بتفسير علمي.. عالم أكسفورد يفنّد أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس”
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
#سواليف
أثارت الأسطورة المتعلقة بوحش #بحيرة_لوخ_نيس في #اسكتلندا، الذي يطلق عليه اسم “نيسي”، جدلا طويل الأمد امتد لأكثر من قرن.
ويقال إن هذا #المخلوق_الضخم يسكن بحيرة المياه العذبة جنوب #إنفرنيس، لكن لم يتمكن العلم من تحديد نوعه أو تقديم أي دليل قاطع على وجوده حتى اليوم.
وفي تطور جديد، زعم البروفيسور تيم كولسون، أستاذ علم الحيوان في جامعة أكسفورد، أن #وحش_بحيرة “لوخ نيس” لا وجود له بيولوجيا.
وقال كولسون إن غياب بقايا هيكلية للوحش وعدم العثور على أي أثر له في شبكات الصيد يعد دليلا قاطعا على أن هذا المخلوق غير حقيقي.
وفى تفسيره للصور الشهيرة التي التقطها زوار البحيرة، والتي يعتقدون أنها تظهر الوحش، قال كولسون إن ما يراه الناس ليس إلا قطعا من الحطام العائم أو طيورا ذات رقاب طويلة، مثل الغاق.
وتعود أولى التقارير عن ظهور مخلوق في بحيرة “لوخ نيس” إلى عام 565 ميلادي، فيما اكتسبت الأسطورة شهرة عالمية في عام 1934 بعد نشر صورة مشهورة قيل إنها تُظهر الوحش، رغم الشكوك المستمرة حول مصداقية الصورة.
وعلى مدار القرن الماضي، التقط العديد من الزوار صورا ضبابية لما يعتقدون أنه “نيسي”، لكن لم يتمكن أحد من تقديم دليل قاطع على وجوده.
وأضاف كولسون أن غياب أي بقايا هيكلية للوحش أو صور ذات مصداقية، يعد من أقوى الأدلة التي تثبت عدم وجود “نيسي”. كما استبعد فكرة أن يكون “نيسي” نوعا من البلسيوصور، وهو كائن منقرض كان يعيش قبل 215 مليون سنة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي حفريات لهذا النوع بعد انقراضه منذ 66 مليون سنة، ما يجعل من المستحيل أن يعيش في بحيرة لوخ نيس.
ومن جانبه، أضاف الدكتور جيسون غيلكريست، عالم البيئة في جامعة إدنبرة نابير، أن الألغاز المحيطة بكائنات مثل “نيسي”، جزء من الطبيعة البشرية التي تسعى لاكتشاف شيء نادر أو غريب.
وأوضح أن أسطورة وحش بحيرة “لوخ نيس” تجذب الزوار الذين يظنون أنهم قد يرون هذا المخلوق، وهو ما يجعلهم يلاحظون أشياء قد تكون عادية في أماكن أخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بحيرة لوخ نيس اسكتلندا وحش بحيرة لوخ نیس
إقرأ أيضاً:
نجاح علمي في استخدام فيروس معدلّ لوقف نمو السرطان
طور علماء في الصين فيروساً معدّلًا موجوداً في الطيور، يتسبب في إنتاج الخلايا السرطانية للسكريات والتي يمكن للجهاز المناعي التعرف عليها ومهاجمتها بسهولة.
وتم اختبار العلاج التجريبي على 23 مريضاً يعانون من 8 أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان: الثدي، والرئة، والجلد، ولم يكن مرضهم قد استجاب للعلاجات القياسية.
ووفق "دايلي ميل"، رأى جميع المرضى، باستثناء واحد، انكماشاً أو توقف نمو الأورام لديهم بعد تلقي الحقن مرة واحدة في الأسبوع، لمدة تتراوح بين 8 و12 أسبوعاً.
كما اختبر العلماء العلاج على 5 قرود مصابة بسرطان الكبد، ووجدوا أن جميعهم عاشوا لفترة أطول من الذين حصلوا على دواء وهمي.
كيف يعمل العلاج؟والعلاج، المسمى NDV-GT، يعمل عن طريق خداع الجسم لإطلاق استجابة مناعية مماثلة لما يحدث أثناء رفض زرع الأعضاء.
وحصل عالم المناعة والجراح يونج شيانج تشاو في جامعة قوانغشي الطبية في ناننينغ على الفكرة من دراسة المرضى الذين تلقوا عمليات زرع أعضاء من الخنازير، وهو مجال ناشئ وتجريبي في الطب.
وتلتصق الأجسام المضادة البشرية على الفور بالسكريات، والتي تلتصق بأسطح خلايا الخنازير، ما يؤدي إلى رفض هائل وسريع للأنسجة المزروعة.
وتساءل الدكتور تشاو عما إذا كان من الممكن تسخير هذه العملية واستخدامها لعلاج السرطان.
فيروس نيوكاسلويستخدم علاجه التجريبي فيروس نيوكاسل المعدل وراثياً، والذي يمكن أن يكون قاتلًا للطيور، ولكنه لا يسبب سوى مرض خفيف أو لا يسبب أي مرض لدى البشر. وهو يختلف عن الفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور.
والفيروس ليس قوياً بما يكفي لإثارة استجابة مناعية قوية بما يكفي، لذلك قام الفريق بهندسة الفيروس لحمل التعليمات الجينية لإنزيم يسمى α 1،3-galactotransferase.
ويغطي هذا الإنزيم الخلايا السرطانية بسكر موجود في أنسجة أعضاء الخنزير.
ترتبط الأجسام المضادة من الجهاز المناعي بهذا السكر، ما يحفز خلايا الدم البيضاء على مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، تاركة الخلايا السليمة سليمة.
تم اختبار العلاج لأول مرة على 10 قرود تعاني من سرطان الكبد.
وماتت جميع القرود الـ 5 التي تلقت العلاج الوهمي في غضون 4 أشهر. أما القرود التي تلقت العلاج فقد عاشت لأكثر من 6 أشهر.
تجارب بشريةفي التجربة البشرية، قام العلماء بتجنيد مرضى يعانون من ثمانية أنواع من السرطان: الكبد والمريء والمستقيم، والمبيضين، والرئتين، والثدي، والجلد، وعنق الرحم.
وكانت النتائج إيجابية، علماً بأن العلاج أعطي للمرضى في المرحلة الثالثة المتقدمة أو الرابعة من المرض، والتي يعيش الناجون منها بضعة أشهر.
وبعد عامين، لاحظ مريضان انكماش أورامهما، لكنها لم تختف تماماً. وتوقف نمو الورم لدى 5 مشاركين.
بالنسبة لبعض المشاركين الآخرين، توقف نمو الورم في البداية ولكنه استؤنف لاحقاً.
ومن المقرر أن ينتقل العلاج الآن إلى التجارب السريرية الثانية والثالثة.