هذا الزيت يخلصك من الشعر الزائد ويوحد لون البشرة.. ما هو؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
زيت النمل من الزيوت المستخرجة من بيض النمل وليس النمل ذاته، يتميز برائحته العطرة ولونه البني المائل إلى الحمرة، كما أنه ذو قوام كثيف يمكن تطبيقه على البشرة من أجل التخفيف من مشكلة الشعر الزائد عند الكثير من السيدات فهو يحتوي على مادة الفورفورال والتي تلعب دورًا في حل هذه المشكلة.
زيت النمل من الزيوت الآمنة على البشرة حيث أنه يحتوي على مكونات طبيعية ولكن يفضل عند تطبيق أي نوع من الزيوت على البشرة ضرورة تطبيقها أولًا لمعرفة هل هناك تحسس من هذا النوع من الزيوت أم لا.
يعد زيت النمل غني بحمض الفورميك (Formic acid) ويضاف له مواد أخرى، ولإثبات فعالية زيت النمل لإزالة الشعر أجريت إحدى الدراسات على مجموعة من الفئران لمدة أسبوعين، تم تقسيم الفئران فيها لمجموعتين، وتم استخدام حمض الفورميك على جلد المجموعة الأولى ومحلول ملحي على جلد المجموعة الثانية.
أظهرت النتائج بعد الحصول على عينة من جلد كلا المجموعتين من الفئران وجود فارق قليل لعدد بصيلات الشعر عند عدها، مما يعني لازلنا بحاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات فعالية استخدام زيت النمل لإزالة الشعر بشكل كامل.
فوائد زيت النمل لازالة الشعر:تعتبر الفائدة الأكثر شيوعًا هو استخدامه من أجل تخفيف الشعر الزائد بالجسم فهو غير مؤلم عند تطبيقه مقارنة بالمواد الأخرى المستخدمة لتخفيف وإزالة الشعر.يعمل على تجديد خلايا البشرة من خلال دوره في إزالة خلايا الجلد الميت..يعطي البشرة اللمعان والإشراقة والنضارة.يساعد على توحيد لون البشرة.يقوم زيت النمل بترطيب البشرة والحد من المسام الواسعة بها.اضرار زيت النمل على البشرة:كل شيء إذا استخدم بكثرة أدى إلى ضرر فعلى الرغم من الفوائد الكثيرة المذكورة أعلى إلا أن كثرة استخدام زيت النمل قد يتسبب في:
• الإصابة بحبوب جلدية .
• نمو الشعر تحت الجلد وعدم خروجه بالصورة الطبيعية كنتيجة للمسام الضيقة والمنغلقة لكثرة تطبيق الزيت على البشرة.
• تعرض البشرة للحساسية وخصوصًا إذا كانت البشرة حساسة.
كيفية يمكنك استخدام زيت النمل على البشرة بعد إزالة الشعر:
اختبري مساحة صغيرة من بشرتك قبل استخدامه على مساحات أكبر، لكي تفحصي إذا كان يسبب آثارًا جانبية على بشرتك، وحاولي في هذه الخطوة الابتعاد عن المناطق الحساسة في الفحص، وإذا لم يحدث أي طفح أو تهيج، يمكنك المتابعة.
قومي بإعداد المنطقة عن طريق إزالة الشعر منها قبل الاستخدام، لكي يتم إزالة الشعر من جذوره بشكل جيد، حاولي استخدام الشمع أو الليزر في إزالته بدلًا من شفرات الحلاقة.
نظّفي المنطقة بالصابون والماء الدافئ لإزالة أي بقايا للشمع.
تجنبي استخدام مستحضرات أخرى، حيث يسبب وجود أي مادة إلى حدوث تفاعل كيميائي غير مرغوب فيه، مثل: الكريمات، والزيوت الأخرى، بالتالي إلى إضعاف تأثير زيت النمل.
جففي المنطقة جيدُا.
قومي بوضع زيت النمل بسخاء، ودلكي المنطقة في الجلد بشكل جيد.
اتركي زيت النمل لمدة أربع ساعات كحد أدنى بعد وضعه على الجلد.
استمري في وضع زيت النمل ليلًا على المناطق المختارة بشكل يومي.
استمري بعملية إزالة الشعر بشكل دوري عندما يكون هناك نمو كبير فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر مكونات طبيعية ترطيب البشرة الشعر الزائد إزالة الشعر على البشرة من الزیوت
إقرأ أيضاً:
علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
على مر التاريخ البشري، كانت هناك عدد من المساعي لعلاج الصلع، مثلاً: كان المصريون القدماء يفركون الرأس الأصلع بمزيج من التمر ومخلب الكلب وحافر الحمار، ولجأ الأمريكيون الأصليون إلى عصير اليوكا، أما علاجات القبائل الأيرلندية السلتية فكانت تتضمن فئراناً في مرطبان.
والآن، حدد علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس جزيئاً صغيراً يمكنه، عند تحفيزه، إيقاظ بصيلات شعر نائمة منذ فترة طويلة ولكنها سليمة.
وأطلق الباحثون على الجزيء الناقل اسم "PP405" (ربما كإشارة إلى مشكلة أخرى يعاني منها سكان لوس أنجليس، ألا وهي طريق 405 السريع والمزدحم دائماً).
كيف يعمل العلاج الجديد؟علمياً، يُعزل جزيء PP405 ويُوضع على بروتين في الخلايا الجذعية للبصيلات يُبقي الخلايا خاملة. ويتم تثبيط هذا البروتين، فتُحفّز الخلايا الجذعية لتستيقظ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قد استمرّ العمل المختبري على الجزيء لما يقرب من عقد من الزمان.
وفي أولى التجارب البشرية، التي أُجريت عام 2023، وجد الباحثون أن تطبيق PP405 كدواء موضعي على فروة الرأس قبل النوم لمدة أسبوع قد أسفر عن نتائج واعدة.
وعلى الرغم من الحذر في التعامل مع البيانات الفعلية، وصف باحثو جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس النتائج بأنها "ذات دلالة إحصائية".
والأهم من ذلك، أنهم يعتقدون أن العلاج سيُنتج شعراً كاملًا "نهائياً" بدلًا من الشعر الكثيف الذي تُنتجه مستحضرات وجرعات العلاج المتوفرة.
والعلماء الـ 3 الذين يقفون وراء هذا الإنجاز هم: ويليام لوري، أستاذ علم الأحياء الجزيئي والخلوي والنمائي؛ وهيذر كريستوفك، أستاذة الكيمياء الحيوية؛ ومايكل جونغ، أستاذ الكيمياء، وهم جميعاً متفائلون بإمكانية نجاح هذا العلاج في عكس تساقط الشعر النمطي، الذي يصيب أكثر من نصف الرجال، وربع النساء بحلول سن الـ 50.
يقول لوري: "لن ينجح هذا المنتج مع الجميع، لكن تجاربنا البشرية الأولى في مقاطعة أورانغ كانت مشجعة للغاية، وهناك تجارب أكبر ستُجرى على عدد أكبر من الأشخاص".
ويضيف: "موافقات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تستغرق وقتاً طويلًا، كما هو متوقع. لكن الأمر يستحق الانتظار".