج"، التى نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW 69.

وجهت المستشارة أمل عمار خالص الشكر والتقدير إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يشكل منصة أساسية لتبادل الرؤى والتجارب الناجحة حول تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.

وأكدت أنه على مدار السنوات الماضية، حققت مصر تقدمًا ملموسًا في تمكين المرأة اقتصاديًا، بفضل سياسات وإصلاحات شاملة عززت من فرصها في سوق العمل،  حيث انخفض معدل بطالة المرأة من 24.8% عام 2014 إلى 17.7% بنهاية 2023، كما ارتفعت نسبة النساء في الوظائف الإدارية إلى 50.4%، وهو معدل يفوق المتوسط العالمي. ولم يكن ذلك ليحدث لولا الإرادة السياسية القوية والإصلاحات التشريعية التي ضمنت للمرأة تكافؤ الفرص في العمل والمشاركة في صنع القرار.

وفي إطار تعزيز دور المرأة في الاقتصاد، تم اتخاذ عدة إجراءات مهمة، منها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تحتوي على محورًا هامًا ضمن محاورها وهو التمكين الاقتصادي، وإلزام الشركات العاملة في القطاع غير المصرفي والشركات المدرجة في البورصة المصرية بتمثيل المرأة في مجالس إداراتها، مما يسهم في تعزيز حضورها في مواقع القيادة الاقتصادية، وتوسيع نطاق الشمول المالي، حيث ارتفع عدد النساء اللاتي يمتلكن حسابات مالية بنسبة 252%، ليصل إلى 20.3 مليون سيدة في 2023 مقارنة بـ 5.9 مليون فقط عام 2016، وتخصيص 45% من المشروعات الممولة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لصالح النساء، بإجمالي تمويل بلغ 15.4 مليار جنيهًا، مما ساهم في دعم ريادة الأعمال النسائية، كما استفادت 19.2  ألف سيدة حتى مارس 2024 من المشروعات الممولة من صندوق التنمية المحلية التي تمثل 65%  من إجمالي التمويلات المقدمة، مما وفر فرصًا حقيقية للمرأة لبدء مشروعاتها ومن ثم تحقق الاستدامة الاقتصادية، علاوة على إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، وهو الأول من نوعه في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وضمان تكافؤ الفرص في الأجور والتوظيف والترقي الوظيفي.

وأضافت المستشارة أمل عمار على الرغم من تلك الإنجازات، لا تزال توجد تحديات تتطلب بذل المزيد من الجهود، من أبرزها الفجوة بين الجنسين في بعض القطاعات التكنولوجية والصناعات الحديثة، مما يستدعي تبني سياسات وبرامج تحفز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى عقد برامج في هذا الشأن، الى جانب تحديات العمل غير الرسمي الذي لا يوفر ضمانات اجتماعية كافية للمرأة، وبالتالي يستلزم استراتيجيات تعمل على تعزيز فرص العمل اللائق والمستدام، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق حاضنات الأعمال.

  علاوة على الفجوة في الأجور بين الجنسين وبصفة خاصة في القطاع الخاص، والتي لا تزال تمثل عائقًا أمام تحقيق العدالة الاقتصادية، وهو ما دعى المجلس القومي للمرأة إلى إطلاق خاتم المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص ، فضلا عن أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، والتي تحد من قدرة المرأة على التوفيق بين العمل والأسرة، وهو ما ترتب عليه إطلاق إستراتيجية الاقتصاد الرعائي.

كما أكدت أن تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة يُعد مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين الحكومات، والبرلمانيين، والمراكز البحثية، والإعلام، والمجتمع المدني، فكل طرف من هذه الأطراف له دور أساسي في تطوير السياسات، ورصد التقدم، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تكافؤ الفرص، مضيفة أننا اليوم أمام فرصة حقيقية لتوحيد الجهود وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي والدولي، لضمان مستقبل تُشارك فيه المرأة بفاعلية في بناء اقتصاداتنا ومجتمعاتنا.

ونحن في مصر نؤكد التزامنا بمواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهود لتوفير بيئة اقتصادية أكثر عدلًا وإنصافًا، كي تكون المرأة شريكًا حقيقيًا في التنمية المستدامة.

واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها معربة عن تطلعها نحو الخروج بتوصيات عملية تساهم في رسم سياسات أكثر شمولًا لتحقيق المساواة الاقتصادية بين الجنسين.

مقالات مشابهة

  • رئيسة القومى للمرأة: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • رئيسة القومي للمرأة: تحقيق التمكين الاقتصادي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا وثيقًا
  • امتدادا للقانون الحالي.. 50% خصم من أجر الزوج للنفقة بالمشروع الجديد
  • الزمالك يعلن نتائج اجتماع مجلس الإدارة وتوصيات لجنة التخطيط
  • رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة تؤكد على أهمية الاعتراف بأعمال الرعاية غير المدفوعة الأجر
  • إفطار الأسرة الصحفية.. أعضاء الجمعية العمومية يتجمعون على طاولة واحدة
  • انطلاق أشغال الجمعية العمومية للكاف بحضور لقجع وسط تنافس قوي حول عضوية اللجنة التنفيذية ومجلس الفيفا
  • مجلس إدارة غرف دبي يناقش المبادرات الإستراتيجية للفترة القادمة
  • نقابة الصحفيين تدعو الجمعية العمومية للانعقاد 21 مارس لإجراء الانتخابات
  • والي العوابي يتفقد أحوال الأسر المعسرة