شهدت البلاد في عهدها المتجدد بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تحولات ضخمة في معالجات الملفات الاقتصادية في خضم معطيات حرجة وحساسة، مكنت الدولة العمانية من معالجة جوانب الإصلاح المالي والإداري والاشتغال على مبادرات التنويع الاقتصادي وهو ما انعكس إيجابًا في تحقيق فوائض مالية، وتقدم سلطنة عُمان في العديد من المؤشرات الدولية التي حققت البلاد فيها مراتب مشرفة.

كما أن المبادرات التي وجه بها جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- مطلع هذا العام تؤكد نهج جلالته الرامي إلى الارتقاء بالوضع المعيشي في البلاد لمختلف الشرائح المجتمعية.

ورغم المديونية العالية نسبيا (14.5 مليار ريال عُماني)، إلا أن المعالجات المالية والاقتصادية نجحت في استقطاب استثمارات محلية وأجنبية بلغت حتى عام 2024 (ما قيمته 26 مليارًا و677 مليون ريال عُماني بنسبة نمو 16.2 بالمائة وفق المنشور في جريدة عمان) في حين بلغ إجمالي الودائع لدى البنوك التجارية العمانية نحو 24.9 مليار ريال عماني خلال العام الماضي وفق ما نشرته وكالة الأنباء العمانية بتاريخ 18 يناير 2025، كما سبق ذلك العديد من المبادرات فضلًا على مراجعة هيكلة الجهار الإداري للدولة ومراجعة الدعم الذي يقدم لبعض القطاعات وهي كلها تصب في ضبط الإنفاق وحوكمته نحو تحقيق الأهداف الوطنية المرجوة.

ويستوجب الأمر في هذا السياق الإشادة العالية بتقبل المجتمع العماني لهذه السياسات التي لم تخل بطبيعة الحال من تأثيرات سلبية مباشرة على مستويات المعيشة والدخل والقوة الشرائية. وبحسب تقارير صندوق النقد الدولي (IMF) في عام 2024، فإن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (PPP) في عُمان قدر بنحو 42.360 دولارًا أمريكيًا ما يعادل (16.251.39 ريالًا عمانيًا).

ومع دخول البلاد «حالة» اقتصادية أخرى، فإن التوقعات كانت تأمل بتحسن أكبر على مستوى دخول المواطنين وتحسن رواتبهم ويحسب للحكومة شروعها في عدة مبادرات للارتقاء بمنظومة الحماية الاجتماعية وبالفعل فقد استفادت شريحة واسعة من المواطنين في هذا الاتجاه، ولكن ينبغي التنويه على ذات الصعيد أن الشرائح الأخرى تعاني من الضغوط التضخمية وضعف القوة الشرائية لاسيما في أوساط الموظفين الحكوميين والقطاع الخاص والطبقة الوسطى على حد سواء لأسباب عديدة أهمها تباطؤ الترقيات وشح الوظائف وتزايد أعداد المتقاعدين والمسرحين إلى جانب الزيادة في مختلف أنواع الضرائب وارتفاع الأسعار التي تنعكس في نهاية المطاف على المستهلكين (على سبيل المثال ضريبة البلدية والضريبة السياحية وضريبة القيمة المضافة) فضلا على تلك الحالة الغرائبية والمعقدة في تسعيرات فواتير الماء والكهرباء التي لا تزال غير مقنعة على المستوى المجتمعي.

في ظل هذه المعطيات، فإنه من الواضح أن ما ذكر من مؤثرات ينعكس سلبًا على الطبقة الوسطى في البلد ويقوض قدرتها على القيام بدورها سواء ما يخص تحريك النمو الاقتصادي عبر زيادة الطلب واستهلاك السلع والخدمات وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال وبالتالي إيجاد فرص عمل جديدة وتقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء وتعزيز العدالة الاجتماعية، فضلًا على أن تآكل الطبقة الوسطى من شأنه التأثير السلبي على التنمية المستدامة جراء تعطل الاستثمار في التعليم النوعي والتباطؤ في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتراجع أولويات المجتمع إلى التركيز على الاحتياجات الأساسية وبالنتيجة شيوع حالة من الركود على مختلف جوانب الإنفاق الشخصي والمجتمعي.

