أسترالي يضرب بلندن تعاطفا مع علاء عبد الفتاح
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بدأ صحفي أسترالي سُجن 400 يوم في مصر إضرابا عن الطعام في لندن للضغط على الحكومة البريطانية للمساعدة في تأمين إطلاق سراح المعارض المصري المسجون علاء عبد الفتاح الذي يحمل الجنسية البريطانية.
علاء عبد الفتاح مطور برمجيات ومدوّن برز كناشط في الربيع العربي عام 2011، وسُجِن 5 سنوات في مصر بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي عقوبة صدرت ضده بعد فترات سابقة قضاها في السجن؛ قبل الانتفاضة وبعدها.
وانضم بيتر جريست أمس الاثنين إلى والدة عبد الفتاح التي أضربت عن الطعام منذ أن تقاعست السلطات المصرية عن إطلاق سراح ابنها في الموعد المقرر للإفراج عنه في 29 سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وتظاهر الاثنان ورفعا لافتات وصورا له أمام مدخل مقر الحكومة في داونينغ ستريت في مسعى للقاء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن ستارمر ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أثارا قضية عبد الفتاح مع نظرائهما المصريين مرات عدة، وإن لامي فعل ذلك مؤخرا يوم الخميس الماضي.
وقال متحدث باسم الوزارة "نواصل الضغط بشأن قضيته على أعلى مستويات الحكومة المصرية"، مضيفا "يواصل مسؤولون من وزارة الخارجية الدعوة إلى السماح بالتواصل القنصلي مع (علاء) عبد الفتاح والإفراج عنه".
إعلانوكان جريست، الذي يعتزم الإضراب عن الطعام 21 يوما، سجينا في زنزانة مجاورة لعبد الفتاح في عام 2013. واتهم جريست بمساعدة جماعة إرهابية في أثناء عمله لمصلحة قناة الجزيرة، وهي اتهامات قال إنها زائفة وتحركها دوافع سياسية.
وقال جريست لرويترز في المظاهرة "لقد أنقذ حياتي، لقد كان مصدر إلهام لي. أريد الآن أن أرد له ما أعطاني"، معبرا عن تقديره لعبد الفتاح لأنه كان مرشدا له خلال فترة "مظلمة حقا" في السجن.
وقالت ليلى سويف (والدة عبد الفتاح) إنها التقت مسؤولين بريطانيين منهم مستشار الأمن القومي جوناثان باول للضغط في قضية ابنها. وذكرت أنها فقدت ما يقرب من 25 كيلوغراما من وزنها في الإضراب عن الطعام الذي لا تتناول فيه سوى الماء والأملاح لمنع الإصابة بالجفاف.
وأضافت سويف (68 عاما) وهي أستاذة جامعية في علم الرياضيات أنها سئمت تماما بسبب ما وقع لنجلها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات عبد الفتاح عن الطعام
إقرأ أيضاً:
النائب علاء عابد: إنشاء سكة حديد (الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس) سيؤدي إلى تعظيم حركة البضائع
إستعرض النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات الاتفاقية الخاصة بمشروع إنشاء سكة حديد (الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس) الموقعة بين حكومة جمهورية مصر العربية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وقال النائب علاء عابد، أمام الجلسة العامه بمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن مشروع خط سكة حديد الروبيكى بلبيس، أحد أهم المشروعات التى تكتمل به دائرة الربط بين المنطقة الصناعية والميناء الجاف والموانئ البحرية من أجل تعظم وتنمية قدرات المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، أن ذلك يأتي ضمن مجهودات الدولة في تنفيذ المشروعات الخدمية واللوجستية لتدعيم قدرات المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان وتمكين المنتجين والمصدرين من التنافسية فى الأسواق الداخلية والعالمية،
وأوضح عابد، أن الهدف من الاتفاق هو مشاركة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تمويل أعمال توريد وتركيب مسارات السكك الحديدية ومعدات أنظمة الإشارات والاتصالات لخط السكة الحديدية العاشر من رمضان/الروبيكي، وخدمات الإشراف على الإنشاءات الممولة جزئيًا من القرض، هذا بخلاف التعاون الفني.
وأكد عابد، أن إنشاء الخط سيؤدي إلى تقليل الازدحام المروري الناتج عن تشغيل شاحنات البضائع وكذلك أتوبيسات النقل الخاصة بالعاملين وتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية الناتجة عن الشاحنات والأتوبيسات وكذلك الحد من الحوادث وتكلفة صيانة الطرق.
وقال، إن مشروع انشاء خط سكه حديد (الروبيكي/العاشر من رمضان/بلبيس) سيعمل على ربط الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية الجاري تنفيذهما بمدينة العاشر من رمضان بشبكة خطوط السكك الحديدية، وبالتالي سيتم ربط الميناء الجاف بالموانئ البحرية سواء موانئ السخنة والأدبية على البحر الأحمر أو موانئ بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة على البحر المتوسط، مما سيؤدي إلى تعظيم حركة البضائع بين هذه الموانئ والمنطقة الصناعية الرئيسية بالعاشر من رمضان.
وأضاف عابد، أن الانتهاء من تنفيذ المشروع سيسهل نقل البضائع وخاصة الحاويات من الموانئ البحرية إلى الميناء الجاف بالعاشر من رمضان لتعظيم الترانزيت غير المباشر والقضاء على ظاهرة تكدس البضائع في الموانئ وزيادة التضخم في الأسعار نتيجة تعرض المستوردين لغرامات مالية على بضائعهم.
واختتم عابد: «أن خط السكة الحديد المستهدف سيقدم خدمة نقل ركاب آمنة وسريعة واقتصادية للغالبية العظمى من مواطني مدينة بلبيس الذين يعملون في المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، بالإضافة إلى تيسير وصولهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الكبرى بتبادل الخدمة مع LRT».