رئيس وزراء قطر: وضعنا آليات لضمان إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن ما حققناه مؤخرًا من وضع حد للحرب في غزة يعود الفضل فيه للشراكة مع الوسطاء، حسبما ذكرت وكالة معا الإخبارية، في خبر عاجل لها.
وتابع:" وضعنا آليات لضمان معالجة ما هو عالق في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وما يجب أن نركز عليه هو أن تلتزم الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار بغزة".
وقال" نأمل أن يستمر وقف إطلاق النار للنهاية لننتقل للمرحلتين الثانية والثالثة وان المفاوضات مستمرة بشأن المرحلة الثانية ونأمل ألا تكون بصعوبة المرحلة الأولى".
وأكد ان المرحلة الثانية من الاتفاق ستعالج ملف إعادة إعمار قطاع غزة ونعتقد أن كل غزة قد دمرت كليا بفعل الحرب".
وأشار، أن اليوم التالي للحرب لا يمكن أن يتحقق ما لم يتفق الفلسطينيون بشأن طبيعة الحكم فيما بينهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار المفاوضات رئيس الوزراء القطري فلسطين محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وقف إطلاق النار بغزة مفاوضات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة حماس من مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة.
ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.
وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة.
وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة.
وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه نائب رئيس خلية قناصي حماس عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان
حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة
حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»