مشايخ قبائل حجة وعمران ينظمون وقفة تضامنية بصنعاء للمطالبة بمحاسبة المعتدين على رياض القديمي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نظّم مشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة كحلان عفار بمحافظة حجة، وقبائل محافظة عمران، الاثنين، وقفة احتجاجية بصنعاء المنكوبة بمليشيا الحوثي للتضامن مع رياض محمد أحمد المنعي القديمي، مدير إدارة الفروع بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية، الذي تعرض لحادثة تقطع واختطاف واعتداء مسلح على يد عصابة مسلحة مكونة من ثلاثين شخصًا يقودها قيادي حوثي.
وأوضح المشاركون في الوقفة أن العصابة المسلحة، بقيادة القيادي الحوثي علي محمد يحيى حميد، المكنى بـ"أبو زينب"، والمعين مديرًا عامًا للمؤسسة الاقتصادية اليمنية من قبل مليشيا الحوثي، اعترضت سيارة رياض القديمي عصر يوم الاثنين الماضي، أمام منزله شرق الكلية الحربية في صنعاء.
وأقدم المعتدون على نهب سيارته ومقتنياته الشخصية واختطافه واقتياده إلى مبنى المؤسسة الاقتصادية، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف القبلية والدينية.
وفي بيان صادر عن الوقفة، طالب المشاركون الجهات المعنية بالتحرك العاجل للقبض على المعتدين وتقديمهم للنيابة العسكرية للتحقيق معهم ومحاسبتهم.
كما طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق مختصة تضم ممثلين من مكتب زعيم جماعة الحوثيين، والرئاسة الحوثية، ووزارة الدفاع، والقضاء، لتقصي الحقائق بشأن الادعاءات الموجهة ضد رياض القديمي.
وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أنهم يحتفظون بحق التصعيد السلمي إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم بشكل سريع وفعّال، محذرين من التهاون في معالجة هذه القضية التي تمثل تعديًا واضحًا على كرامة الفرد والمجتمع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الخارجية القطري: علاقاتنا الاقتصادية مع مصر تتطور بخطى سريعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، أن اللقاء الذي جمع كبار المسؤولين وممثلي مجتمع الأعمال من قطر ومصر يُعد منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، في ظل ما تشهده العلاقات الثنائية من تطور ملحوظ ونمو متسارع.
وأشار الوزير القطري إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين سجل نموا سنويا بمعدل 50 بالمئة خلال السنوات الأربع الماضية.
كما شدد على أهمية القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا في دفع عجلة الاستثمار وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
وأكد أن دولة قطر تواصل جهودها لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الفرص الاستثمارية مع دول المنطقة والعالم بما يحقق المنفعة المتبادلة، ويعمق الشراكات الثنائية، وذلك من خلال توفير بنية تحتية متطورة وتسهيل الإجراءات التجارية، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات بما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.
وشدد على أهمية تكثيف الجهود المشتركة والعمل المتواصل للارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، وتعزيز التكامل بين القطاع الخاص في البلدين وإقامة شراكات استراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأشا إلى الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها بين قطر ومصر العربية خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أنها تشكل ركائز أساسية لتعزيز ثقة المستثمرين من الجانبين، ومن أبرزها اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، واتفاقية منع الازدواج الضريبي، كما أشار إلى أن الجانبين يعملان حاليا على التحضير لبدء المفاوضات الثنائية بشأن اتفاقية التجارة الحرة، التي من شأنها أن تفتح آفاقا أوسع أمام تدفق السلع والخدمات، وتوسع نطاق الأسواق أمام المستثمرين في كلا البلدين.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة القطرية الدوحة بممثلي مجتمع الأعمال القطري، بحضور الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله بن حمد العطية وزير البلدية القطري، والدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى جانب ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، وبمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في السوق القطري.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن العالم واجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية، بدءً من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف