وقفة بصنعاء تؤكد الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة آزال للعلوم والتكنولوجيا وملتقى الطالب الجامعي بصنعاء اليوم وقفة تضامنية تحت شعار “مع غزة ثبات وانتصار” وتأكيدا على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني على الوطن.
ورفع المشاركون في الوقفة الشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وبارك البيان الصادر عن الوقفة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأحرار الأمة الانتصار التاريخي ضد العدو الصهيوني، معتبراً الانتصار صورة معبرة عن الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في ساحات المواجهة والإسناد.
وأشاد بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين سطروا ملاحم الصمود والبطولة والتضحية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مؤكدا أن هذا الخروج يأتي تتويجا لموقف الشعب اليمني المستمر على مدى 15 شهرا في مناصرة الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجاهزية والاستعداد لأي تصعيد للعدو الصهيوني الأمريكي على فلسطين أو على اليمن .
وأكد البيان الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة أي تصعيد والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء الإجرامية، مباركين لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الانتصار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت صور الأقمار الصناعية من برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وجود حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون برفقة سفن حربية أخرى، شمال شرق جزيرة سقطرى اليمنية.
تسعى الولايات المتحدة إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري في منطقة الشرق الأوسط، حيث أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى بحر العرب بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، كما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وأكد المسؤولون الأمريكيون، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، أن هذه الغارات جزء من حملة مستمرة للضغط على إيران خلال المفاوضات. في حين أن مكان انعقاد المفاوضات لا يزال غير محدد، بعد أن كانت هناك إشارات أولية لروما، ثم أعلن الجانب الإيراني عن عودته إلى عمان، مما يظل التوتر قائمًا بين الطرفين.
ويواجه الجانبان خطرًا حقيقيًا في ظل تاريخ طويل من العداء، حيث هدد الرئيس السابق دونالد ترامب مرارًا بضرب البرنامج النووي الإيراني، فيما يحذر المسؤولون الإيرانيون من امتلاكهم سلاحًا نوويًا.
وصف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المحادثات الأخيرة في عمان بأنها “إيجابية وبناءة”.
وأوضح أن الاتفاق النووي لعام 2015 قد يُستخدم كأساس للمفاوضات الحالية، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على التحقق من برنامج التخصيب الإيراني وامتلاكها للصواريخ.
كما أُمرت حاملة الطائرات كارل فينسون بالانتشار لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية منذ 15 مارس. ولم يعلق الأسطول الخامس الأمريكي على تفاصيل عمليات كارل فينسون.
في سياق متصل، اقترح ويتكوف نسبة تخصيب اليورانيوم بـ 3.67% لإيران، بدلاً من النسبة الحالية التي تصل إلى 60%. وأكد أن هذه النسبة كافية للاستخدامات المدنية، وهو ما يتعارض مع الأنشطة الحالية لإيران.
من جانبها، أشارت صحيفة جافان الإيرانية إلى أن طهران قد تكون منفتحة على خفض تخصيب اليورانيوم، لكنها أكدت أن ذلك ليس تراجعًا عن مبادئها. ولكن ويتكوف أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن يشمل أيضًا برنامج الصواريخ الإيراني، الذي تعتبره إيران ضروريًا لأمنها.