وتلاحظ حاليًا هذه الظاهرة في الإغلاقات الكثيرة للمحلات في العديد من المولات في مختلف المحافظات وشوارعها التجارية وتقليص انتشار بعض العلامات التجارية الشهيرة وازدهار المحلات التي تبيع البضاعة الرخيصة وتردد المستهلكين في شراء الكثير من السلع والخدمات رغم العروض الكثيرة.

وبالتالي، فإن انخفاض دخول المواطنين ستكون له بالنتيجة تداعيات سلبية على حراك الاقتصاد العماني ما لم تتخذ بعض الخطوات الجريئة لمعالجة اختلالات هذا الوضع المربك ومن ذلك النظر في استحداث علاوة غلاء معيشة منطقية وواقعية متخففة من الشروط التعجيزية سواء للأسر أو للأفراد تنسجم مع الضغوط التضخمية الراهنة والتوسع في منظومات الخدمات والمنافع والمزايا التي تقدم للمواطنين وإعادة النظر في العديد من الرسوم الحكومية الراهنة رغم الجهود الكبيرة في معالجة الكثير منها وكذلك مراجعة بعض السياسات التنموية المحلية ومدى نجاح أهدافها الوطنية والاقتصادية بما في ذلك المراجعة الواقعية للسياسة الحالية التي تنتهجها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالنظر إلى التحولات الديموغرافية والمعيشية ومستويات الأجور في سوق العمل والقدرة المالية للمواطنين.

ويؤمل من القيادة الجديدة في البنك المركزي العماني وفي ظل السيولة المعقولة في البنوك العمانية حاليا، من تدارس معدلات الفائدة الراهنة على القروض الشخصية، وحث البنوك على تقديم حزم إعادة جدولة منطقية وواقعية بالنظر إلى دخول المواطنين، ولا يفوتني أن أقترح على جهاز شرطة عمان السلطانية الذي يكنّ له العمانيون تقديرًا باهرًا وذلك لجودة وكفاءة وسرعة خدماته أن ينظر في بعض الإعفاءات مثل: المخالفات المرورية البسيطة وغيرها، تخفيفًا على الناس لاسيما وأن الهدف الأسمى لشرطة عمان السلطانية تقليل نسبة الحوادث وسلامة مرتادي الطريق وبث الوعي المروري قبل كل شيء.

ويؤمل أن «تفلت» المعالجات المقترحة من صرامة القراءات المالية والمحاسبية وثقافة (الديبيت والكريدت) والتحليق نحو أفق تعزيز السلم الأهلي والمجتمعي وضخ زخم حقيقي في فضاءات الاقتصاد الوطني وإعطاء المجتمع فسحة «أمل وتفاؤل» بعد المعالجات المتسارعة من جانب الحكومة في السنوات الماضية. وغني عن القول إن كل زيادة في دخول المواطنين إنما تصب مباشرة في الاقتصاد الوطني ويعاد تدويرها استثمارًا وادخارًا واستهلاكًا وإنفاقًا.

