أروى جودة في قفص الزوجية.. آدم أشهر إسلامه من أجلها والأوراق أجلت الفرحة شهورا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بعد شهور من الترتيبات وتحضير الأوراق، اعلنت الفنانة أروى جودة زواجها من رجل الأعمال الفرنسي آدم في حفل بالسفارة مقتصر على الأقارب.
حرصت أروى أن تشارك متابعيها فرحتها ونشرت صور من عقد قرانها الذي تم يوم 20 يناير 2025، وكتبت: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، تم عقد قراني بمن اختاره الله لي."
آدم، زوج أروى، يعمل في مجال الأزياء ويُعرف بدعمه الكبير لها في اختيار الفساتين.
أروى و آدم قاما برحلات سفاري معًا، حيث نشرت أروى صورة تجمعهما على حسابها الرسمي في "إنستجرام". وأبدى ابن آدم دعمه للعلاقة بين والده وأروى، واصفًا إياها بأنها "امرأة جميلة.
آدم اعتنق الإسلام وأشهر إسلامه بالأزهر، وقد تقدّم لخطبة أروى من والدها قبل وفاته، على الرغم من معاناة الوالد من مرض الزهايمر الذي أفقده القدرة على التعرف على المحيطين به، لكنه كان يتذكر آدم بشكل لافت.
استغرقت تحضيرات الزواج وقتًا طويلاً لتجهيز الأوراق المطلوبة، وحرص الزوجان على إبقاء تفاصيل حياتهما الشخصية بعيدة عن وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا يمتلك آدم حسابات عليها، بينما تتركز أعماله بين فرنسا وإيطاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زواج أروى جودة اروى جودة المزيد
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى تحسم موقفها: لا مكان للخيانة في حياتي الزوجية
رفضت الفنانة المصرية داليا مصطفى الإدلاء بأي تصريح حول حقيقة انفصالها عن زوجها الفنان شريف سلامة، بعد انتشار أنباء تفيد بذلك خلال الفترة الماضية، مشددة على أن حياتها الشخصية ليست محلًا للنقاش العام.
وفي لقاء تلفزيوني، أوضحت داليا موقفها قائلة: "هذه حياتي الشخصية، وليس من حق أحد معرفتها أو مناقشتها أمام الجميع".
وعند سؤالها عن سبب حديثها عن الأمر في مقطع فيديو عبر حسابها على "إنستغرام"، قالت: "لأن الجميع كان يكرر نفس السؤال، فاضطررت للرد عليه، لكنني لا أحب الحديث عن حياتي الخاصة".
وفي سياق حديثها، كشفت داليا مصطفى عن ندمها على قرار اتخذته خلال فترة دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث قالت: "لو عاد بي الزمن، لما كنت قد رسبت عاماً في المعهد فقط لأكون مع شريف سلامة".
وأضافت أنها أدركت لاحقاً أن الأفضل لها كان إكمال دراستها دون تعثر، والتركيز على حياتها العملية بشكل منفصل، مؤكدة: "عندما كبرت، استوعبت أنه يجب على الإنسان أن يحب نفسه أولًا، وقد تعلمت من أخطائي".
وخلال اللقاء، كشفت داليا مصطفى عن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، مؤكدة أنها اتخذت هذا القرار بإرادتها الشخصية، حيث فضّلت التركيز على أسرتها وتربية أبنائها، رغم أنها كانت في أوج نجاحها الفني.
وأشارت إلى أنها لم تتعرض لأي ضغوط خارجية لاتخاذ هذا القرار، بل كان نابعاً من قناعتها الشخصية بأهمية التركيز على أمر واحد وإتقانه بدلًا من التشتت بين الفن والحياة العائلية.
وأضافت: "لم أندم على قراري، فقد فعلت ما يمليه علي ضميري أمام الله، وكنت أرى أنه الأفضل، لكن لاحقاً أدركت أنه كان بالإمكان تحقيق التوازن بين عملي الفني ورعاية أسرتي".
وأكدت داليا أن اهتمامها بأبنائها كان نابعاً من إحساسها بالأمومة والمسؤولية، دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن أسرتها ستظل أولوية بالنسبة لها مهما كانت الظروف.
تطرقت داليا مصطفى إلى قضية العنف الأسري، مؤكدة رفضها القاطع لأي علاقة يكون فيها اعتداء بدني من أحد الطرفين على الآخر. وقالت: "هناك نساء قويات مثل الرجال، وأرفض تماماً العنف الأسري، إذا تعرضت للضرب من زوجي، سأرد بالمثل، ولا أقبل الاستمرار في علاقة كهذه".
وأوضحت أن جدتها كانت مثالًا للمرأة القوية التي رفضت العنف الزوجي، حيث قامت بالرد على اعتداء زوجها عليها، ولم يكرر الأمر مرة أخرى.
أما عن مسألة الخيانة الزوجية، فقد أكدت داليا مصطفى أنها لا يمكن أن تغفر الخيانة أبداً، قائلة: "الخيانة ليس لها حل. إذا اكتشفت خيانة زوجي، سأتركه دون أي مواجهة مباشرة، لأن المواجهة دون استعداد للرحيل خطأ كبير".
وقدمت داليا نصيحة للنساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إذا لم تكن لديهن نية لإنهاء العلاقة، معتبرة أن الاستمرار بعد الخيانة لا معنى له.