وبالنتيجة، فإن تحسن القدرة المالية والشرائية للمواطنين تدفع بالمجتمع إلى التعاطي بإيجابية واسعة مع سياسات الحكومة المختلفة والتعاضد المجتمعي للوصول إلى أهداف «رؤية عمان 2040» بواقعية تامة تضع في اعتبارها الوضع المعيشي اللائق للمواطن العماني في عمان 2025 وهو ما أكده جلالة السلطان المعظم بكل وضوح في خطابه السامي بمناسبة الحادي عشر من يناير مؤكدًا جلالته أن التحديات «لم تكن يومًا عائقًا في طريقِ أسلافِنـا لتأسيسِ دولةٍ شهِدَ لها العالمُ بالسّيادةِ والرّيادة، ولن تكونَ لنا إلا دافعـًا للبناءِ على ما أسّسوا سائرينَ على هَدْيٍ من ثوابتِنا الحضاريةِ الراسخة، نتقدمُ بثقةٍ في سبيلِ الوصولِ بهذا البلدِ العظيمِ إلى مكانتِه الأسمى التي يستحق».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دخول المواطنین العدید من

إقرأ أيضاً:

البساط: النمو يخفف من انخفاض القدرة الشرائية للمستهلك

 شارك وزير الإقتصاد والتجارة الدكتور عامر البساط قبل ظهر اليوم، في حوار مفتوح مع جمعية تجار بيروت، في مبنى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، بحضور رئيس الجمعية نقولا شماس وأعضاء مجلس إدارتها وعدد من رؤساء اللجان والأسواق والمؤسسات والجمعيات التجارية في لبنان.

بداية نوه شماس بالـ"خبرات العالمية التي يتمتع بها الوزير البساط في مجال إدارة أعمال كبرى الشركات في العالم"، مبديا ثقته بأن هذه الخبرات "ستلعب دورا محوريا داخل الحكومة اللبنانية".

 وأشار الى أن "الاقتصاد اللبناني بني على أكتاف التجار، وان القطاع التجاري ما قبل الأزمة كان يمثل ثلث الاقتصاد الوطني ويشغل 27% من القوى العاملة، بالاضافة الى كونه المسدد الأول للضرائب"، مذكرا بأن "الاستهلاك يمثل ما لا يقل عن 85% من الاقتصاد اللبناني".

وقال: "القطاع التجاري الحالي منكوب وتعب، والتجار وضعوا منذ بداية الحرب الأهلية، منذ 5 عقود، في فوهة المدفع، وهو أمر لا يزال مستمرا حتى يومنا هذا، بما فيها أزمة العام 2019 ومن ثم جائحة كورونا وصولا الى "حرب الإسناد" التي دمرت البنية التحتية التجارية في لبنان وتدمير أسواق بكاملها".

وشدد على "اهمية اعادة اعمار اقتصاد لبنان، تحديدا القطاع التجاري، عند كل حديث عن اعادة الاعمار في لبنان".

ورأى أن "الوضع الحالي للتجار مزر مقارنة بأوضاعهم في السابق".

وقال شماس: "ما يقض مضاجعنا اليوم هو الاقتصاد غير الشرعي الأسود، الذي هو منافس شرس لنا ويأكل من صحننا. من ضمن هؤلاء التجار أصبح هناك التاجر السوري وتشعبت عمليات المنافسة وأصبحت الامور متراكمة وزاد العبء على التاجر اللبناني".

وأكد "عدم قدرة التجار والمستهلكين على تحمل فرض اي رسوم اضافية"، معتبرا ان "ارتفاع سعر الطاقة والاكلاف التشغيلية، بالاضافة الى الرسوم والضرائب، جعل مسار التجار بالغ الصعوبة خصوصا بعد ان ضاعت اموالهم ومدخراتهم في المصارف".

وطالب بـ"ضرورة إعادة التسليف والتسهيلات المصرفية التي من شأنها ان تساعد في عملية الاستهلاك والتطور الاقتصادي".

من جهته، شدد البساط على ان "الاولوية الاولى لهذه الحكومة هي النمو والازدهار"، مؤكدا ان "الوزراء لم يأتوا لتكريس الأزمة والقعر، بل للخروج منهما".

ودعا الى "إخراج الاقتصاد اللبناني من المكان العالق به منذ فترة طويلة الى مكان أكبر"، مشددا على "اهمية القطاع التجاري في الاقتصاد، ليس في لبنان فحسب بل في كل العام، حيث يشكل المستهلكون ما نسبته 70 الى 85 % من هذا القطاع".

وأوضح أن "القطاع التجاري يشكل الرابط بين كل زوايا الاقتصاد من الاستيراد والتصدير الى الاستثمار ومصروف الدولة".

وطرح عدة اولويات في خطته الوزارية، الاولى تتعلق بارتفاع كلفة التجارة في لبنان، الناجمة عن الضرائب والاعباء الموجودة"، لافتا الى أن هناك "علاقة غير صحية بين القطاعين العام والخاص"، مؤكدا أنه سيعمل على "تسهيل تلك العلاقة بين القطاعين وارجاع الثقة بالدولة ومؤسساتها".

وذكر أن "الاولوية الثالثة تتعلق بانخفاض القدرة الشرائية للمستهلك والتي تعود الى الازمة الاقتصادية، وان النمو سيخفف الكثير من تلك المشاكل وبالتالي ضرورة العمل على تقوية المستهلك لاسترجاع قوته الشرائية".

وشدد على "ضرورة اعادة التفكير بطرق الدفع في ظل قطاع مصرفي ضعيف، بهدف تخفيف الكلفة على التجار والمستهلك في آن، بالاضافة الى ضرورة توفر القروض لاعادة تحريك العجلة المالية".

وأكد "أهمية ضبط الحدود البرية ومنع التهريب، وهي مسألة تحتاج للتنسيق والتعاون بين وزارة الاقتصاد وباقي الوزارات". مواضيع ذات صلة تباطؤ نمو أسعار المستهلك في الولايات المتحدة Lebanon 24 تباطؤ نمو أسعار المستهلك في الولايات المتحدة 26/03/2025 14:34:35 26/03/2025 14:34:35 Lebanon 24 Lebanon 24 المفوضية الأوروبية: سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الشركات والعمال والمستهلكين الأوروبيين Lebanon 24 المفوضية الأوروبية: سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح الشركات والعمال والمستهلكين الأوروبيين 26/03/2025 14:34:35 26/03/2025 14:34:35 Lebanon 24 Lebanon 24 دولة عربية تتقدّم اللائحة.. إليكم أقوى 10 بلدات من حيث القوة الشرائية Lebanon 24 دولة عربية تتقدّم اللائحة.. إليكم أقوى 10 بلدات من حيث القوة الشرائية 26/03/2025 14:34:35 26/03/2025 14:34:35 Lebanon 24 Lebanon 24 فريق التفاوض الحكومي مع صندوق النقد: البساط خلفاً للشامي Lebanon 24 فريق التفاوض الحكومي مع صندوق النقد: البساط خلفاً للشامي 26/03/2025 14:34:35 26/03/2025 14:34:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان إقتصاد قد يعجبك أيضاً سلام: لا احد يُريد التطبيع مع اسرائيل في لبنان Lebanon 24 سلام: لا احد يُريد التطبيع مع اسرائيل في لبنان 08:23 | 2025-03-26 26/03/2025 08:23:44 Lebanon 24 Lebanon 24 أهالي مناطق بيروتية ناشدوا كهرباء لبنان الاسراع في إصلاح الأعطال Lebanon 24 أهالي مناطق بيروتية ناشدوا كهرباء لبنان الاسراع في إصلاح الأعطال 08:18 | 2025-03-26 26/03/2025 08:18:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون: لتطبيق القانون ومحاربة الفساد من دون أي ضغوط Lebanon 24 الرئيس عون: لتطبيق القانون ومحاربة الفساد من دون أي ضغوط 08:11 | 2025-03-26 26/03/2025 08:11:02 Lebanon 24 Lebanon 24 قعقور: مظلومية كبيرة لحقت بموضوع القطاع العام Lebanon 24 قعقور: مظلومية كبيرة لحقت بموضوع القطاع العام 08:07 | 2025-03-26 26/03/2025 08:07:57 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الإتّصالات: نُثبت أمام الرأي العام مجموعة من الوقائع والمعطيات Lebanon 24 وزير الإتّصالات: نُثبت أمام الرأي العام مجموعة من الوقائع والمعطيات 08:07 | 2025-03-26 26/03/2025 08:07:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة فضائح السدود: مليارات الدولارات من دون مياه..هل يفتح القضاء ملفات كل السدود؟ Lebanon 24 فضائح السدود: مليارات الدولارات من دون مياه..هل يفتح القضاء ملفات كل السدود؟ 11:01 | 2025-03-25 25/03/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مصادر أمنيّة تكشف: هذه حقيقة ما شهدته الضاحية الجنوبية Lebanon 24 مصادر أمنيّة تكشف: هذه حقيقة ما شهدته الضاحية الجنوبية 08:53 | 2025-03-25 25/03/2025 08:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... فنان لبنانيّ وزوجته يُرزقان بطفلٍ جديد هذا إسمه Lebanon 24 بالصور... فنان لبنانيّ وزوجته يُرزقان بطفلٍ جديد هذا إسمه 10:22 | 2025-03-25 25/03/2025 10:22:43 Lebanon 24 Lebanon 24 مُخابرات الجيش ضربت طوقاً أمنيّاً حول منزل سوريّ... إليكم السبب Lebanon 24 مُخابرات الجيش ضربت طوقاً أمنيّاً حول منزل سوريّ... إليكم السبب 08:37 | 2025-03-25 25/03/2025 08:37:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد زواجهما.. كاريس بشار تكتشف خيانة تيم حسن! Lebanon 24 بعد زواجهما.. كاريس بشار تكتشف خيانة تيم حسن! 10:58 | 2025-03-25 25/03/2025 10:58:42 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:23 | 2025-03-26 سلام: لا احد يُريد التطبيع مع اسرائيل في لبنان 08:18 | 2025-03-26 أهالي مناطق بيروتية ناشدوا كهرباء لبنان الاسراع في إصلاح الأعطال 08:11 | 2025-03-26 الرئيس عون: لتطبيق القانون ومحاربة الفساد من دون أي ضغوط 08:07 | 2025-03-26 قعقور: مظلومية كبيرة لحقت بموضوع القطاع العام 08:07 | 2025-03-26 وزير الإتّصالات: نُثبت أمام الرأي العام مجموعة من الوقائع والمعطيات 08:05 | 2025-03-26 لجنة الاقتصاد ناقشت موضوع المولدات.. وتوصية لبلدية بيروت فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 04:59 | 2025-03-25 26/03/2025 14:34:35 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 02:50 | 2025-03-25 26/03/2025 14:34:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 00:43 | 2025-03-25 26/03/2025 14:34:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عجمان تعالج 133 ألف طن من النفايات في 2024
  • فريق طبي بمكة الصحي يعيد القدرة على المشي لمعتمرة مغربية ثمانينية
  • شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني ينجح في الوصول إلى المدافع التي يتم بها قصف المواطنين بمدينة أم درمان بعد أن تركتها مليشيا الدعم السريع داخل المنازل وهربت
  • طقس المنطقة الشرقية.. ضباب على العديد وذعبلوتن خلال الصباح الباكر
  • أكسيوس: سلطنة عمان أطلعت واشنطن على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام
  • كهرباء حمص تنفذ العديد من أعمال صيانة وإصلاح أعطال شبكة الكهرباء
  • تاريخ عريق وواقع متأزم.. هل تستطيع إيران الانبعاث من تحت الرماد؟
  • 15 ترخيصًا جديدًا لـ ”الري“ في مجال المياه المعالجة ومرافق الخدمة
  • الـفيفا يكشف عن قيمة الجائزة المالية التي سينالها الفائز بلقب مونديال الأندية
  • البساط: النمو يخفف من انخفاض القدرة الشرائية للمستهلك